قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وضع لبنان وشعبها امام خيارين هما إما التخلص من حزب الله أو مواجهه نفس مصير قطاع عزة بشكل فيه تهديد واضح وصريح.

وقال هريدي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم"، المذاع عبر قناة “دي ام سي”إن تهديد نتنياهو التطور الاخطر خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: حتى الآن لا توجد دولة تحفظت على تصريحات نتنياهو غير فرنسا عبر وزير خارجيتها.

مكتب نتنياهو يؤكد إجراء اتصال هاتفي مع بايدن اليوم محادثة ترامب تقلق البيت الأبيض.. هل يتدخل نتنياهو في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، المنطقة والعالم في اللحظة الحالية ينتظرون الرد العسكري الاسرائيلي على إيران.

 يوآف جالانت

 

وكان قال ال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، مساء اليوم الأربعاء، إن "الهجوم الإيراني كان عدوانياً ولكنه غير دقيق، ومن ناحية أخرى فإن الهجوم الإسرائيلي سيكون فتاكاً ودقيقاً وقبل كل شيء مفاجئاً".

وأضاف جالانت خلال زيارة لوحدة 9900 التابعة لـشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، والتي تستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية البصرية، وحصل على لمحة عامة عن أنشطة الوحدة استعداداً للهجمات الأخيرة في لبنان.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا وزير الدفاع رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير الخارجية الاسبق

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يلغي زيارته إلى رام الله بعد تحذير إسرائيلي

ألغى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ووفد وزراء الخارجية العرب زيارتهم المقررة إلى الضفة الغربية ضمن اجتماع حول التحالف العالمي لتطبيق حل الدولتين، بعد تحذيرات صدرت من الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لن يسمح له بالدخول.

وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن "أعضاء اللجنة الوزارية المُشكّلة في إطار القمة العربية الإسلامية التي تناولت غزة (لجنة وزراء الخارجية العرب)، سيصلون مساء السبت إلى العاصمة الأردنية عمّان، لعقد اجتماع تنسيقي للتحضير لزيارة كان من المقرر إجراؤها غدًا في رام الله.

 وقررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله بسبب تعطيل "إسرائيل" لمهمتها، ورفضها دخول الوفد عبر المجال الجوي للضفة الغربية، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.


 وكان الوفد من المقرر أن يضم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي. 

وأكد الوفد في بيان مشترك أن قرار "إسرائيل" منع الوفد من زيارة رام الله والاجتماع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين يمثل "انتهاكًا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال، ويعكس غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وتجاهلها للقانون الدولي، وخطواتها وسياساتها غير المشروعة المستمرة".

وقالت الصحيفة إن "إسرائيل أبلغت حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية أنها لن تسمح لوفد وزراء الخارجية العرب بدخول أراضي السلطة والاجتماع بأبو مازن في رام الله".

وأضافت أنه "بعد إعلان رفض دخول وزراء الخارجية العرب إلى رام الله، تقول إسرائيل إن الشيخ، الذي يشغل منصب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية رسميًا، استهجن القرار، وادعى أنه قرار متطرف". 


ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: إن "السلطة الفلسطينية - التي ترفض حتى اليوم إدانة مجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، كانت تنوي استضافة اجتماع جاد لوزراء خارجية الدول العربية في رام الله لمناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية". 

وأضاف المصدر: "ستصبح هذه الدولة بالتأكيد دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل. لن تتعاون إسرائيل مع أي تحركات تهدف إلى المساس بها وبأمنها. يجب على السلطة الفلسطينية التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات". 

مقالات مشابهة

  • وحدة الموقف اللبناني ضرورة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي
  • بالفيديو.. بري يعلن مواجهة إسرائيل بـموقف
  • وزير الخارجية السعودي يلغي زيارته إلى رام الله بعد تحذير إسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بوحدة صواريخ حزب الله
  • أولمرت يصف حكومة نتنياهو بأنها "عصابة بلطجية" ويتهمها بارتكاب جرائم حربٍ في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا في دير الزهراني في جنوب لبنان قائد الوحدة الصاروخية بقطاع الشقيف في حزب الله
  • عن غارات البقاع... تعليق للجيش الإسرائيليّ
  • سفير مصر الأسبق بإسرائيل: ظهور نتنياهو في نفق أسفل الأقصى ليس صدفة
  • سفير مصر الأسبق بإسرائيل: نتنياهو يحاول فرض سيطرة فوق وتحت المسجد الأقصى لإعلان الانتصار
  • سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم بنى تحتية لـ حزب الله في جنوب لبنان