سوريا.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على دمشق إلى تسعة شهداء و14 جريحا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على المزة في العاصمة السورية دمشق يوم أمس الثلاثاء إلى تسعة شهداء بالإضافة إلى 14 جريحاً.
وكانت العاصمة السورية دمشق، قد تعرضت أمس الثلاثاء، لقصف صاروخي استهدف مبنى سكنياً في منطقة المزّة، حيث أصابت الغارات طابقين، ما أسفر عن إصابات متفاوتة تمّ نقلها الى المستشفيات المحيطة.
وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن المنطقة المستهدفة هي منطقة مدنيّة وسكنيّة بامتياز، وتضم عدة أبراج سكنية، وتقع قرب سوق شعبي.
وكانت سوريا قد شهدت في الفترة الأخيرة، وفي ظلّ الحرب الصهيونية الهمجيّة القائمة في قطاع غزّة ولبنان، غارات واستهدافات صهيونية آخرها قبل أسبوع في قلب العاصمة دمشق.
وقبل يومين، استهدف عدوان صهيوني، بالصواريخ، ثلاث سيارات تحمل مساعدات ومواد إغاثية ضمن مدينة حسياء الصناعية في ريف محافظة حمص، ما أدّى إلى ارتقاء شهيد وجرح ثلاثة آخرين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الهند.. السلطات تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الطائرة المنكوبة
أعلنت الشرطة الهندية ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة التي كانت متجهة الى لندن وعلى متنها 242 شخصا، قرب مطار مدينة أحمد أباد بغرب البلاد، إلى 260 شخص.
وأفاد مفوض الشرطة فيدي تشوداري أن بين القتلى 19 شخصًا من سكان المنطقة التي وقعت بها الكارثة بالقرب من مطار أحمد أباد غربي البلاد، بينما كان على متن الطائرة المنكوبة 242 راكباً.
وأشار تشوداري إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تواصل جهودها في موقع التحطم، في محاولة للعثور على أي ناجين أو انتشال المزيد من الجثث، وسط توقعات قاتمة بشأن فرص العثور على أحياء. وكان مسؤول صحي محلي قد أكد في وقت سابق نجاة راكب واحد فقط من الحادث المروع.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الطيران كامبل ويلسون، في بيان مصور نشره عبر منصة "إكس"، أن السلطات المحلية سارعت إلى نقل المصابين القلائل إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج، بينما تواصل السلطات المختصة التحقيق في أسباب الحادث.
وأفادت وسائل إعلام هندية أن المؤشرات الأولية ترجح ضعف احتمالات وجود ناجين إضافيين بين الركاب أو أفراد طاقم الطائرة، في ظل الدمار الكبير الذي خلفه التحطم في محيط المطار.
حتى الآن، لا تزال أسباب الكارثة مجهولة، فيما تتواصل أعمال التحقيقات الفنية لمعرفة ملابسات الحادث، سواء كان ناتجاً عن خلل فني أو خطأ بشري أو ظروف جوية صعبة. وتعد هذه الكارثة واحدة من أسوأ حوادث الطيران في تاريخ الهند، وسط حالة من الحزن والصدمة تخيم على أسر الضحايا والشارع الهندي.