غادرت تشكيلة المنتخب الوطني، صبيحة اليوم الأربعاء، نحو مدينة عنابة، تحسبا لاستضافة منتخب الطوغو، غدا الخميس، برسم الجولة الـ 3 من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2025.
وكانت العناصر الوطنية، قد دخلت منذ أول أمس الاثنين، في تربص تحضيري بسيدي موسى، تحسبا للمباراة المزدوجة أمام الطوغو، على أن يجري المنتخب مساء اليوم الأربعاء، آخر حصة بعنابة بداية من الساعة 18:00.
ورافق رئيس “الفاف” وليد صادي، تشكيلة “الخضر” في رحلة خاصة، نحو مدينة عنابة، وأظهرت الصور التي نشرتها الاتحادية في حسابها الرسمي على “فيسبوك” تركيزا كبيرا لرفقاء رامي بن سبعيني، الذين يراهنون، على حصد 6 نقاط تؤهلهم رسميا إلى “الكان”.
للإشارة فإن المنتخب الوطني، حقق بداية مثالية في التصفيات بانتصارين أمام كل من غينيا الاستوائية وليبيريا، في انتظار التأكيد ذهابا وإيابا أمام الطوغو.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء تأييدًا واسناداً لـ “غزة وإيران” ضد الإجرام الصهيوأمريكي
الجديد برس| شهدت العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار: “ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي”، في تجديد شعبي واسع للموقف اليمني الداعم للمقاومة الفلسطينية وحق
الأمة في مواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي. وردّد المشاركون في المسيرات هتافات منددة بالعدوان الصهيوني على غزة، ومؤكدة على تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في كل أنحاء فلسطين، معتبرين أن ما يتعرض له الفلسطينيون يمثل جريمة إبادة جماعية تستوجب موقفًا حاسمًا من الأمة الإسلامية.
تأييد للرد الإيراني وموقف موحّد وعبّر المتظاهرون عن تأييدهم الكامل للرد الإيراني الأخير على العدوان الإسرائيلي، مؤكدين وقوف الأحرار في العالم العربي والإسلامي مع إيران، وأن تحرك
إيران “رد مشروع وحق واجب يمثّل الأمة
الإسلامية كلها”، مشيرين إلى أن إيران شكّلت حاجز الصد الأول أمام مشروع السيطرة الصهيونية-الأمريكية على المنطقة. وأكدت الحشود في هتافاتها ولافتاتها، أن أحرار اليمن يقفون بثبات إلى جانب محور المقاومة، داعين شعوب الأمة إلى دعم هذا التوجه ومواصلة التصدي للمخططات الأمريكية والإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
دعوات للمقاطعة وتحرك الشعوب وجدد المشاركون دعوتهم إلى مقاطعة شاملة للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية، باعتبارها جزءًا من المعركة الاقتصادية في مواجهة الاحتلال، وحثّوا على توسيع حملات المقاطعة على مستوى الشعوب العربية والإسلامية، باعتبارها واجبًا دينيًا وأخلاقيًا في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار وتجويع.