مهرجان ظفار الدولي للمسرح

 

أختتمت مساء اليوم فعاليات مهرجان ظفار الدولي للمسرح في دورته الأولى، تحت رعاية الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، والذي نظمته بلدية ظفار بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العمانية للمسرح خلال الفترة من 2 إلى 9 أكتوبر الجاري.

جاء ذلك بمشاركة 350 فنانًا وفنانة يمثلون 50 دولة من خلال 35 عرضًا مسرحيًا تُقام على خشبة مسرح المروج ومجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة ومسرح أوبار، والتي حظيت بمتابعة كبيرة  من قبل محبي المسرح.

وحضر حفل الختام الذي أخرجه المخرج مازن الغرباوي، الكثير من نجوم العرب والأجانب منهم الفنان أيمن الشيوي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، والفنان مجدي كامل، والفنان سامح الصريطي، والفنان الكويتي داوود حسين، والفنان السعودي سامي الجمعان، والفنانة الأردنية أمل الدباس، والفنانة مروة عبد المنعم، والدكتور جبار جودي نقيب الفنانين بالعراق، والفنان الكويتي محمد المنصور، وكوكبة من نجوم الفن في سلطنة عمان.

وجاءت نتائج الدورة الأولى من المهرجان كالتالي: أولاً في مسار المونودراما حيث حصل على أفضل ممثل من سلطنة عمان الفنان وليد شعبان،  وحصل على أفضل سينوغرافيا عرض “not me” من رومانيا، أفضل جائزة إخراج حصل عليها أسبانيا عن عرض " فريدا"، أما جوائز مسابقة المسرح الثنائي فقد حصل على جائزة التأليف الموسيقي عبد الرزاق مطرية من دولة الأردن، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل ممثلة ذهبت إلى مرام أبو الهيجة ، وجائزة لجنة تحكيم الخاصة ذهبت إلى الفنان محمد الرقادي من سلطنة عمان.

أما مسابقة مسرح الشارع والفضاءات المفتوحة حصل على جائزة أفضل فكرة ذهبت إلى عرض " رحمة بصورة" من سلطنة عمان، أما جائزة  التمثيل فقد ذهبت إلى محمد بدر من مصر، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت إلى جمهورية العراق عن عرض "أمكنة إسماعيل"، أما جوائز مسابقة مسرح الطفل والنشء فقد حصل على أفضل استعراضات مسرحية العالم الآخر من الإمارات، وحصل على جائزة أفضل إضاءة  محمود الحسيني عن مسرحية الجميلة والوحش من مصر ، وحصل على جائزة أفضل مؤثرات بصرية حصل عليها مسرحية العالم الآخر من الإمارات، وجائزة أفضل أزياء ذهبت كذلك لعرض العالم الآخر، أما جائزة الموسيقي ذهبت إلى مسرحية الجميلة والوحش من مصر، وذهبت جائزة الديكور كذلك  لمحمود ملاح لمسرحية "الجميلة والوحش"، وجائزة أفضل نص مسرحي ذهبت إلى حمد الظنحاني من الإمارات,وأفضل ممثل حصل عليها عادل سبيت من عرض العالم الآخر للإمارات، وجائزة أفضل ممثلة ذهبت إلى فاطمة النوبي عن عرض الجميلة والوحش من مصر، وذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى مسرحية راعي الصحراء من تونس، وجائزة أفضل إخراج ذهبت لحازم القاضي عن الجميلة والوحش.

بينما مسابقة المسرح الجماهيري فقد حصل جائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت إلى مسرحية " كلب الست" من فلسطين، وجائزة أفضل مؤثرات بصرية ذهبت لمسرحية" الإبرة" من الإمارات، وأفضل استعراضات لمحمود نوح عن عرض" مع الشغل والجواز" وأفضل موسيقي لأحمد حسني عن عرض مع الشغل والجواز، وأفضل أزياء حصل عليها عرض صبوحة والنصيب، لسلطنة عمان وحصل على أفضل إضاءة مسرحية " النوخذة" لسلطنة عمان، وحصل على جائزة أفضل ديكور هيثم سويلم عن مسرحية " النوخذة"، وجائزة أفضل مؤلف ذهبت إلى علي بن عبد النبي الزيدي لمسرحية "كلب الست" من فلسطين، وجائزة أفضل ممثلة حصلت عليها نغم صالح عن مسرحية مع الشغل والجواز من مصر، وأفضل ممثل حصل عليها أمير عبد الواحد من مسرحية مع الشغل والجواز من مصر، وحصل على أفضل مخرج خالد الشنفري عن مسرحية النوخذة.

أما مسابقة العروض الكبري فقد حصل على أفضل نص مسرحية خلاف من العراق، وعلى أحسن أزياء حصل عليها عرض موشكا لسلطنة عمان، وأفضل ديكور حصل عليها عرض "خلاف "من العراق، وعلى أفضل موسيقي مسرحية موشكا لسلطنة عمان، وأفضل مؤثرات بصرية لمسرحية مساء للموت من سلطنة عمان، وجائزة أفضل إضاءة حصل عليها مسرحية موشكا لسلطنة عمان، وحصل على أفضل ممثلة أولى لمسرحية موشكا، وأفضل ممثلة ثانية من عرض" خلاف" وحصل على أفضل ممثل من مسرحية موشكا، وحصل عرض روميو وجوليت من إيطاليا على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وأفضل إخراج حصل عليها منير العرقي.

وجوائز أفضل عروض متكاملة في الست مسابقات فقد حصل عليها في المونودراما مسرحية " سجين رغبة " من سلطنة عمان، والمسرح الثنائي حصل عليها عرض " فيرمورچيا" من الأردن، وفي مسابقة مسرح الشارع فقد حصل عليها عرض " ألوان الطيف  " من سلطنة عمان، ومسابقة مسرح الطفل والنشء حصل على أفضل عرض" العالم الأخر" من الإمارات، أما مسابقة العروض الجماهيري حصل عليها عرض" مع الشغل والجواز" من مصر، ومسابقة أفضل عرض في مسابقة العروض الكبير ذهبت إلى عرض " موشكا" لسلطنة عمان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر سلطنة عمان الإمارات جوائز الدورة الأولى مهرجان ظفار الدولي للمسرح ظفار

إقرأ أيضاً:

بن حبتور: عدن يمنية الهوية وما يجري في المحافظات المحتلة مسرحية لتقاسم النفوذ السعودي الإماراتي

الثورة نت/ يحيى الرازحي

في قراءتين سياسيتين متكاملتين لمشهد المحافظات الجنوبية والشرقية، قدّم عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز بن حبتور، عبر حلقتين متتاليتين بثتهما قناة عدن الفضائية، رؤية شاملة لما وصفه بـ«مشروع الاحتلال وتقاسم النفوذ» الذي تقوده السعودية والإمارات في اليمن، مؤكداً أن ما يجري على الأرض لم يعد خافياً على أحد.

وأكد بن حبتور أن مدينة عدن تمثل جزءاً أصيلاً من اليمن، بهويتها وتاريخها وثقافتها ومكانتها الاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى أن إخضاعها بالقوة العسكرية عام 2015 شكّل نقطة تحول خطيرة في مسار الأحداث، وكشف أن المدينة تعرّضت في السابع والعشرين من رمضان 2015 لاحتلال مباشر نفذته قوات سعودية وإماراتية وخليجية، بمشاركة آلاف المقاتلين ومئات المدرعات والأسلحة المتنوعة.

وأوضح أنه تولى منصب محافظ عدن في مرحلة بالغة الحساسية، شهدت تدخلاً خارجياً واسعاً في الشأن الداخلي، مبيناً أنه تم اتخاذ قرار رسمي آنذاك بتحييد المدينة عن الصراع القائم بين أطراف سياسية متنازعة، حفاظاً على أمنها واستقرارها.

وفي سياق متصل، اوضح بن حبتور ان الفار عبد ربه منصور هادي، قدم استقالته قبل فراره الى عدن، الا أنه تراجع عنها لاحقاً تحت ضغوط لوبيات خارجية، كاشفاً عن لقائه بالسفير الأمريكي وطلبه التدخل لمنع دخول أنصار الله إلى عدن.

وعن واقع المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، أكد بن حبتور أن ما يجري فيها ليس سوى «مسرحية مكشوفة» لتقاسم النفوذ بين السعودية والإمارات، تعكس مستوى عالياً من التنسيق وتبادل الأدوار بين الطرفين، في إطار مشروع يستهدف تمزيق اليمن ونهب ثرواته.

وأشار إلى أن تلك المحافظات تعيش فشلاً خدمياً وسياسياً وتنموياً شاملاً، في ظل سيطرة المرتزقة والعملاء، وتحويل الموارد والمنح المالية إلى حسابات قوى الفساد والعصابات المرتبطة بالرياض وأبو ظبي، بدلاً من توجيهها لخدمة المواطنين.

وأوضح أن عملاء الإمارات يسيطرون على الجزر والموانئ اليمنية، فيما تنشغل القوى التابعة للتحالف بالصراعات المفتعلة وجمع المال وتحقيق المصالح الشخصية، مؤكداً أن الخلافات المعلنة بين ما يسمى بحكومة “الشرعية” والمجلس الانتقالي ليست سوى ألاعيب سياسية تخدم أجندة الاحتلال.

ولفت بن حبتور إلى أن التطورات الأخيرة في حضرموت تأتي ضمن تكتيك سعودي إماراتي لإدارة الصراع بين أدواتهما، كاشفاً عن وجود غرف عمليات مشتركة في عدن تدير تحركات المرتزقة في مختلف المحافظات المحتلة.

وفي المقابل، شدد على أن أنصار الله وحلفاءهم، ورغم الحصار الجوي والبحري والاقتصادي، نجحوا في ضبط إدارة الدولة سياسياً وأمنياً ومعيشياً، الأمر الذي شكل إحراجاً كبيراً لدول تحالف العدوان أمام الرأي العام الدولي.

واختتم الدكتور بن حبتور بالتأكيد على أن السعودية والإمارات فشلتا في إضعاف مركز القرار الثوري والسياسي في صنعاء، رغم مرور أكثر من عشر سنوات على العدوان، معتبراً أن الصراع معهما هو صراع وجود وسيادة، عسكري وسياسي وإعلامي وفكري، ولن يُحسم إلا برحيل الاحتلال وأدواته.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. قائمة جوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • البيت الفني للمسرح يحصد 4 جوائز عن عرض «يمين في أول شمال» بمهرجان المنيا
  • محافظ المنيا يشهد ختام مهرجان المنيا الدولي للمسرح
  • بن حبتور: عدن يمنية الهوية وما يجري في المحافظات المحتلة مسرحية لتقاسم النفوذ السعودي الإماراتي
  • "صحار الدولي" يحصد 3 جوائز مميزة ضمن حفل "TOMI"
  • حاكم الشارقة يشهد انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي
  • جائزتان لفيلم يونان بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025
  • تكريم أنتوني هوبكنز في ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالسعودية
  • ننشر برنامج فعاليات اليوم السادس من مهرجان المنيا الدولي للمسرح