القسام تزف أحد فرسانها اغتاله الاحتلال بعد محاصرته قرب طوباس
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
صفا
زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الأربعاء، الشهيد القسامي عبد الرؤوف راجح المصري الذي ارتقى فجرا عقب محاصرته في منزله واشتباكه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ببلدة عقابا قرب طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وبينت كتائب القسام، في بيان عسكري وصل وكالة "صفا"،أن الشهيد المصري البطل شارك في تنفيذ عدة عمليات بطولية، أبرزها عملية إطلاق نار مع الشهيدين القساميين رأفت محمود دواسي وأحمد وليد أبو عرة قرب مغتصبة "مبحولا" بالأغوار الشمالية، وأسفرت عن مقتل جندي في 11 أغسطس الماضي.
وأشادت القسام بدور الشهيد بالجهاد والإثخان في قوات الاحتلال.
وأشارت كتائب القسام إلى متانة تنسيق المقاومة في محافظات الضفة، والعمليات المشتركة التي ينفذها مجاهدو القسام مع مختلف فصائل المقاومة.
وذكرت أن من بين تلك العمليات كمين الدمج الذي نفذه الشهيد القسامي المجاهد محمد أمين طلال عبد الله، مع رفيق دربه الشهيد أمجد القنيري في 31 أغسطس الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.