الشبيبة - العمانية 

سجلت الميزانية العامة للدولة بنهاية النصف الأول من عام 2023م فائضًا ماليًّا بلغ 656 مليون ريال عُماني، مقارنة بتسجيل فائض بلغ 784 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2022م.

وأشارت نشرة الأداء المالي الصادرة عن وزارة المالية إلى أن الإيرادات العامة للدولة بلغت حتى نهاية النصف الأول من عام 2023م حوالي 6 مليارات و342 مليون ريال عُماني، مسجلة انخفاضًا بنسبة 6 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022م البالغة 6 مليارات و725 مليون ريال عُماني.

وسجل صافي إيرادات النفط حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري ارتفاعًا بنسبة 2 بالمائة مسجلًا نحو 3 مليارات و257 مليون ريال عُماني، مقارنة بتحصيل 3 مليارات و187 مليون ريال عُماني حتى نهاية النصف الأول من عام 2022م، في حين بلغ متوسط سعر النفط المحقق بنهاية هذه الفترة 83 دولارًا أمريكيًّا للبرميل، فيما بلغ متوسط الإنتاج نحو مليون و61 ألف برميل يوميًّا.

وانخفض صافي إيرادات الغاز حتى نهاية يونيو 2023م بنسبة 36 بالمائة ليبلغ مليارًا و115 مليون ريال عُماني مقارنة بتحصيل مليار و729 مليون ريال عُماني بنهاية النصف الأول من عام 2022م؛ ويعزى هذا الانخفاض إلى تغيير منهجية تحصيل إيرادات الغاز بحسب النظام المالي لشركة الغاز المتكاملة والقائم على توريد صافي إيرادات الغاز بعد خصم مصروفات شراء ونقل الغاز.

وارتفعت الإيرادات الجارية المحصلة حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري بنسبة 9 بالمائة، مسجلةً نحو مليار و962 مليون ريال عُماني، مقارنة بتحصيل مليار و796 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2022م.

وسجل الإنفاق العام حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري نحو 5 مليارات و686 مليون ريال عُماني، منخفضًا بمقدار 255 مليون ريال عُماني، أي بنسبة 4 بالمائة عن الإنفاق الفعلي للفترة ذاتها من عام 2022م.

وبلغت المصروفات الجارية حتى نهاية النصف الأول من عام 2023م نحو 4 مليارات و78 مليون ريال عُماني، منخفضةً بـ 472 مليون ريال عُماني أي بنسبة 10 بالمائة مقارنة بـ 4 مليارات و550 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2022م، فيما بلغت المصروفات الإنمائية للوزارات والوحدات المدنية نحو 383 مليون ريال عُماني، بنسبة صرف بلغت 43 بالمائة من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2023م والبالغة 900 مليون ريال عُماني.

في حين بلغ إجمالي المساهمات والنفقات الأخرى حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري 775 مليون ريال عُماني، منخفضة بنسبة 10 بالمائة مقارنة بتسجيل 863 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2022م؛ وقد بلغ إجمالي الصرف على بنود دعم المنتجات النفطية ودعم قطاع النقل نحو 155 مليون ريال عُماني و54 مليون ريال عُماني على التوالي، كما بلغ التحويل لبند مخصص سداد الديون نحو 200 مليون ريال عُماني.

من جهة أخرى، سددت وزارة المالية بنهاية النصف الأول من عام 2023م أكثر من 507 ملايين ريال عُماني من مستحقات القطاع الخاص المستلمة عبر السندات من خلال النظام المالي.

وأكدت الوزارة على أنها تمكنت بنهاية النصف الأول من العام الجاري من سداد أكثر من 1.5 مليار ريال عُماني من القروض الحكومية؛ لينخفض بذلك الدين العام إلى نحو 16.3 مليار ريال عُماني، مشيرة إلى أنها لم تقم بالسحب من الاحتياطيات المالية حتى نهاية النصف الأول من عام 2023م بحسب ما كان مخطط له؛ نتيجة تحقيق الميزانية العامة للدولة إيرادات مالية إضافية.

المصدر: الشبيبة

كلمات دلالية: بنهایة النصف الأول من ملیون ریال ع مانی فی العامة للدولة

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: حياة كريمة ذراع تنموي للدولة المصرية وتحول لمشروع قومي

قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مبادرة " حياة كريمة" تحولت لمشروع قومي عملاق وإنجاز كبير لتعزيز جهود الدولة في ملف الرعاية والحماية الاجتماعية.

وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن المبادرة تشهد تطورا بشكل كبير، َاصبحت ذراع تنموي للدولة المصرية، واكبر داعم لملف الرعاية والحماية والاجتماعية، ويوميا نشهد افتتاحات الأنشطة للمبادرة جميعها تصب في صالح الفئات البسيطة وغير القادرة.

وزير الإسكان ومحافظ الشرقية يتفقدان مشروع صرف صحي سنهوا بمنيا القمح ضمن “حياة كريمة”مشروعات حياة كريمة.. وزير الاسكان يزور الشرقية ويتفقد الصرف الصحي بميت جاير.. والمحافظ: نتابع التنفيذ لسرعة دخول الخدمةنائب محافظ دمياط تستعرض عددا من مشروعات حياة كريمة بـ كفر سعدمن العاصمة الإدارية.. الحكومة تناقش تسريع المشروعات وتوفير حياة كريمة للمواطنين

وأكد السعيد غنيم، أن مبادرة "حياة كريمة"، غيرت وجه الحياة فى المدن والقرى والريف المصرى، ورفعت التهميش عن القرى النائية وغير المعروفة، وأصبحت جميع القرى والتوابع والنجوع على خريطة التنمية بفضل المبادرة الرئاسية، وفي نفس الوقت لها جهود كبيرة في المدن.

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن المبادرة غيرت واقع حياة قرابة 60 مليون مصري يعيشون بالريف المصري،  من خلال تحقيق  التنمية المستدامة، إضافة لرفع معدلات النمو الاقتصادي، وذلك من خلال تحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا، وفي نفس الوقت تستهدف الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة وتحسين مستوى معيشتهم ، وتوفير حياة كريمة لهم.

طباعة شارك الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر الرعاية مبادرة حياة كريمة الحماية الاجتماعية الفئات البسيطة

مقالات مشابهة

  • يونيسيف: اشتباكات طرابلس تهدد بتصاعد العنف المؤثر على قرابة النصف مليون طفل
  • إيرادات الفنادق ترتفع إلى 79.4 مليون ريال بنهاية الربع الأول من العام
  • 12.8 مليون ريال عُماني صافي أرباح أوكيو للصناعات الأساسية
  • قيمة المبيعات المؤمّنة لدى كريدت عُمان تتجاوز 171 مليون ريال عُماني
  • العراق يعاني من عجز مالي بقيمة (51) مليار دولار والسوداني يتبرع للبنان وغزة بـ(40) مليون دولار !
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يكسب 58.426 نقطة .. والتداول عند 25 مليون ريال
  • بورصة مسقط تكسب 13 نقطة .. والتداول 5.5 مليون ريال
  • 28 مليون درهم أرباح «أملاك» خلال الربع الأول
  • المؤتمر: حياة كريمة ذراع تنموي للدولة المصرية وتحول لمشروع قومي
  • قطاع الأعمال: 17مليار صافي ربح الشركات في النصف الأول من العام