في اليوم العالمي للصحة النفسية| تناول هذه الأطعمة يقاوم الاكتئاب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يصادف 10 أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للصحة النفسية، و يعتبر الاكتئاب من أشهر الأمراض النفسية التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، عندما يشعر الأشخاص بالاكتئاب، فإنهم غالبًا ما يلجأون إلى الأطعمة المريحة، لكن الباحثين يقولون إن الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات قد لا تكون الخيار الأفضل للتخلص من الاكتئاب.
فيما يلي خمسة أطعمة يوصي بها الخبراء بشكل متكرر للمساعدة في مكافحة أعراض الخمول وتقلب المزاج والرغبة الشديدة في تناول الطعام والتي غالبًا ما ترتبط بـ الاكتئاب…
أطعمة لمقاومة الاكتئاب البيض: يساعد البروتين الموجود في البيض على استقرار نسبة السكر في الدم، ويحتوي الصفار على فيتامينات ب، والتي ثبت أنها تقلل من شدة أعراض الاكتئاب.أسماك المياه الباردة: تحتوي كل من التونة والسلمون البري والماكريل على أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تدعم صحة الدماغ.المكسرات والبذور: يقدم الجوز كميات عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تدعم صحة الدماغ، المكسرات والبذور الأخرى مثل بذور اليقطين وبذور عباد الشمس والفول السوداني واللوز مفيدة أيضًا لاحتوائها على المغنيسيوم، لقد ثبت أن هذه المغذيات تعزز مستويات السيروتونين، المادة الكيميائية الدماغية التي تساعد على الشعور بالسعادة.الحبوب: تساعد الحبوب الكاملة الغنية بالألياف مثل معكرونة القمح الكامل والخبز والشوفان والبطاطا الحلوة جسمك على إطلاق السيروتونين.الألبان قليلة الدسم: ليس الجبن قليل الدسم والحليب والزبادي مفيدًا لعظامك فحسب، بل يحتوي الكالسيوم وفيتامين د الموجود في هذه الأطعمة على الببتيدات التي تعزز مشاعر الرفاهية والاسترخاء.
المصدر: piedmont
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإكتئاب اليوم العالمي للصحة النفسية البيض
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الكافيين على الدماغ أثناء النوم؟
#سواليف
يستهلك الملايين حول العالم الكافيين يوميا لتحسين #التركيز واليقظة، إلا أن دراسة حديثة كشفت أن تأثيره لا يقتصر على ساعات #الاستيقاظ، بل يمتد أيضا إلى #النوم.
وأظهر فريق البحث من جامعة مونتريال الكندية، كيف يؤثر الكافيين على أنماط النوم ووظائف #الدماغ، حيث استخدم مزيجا من الذكاء الاصطناعي وتخطيط كهربية الدماغ (EEG) لتحليل التغيرات الدقيقة في النشاط العصبي الليلي.
وشملت الدراسة 40 شخصا بالغا خضعوا لتسجيل نشاط أدمغتهم خلال ليلتين منفصلتين: في الأولى، تناول المشاركون كبسولتين من الكافيين قبل النوم (إحداهما قبل 3 ساعات، والثانية قبل ساعة واحدة)، وفي الليلة الأخرى تناولوا علاجا وهميا.
مقالات ذات صلة الأسرار السبع للوقاية من أمراض القلب قبل فوات الأوان 2025/06/01وأظهرت التحليلات أن #الكافيين زاد من تعقيد الإشارات العصبية، وجعل نشاط الدماغ أكثر ديناميكية وأقل قابلية للتنبؤ، خاصة خلال مرحلة النوم غير الحركي (NREM)، وهي مرحلة حيوية لاستعادة الذاكرة والتعافي الذهني.
كما لاحظ الباحثون أن الكافيين يعزز حالة تعرف بـ “الحرجية” – وهي توازن دقيق بين النظام والفوضى في الدماغ.
ووصف البروفيسور كريم الجربي، أستاذ علم النفس والباحث في معهد ميلا-كيبيك للذكاء الاصطناعي، هذه الحالة بأنها تشبه “أداء أوركسترا منظم تماما: ليست ساكنة تماما ولا صاخبة بلا هدف”. وتعتبر هذه الحالة مثالية أثناء اليقظة، لكنها غير ملائمة للنوم، حيث تعيق عملية الاسترخاء العميق الضروري لاستعادة الدماغ لنشاطه.
وأظهر تخطيط الدماغ أيضا أن الكافيين يضعف التذبذبات البطيئة مثل موجات ثيتا وألفا، والتي ترتبط بالنوم العميق، بينما يزيد من نشاط موجات بيتا، المرتبطة باليقظة والتفكير النشط، ما يجعل الدماغ أقرب إلى حالة الاستيقاظ.
وكشفت الدراسة أن التأثيرات كانت أوضح لدى المشاركين الأصغر سنا (بين 20 و27 عاما)، مقارنة بمن هم في منتصف العمر (بين 41 و58 عاما).
ويفسّر الباحثون ذلك بارتفاع كثافة مستقبلات الأدينوزين في أدمغة الشباب، ما يجعلهم أكثر استجابة لتأثير الكافيين. (الأدينوزين: جزيء يتراكم في الدماغ تدريجيا على مدار اليوم ويسبب الشعور بالنعاس. ويعمل الكافيين عن طريق حجب هذه المستقبلات، ما يعزّز اليقظة).
ويشير الباحثون إلى أن التأثيرات العصبية للكافيين قد تكون ضارة عند تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم، خصوصا لدى الفئات العمرية الأصغر. ويؤكدون أهمية إجراء دراسات إضافية لفهم العلاقة بين الكافيين وجودة النوم والصحة الإدراكية، بما يمكّن من تقديم توصيات مخصّصة لاستهلاكه.