كتاب الحرب يكشف كواليس لقاء بلينكن بابن سلمان.. تحدى الدبلوماسية الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
استعرض كتاب "حرب" للصحفي الأمريكي المخضرم بوب ودورد نظرة حصرية خلف الكواليس على تقييمات الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك تطورات الأحداث السياسية في الشرق الأوسط، خاصة العلاقات السعودية الإسرائيلية بعد الهجوم على غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.
وتناول الكتاب تفاصيل المناقشات بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قبل الهجوم، كان هناك تفاؤل بشأن إمكانية التطبيع، ولكن الوضع تغير بعد الأحداث.
ويرسم ودورد صورة للضغط الذي واجهه بلينكن أثناء زيارته للسعودية، حيث تم إعداده ليبقى مستيقظًا طوال الليل في محادثات مع بن سلمان، ووصف بلينكن حينها ولي العهد بأنه "طفل مدلل" بسبب سلوكه المتعجرف.
أحد النقاط الجوهرية التي تم تناولها هي مطالب بن سلمان بإيجاد مسار لحل القضية الفلسطينية قبل أن يقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. ودورد يذكر أن بن سلمان أعرب عن عدم اهتمامه الحقيقي بالقضية، لكنه أدرك أنها ضرورية لأغراض سياسية.
ويقدم الكتاب لمحة عن أسلوب بن سلمان في التواصل، حيث قام بإحضار حقيبة تحتوي على هواتف مؤقتة غير قابلة للتتبع، ومن بين هذه الهواتف كان هناك هاتف مكتوب عليه "ترامب 45"، مما يشير إلى قرب علاقته بالرئيس الأمريكي السابق، بالإضافة إلى هاتف يحمل اسم "جيك سوليفان"، مستشار الأمن القومي.
يقدم كتاب "حرب" تحليلًا دقيقًا للعلاقات المعقدة بين الولايات المتحدة والسعودية وتأثيرها على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. الكتاب ليس مجرد سرد للأحداث، بل هو دراسة معمقة للعوامل النفسية والسياسية التي تؤثر على اتخاذ القرارات في منطقة الشرق الأوسط.
وكانت صحيفة هآرتس العبرية كشف أن جهود التطبيع بين السعودية وإسرائيل كانت على وشك النجاح قبل عملية طوفان الأقصى والعدوان الوحشي على قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن العملية والموقف السعودي الذي تبعه قلبا الأمور رأسًا على عقب، ما جعل تحقيق التطبيع في المستقبل القريب أمرًا مستبعدًا.
بحسب الصحيفة، كانت إسرائيل تسعى بكل جهد لتهميش القضية الفلسطينية خلال المفاوضات مع السعودية، في العديد من الاجتماعات الدبلوماسية، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشير إلى أن السعوديين غير مهتمين بالقضية الفلسطينية، وطلب نتنياهو من الصحفيين نسب هذا الادعاء إلى "مصدر دبلوماسي رفيع"، ملمحًا إلى أن الصفقة مع السعودية كانت تستند أساسًا إلى المصالح الاقتصادية والأمنية المشتركة دون الحاجة إلى معالجة الملف الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية ولي العهد محمد بن سلمان التطبيع طفل مدلل القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية التطبيع ولي العهد محمد بن سلمان طفل مدلل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن سلمان
إقرأ أيضاً:
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ75 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وصلت إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الـ(75) التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتنسيق مع وزارة الدفاع وسفارة المملكة في القاهرة.
وتحمل الطائرة السعودية الـ(75) على متنها سلال غذائية وحقائب إيوائية، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني الشقيق داخل قطاع غزة.
وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع.