طائرة مسيرة (مواقع)

بثت القناة 14 الإسرائيلية صورة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، ضمن صور شخصيات أخرى على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.

وإلى جانب ذلك، وضعت القناة عبارة "هدف" على رأس "السيستاني" هو وباقي  الشخصيات المذكورة، وذلك أثناء مناقشة الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضاً صفقة سعودية ـ إيرانية حول اليمن.. تفاصيل 9 أكتوبر، 2024 اكتشاف علمي صادم: هذا المكون في الحلوى يرفع نسبة السكر في الدم بشكل خطير 9 أكتوبر، 2024

وقد أثار وضع اسم "السيستاني" غضب العراق، حيث أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، الأربعاء، رفض العراق حكومة وشعبا بأشد العبارات أي مساس بمكانة المرجعية الدينية العليا.

يشار إلى أن القائمة  التي نشرتها القناة أظهرت  عددًا من الشخصيات بجوار السيستاني، من بينهم  يحيى السنوار، ونعيم قاسم، وعبد الملك الحوثي، وقائد فيلق القدس إسماعيل قآني.

 

ـ اغتيال نصر الله:

وكان اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد أثار موجة من الصدمة والقلق في المنطقة والعالم. هذه العملية التي نفذتها إسرائيل، كما ذكرت، حملت في طياتها تداعيات كبيرة على المستويين الإقليمي والدولي.

 

ـ السياق:

التوتر الإسرائيلي اللبناني: لطالما كانت العلاقة بين إسرائيل ولبنان متوترة، وتشهد بين الحين والآخر تصعيدًا عسكريًا. اغتيال نصر الله يأتي في سياق هذا التوتر المتأصل، ويعكس عمق الخلافات بين الجانبين.

حزب الله ودوره الإقليمي: يلعب حزب الله دورًا بارزًا في المنطقة، ويمتلك نفوذًا كبيرًا في لبنان والعديد من الدول العربية. اغتيال زعيمه يمثل ضربة موجعة للحزب، وقد يدفعه إلى اتخاذ إجراءات انتقامية.

التدخل الإسرائيلي: لطالما اتبعت إسرائيل سياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة، بهدف إضعاف هذه الحركات وتغيير موازين القوى في المنطقة. اغتيال نصر الله هو أحدث حلقة في هذه السلسلة.

 

ـ الآثار المترتبة:

تصعيد عسكري: من المتوقع أن يؤدي اغتيال نصر الله إلى تصعيد عسكري في المنطقة، حيث قد يسعى حزب الله إلى الانتقام من إسرائيل. هذا التصعيد قد يتخذ أشكالًا مختلفة، مثل هجمات صاروخية أو عمليات عسكرية أخرى.

تغيير موازين القوى: قد يؤدي اغتيال نصر الله إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، حيث قد يستغل أعداء حزب الله هذه الفرصة لتعزيز نفوذهم.

تأثير على العملية السياسية: قد يؤثر اغتيال نصر الله سلبًا على العملية السياسية في لبنان والمنطقة، حيث قد يؤدي إلى تعقيد الجهود المبذولة لحل النزاعات القائمة.

ردود فعل دولية: من المتوقع أن تثير عملية الاغتيال ردود فعل دولية واسعة النطاق، حيث ستندد بعض الدول بهذه العملية، بينما ستدعمها دول أخرى.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل الحوثي السيستاني العراق اليمن جنوب لبنان لبنان اغتیال نصر الله فی المنطقة حزب الله

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق بجيش إسرائيل: فشلنا وأصبحنا عبئا يهدد استقرار المنطقة

إسرائيل – أكد مسؤول سابق رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي،امس الجمعة، أن تل أبيب أصبحت عبئا إقليميا يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في مقال للرئيس الأسبق لشعبة العمليات بالجيش اللواء احتياط يسرائيل زيف، نشره موقع القناة “12” العبرية (خاصة).

زيف انتقد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، بدعم أمريكي مطلق، للشهر العشرين على التوالي.

وقال عن الجنود: “مرة أخرى، يحتلون ويهجّرون المدنيين ويدمّرون البنية التحتية المُدمّرة بالفعل، ويتنقلون بين كمائن العبوات الناسفة والقناصة، ويقضون على المزيد من المسلحين”.

واعتبر أن “هذا بالضبط ما يبدو عليه التلاعب العسكري في أبهى صوره: عمليات عبثية واستغلال لجيش يحتاج إلى ملء فراغ ناجم عن نقص الأهداف والخطة القابلة للتحقيق”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

زيف قال إن “الواقع الجديد لأطول حرب في تاريخنا بدأ يُكدّس حولنا سلسلة من الإخفاقات، أولها وأهمها، الفشل المُخزي في إعادة جميع الرهائن وهزيمة حركة الفصائل ومحاولة توزيع الغذاء” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر هذه المؤسسة، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

والثلاثاء الماضي، أعلن المكتب الإعلامي بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع ما تُسمى “مساعدات” بالجنوب إلى “102 شهيد و490 مصابا” خلال 8 أيام.

ورأى زيف أن “هذه السياسة المُلتوية والمُتعرجة والفوضوية برمتها مرتبطة ارتباطا وثيقا برغبة متعمدة في عدم القيام بالأمر المنطقي والصحيح، وإعادة الرهائن وإنهاء الحرب”.

وتقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومرارا، أعلنت حركة الفصائل استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

زيف استدرك: “لكن الفشل لم يتوقف عند غزة، إذ يستمر الفشل ضد جماعة الحوثي (اليمنية) التي تواصل إجبار ملايين (الإسرائيليين) يوميا على الركض إلى الملاجئ”.

ومطالبا بإنهاء حرب الإبادة بحق الفلسطينيين وفك الحصار عن غزة، يطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل.

وشدد زيف على أن بلاده تعاني من “فشل سياسي جعل إسرائيل مكروهة ومرفوضة في دول العالم، وبالطبع فشل إقليمي”.

واستطرد: “مُحيت مكان إسرائيل لعالمية وتواجه غضبا واشمئزازا، وأصبحت عبئا إقليميا يهدد استقرار المنطقة”.

في المقابل فإن “صورة حركة الفصائل، التي نجحت في الصمود في الحرب ضد إسرائيل لنحو عامين، تزداد بريقا”، كما أضاف.

وأردف: “فالجيش الإسرائيلي الذي هزم جيوشا ضخمة في أيام، فشل في هزيمة حركة الفصائل تماما”.

ومضى قائلا: “لقد تضرر الردع الإسرائيلي بشدة، ولاسيما في ضوء وحشية الهجمات” على غزة.

كما اعتبر زيف أن “الفصائل اللبنانية تلقت ضربة موجعة، لكنها لم تُهزم”.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

زيف قال إن “الجيش الإسرائيلي يتخبط بين أنقاض غزة ويؤذي أربعة مدنيين لقتل عنصر واحد من حركة الفصائل، ما يشير إلى تراجع حاد في فعالية العملية وابتعاد عن تحقيق أهدافها”.

وتابع: “بفنٍّ لا يُجيده إلا نتنياهو، وضع الجيش في فخّ غزة. نتنياهو أقصى الخيار السياسي، المتمثل في صفقة الرهائن، من المعادلة، وترك لرئيس الأركان خيار القتال فقط”.

و”المقترح العربي لتشكيل حكومة بديلة هو الحل الحقيقي والصائب للتغيير في غزة، لكن إسرائيل لم ترد على مصر بهذا الشأن، ومن المرجح أن أيا من أعضاء الحكومة لم يقرأ المقترح”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: أصدرنا تعليمات للسفينة "مادلين" بتغيير مسارها
  • حدث أمني في حي الشجاعية.. إطلاق نار عشوائي من مروحيات إسرائيلية|تفاصيل
  • فيديو.. إسرائيل تكشف تفاصيل عملية اغتيال محمد السنوار
  • طهران تكشف تفاصيل جديدة عن كنز النووي الإسرائيلي: نشره قريباً
  • عاجل. إيران تكشف عن تفاصيل جديدة حول وثائق إسرائيل النووية: كنز استراتيجي لطهران
  • زغيم تنظيم القاعدة في اليمن يخرج متوعدا ويدعو الذئاب المنفردة لتنفيذ عمليات اغتيال بحق قيادات عربية وأمريكية
  • تحذير غذائي: منظمة مستقلة تنشر قائمة بأكثر الأطعمة خطورة
  • محمد رمضان يكشف عن صور جديدة من فيلم أسد.. تفاصيل
  • مسؤول سابق بجيش إسرائيل: فشلنا وأصبحنا عبئا يهدد استقرار المنطقة
  • كريم كمال: المجمع المقدس بدأ مرحلة جديدة قائمة على التوافق