كارول سماحة للعدو: “اخرجوا من أرضنا”.. رسالة واضحة وسط تصاعد التوترات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها لبنان نتيجة التوترات المتزايدة والاعتداءات المستمرة من قبل العدو الصهيوني، شاركت النجمة اللبنانية كارول سماحة مقطع فيديو من أغنية “أيها المارون” التي أصدرتها منذ عامين ضمن أغنيات “الألبوم الذهبي” الذي تضمن قصائد للشاعر الكبير محمود درويش مغناة بصوتها.
وعلّقت كارول سماحة على الفيديو قائلةً: “اخرجوا من أرضنا”، تعبيراً عن استيائها من الأوضاع الراهنة في لبنان، وفي دعوة مباشرة للمحتل بالخروج من الأراضي اللبنانية، مع تسليط الضوء على معاناة الشعب اللبناني الذي يعاني من حصار وتدهور في الأوضاع المعيشية.
تأتي هذه الرسالة تزامناً مع الأحداث المأساوية التي يشهدها لبنان، لتؤكد موقف كارول الثابت تجاه القضايا الوطنية، حيث تدعو إلى ضرورة التضامن مع الشعب اللبناني ودعمه في هذه المحنة الإنسانية.
الفيديو يجسد الألم الذي يشعر به اللبنانيون جراء الدمار الذي تعانيه البلاد، والذي يزداد سوءاً في ظل غياب الحلول الواضحة.
في هذا السياق، عبرت كارول عن غضبها وقلقها على مستقبل الوطن، داعية إلى وحدة الشعب اللبناني وتمسكه بأرضه وحقوقه، ورفض محاولات السيطرة والاحتلال.
اخرجوا من أرضنا.. ???????? pic.twitter.com/9sD91elAAq
— Carole Samaha (@CAROLE_SAMAHA) October 10, 2024 View this post on InstagramA post shared by CAROLE SAMAHA كارول سماحة (@carolesamaha)
main 2024-10-10Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: کارول سماحة
إقرأ أيضاً:
رسالة على “واتساب” انتهت بفقدان البصر وحكم قضائي مؤلم
صراحة نيوز ـ في واقعة مؤلمة تعكس مدى خطورة العنف كردّ فعل على الكلمات، قضت محكمة دبي المدنية بتعويض قدره 100 ألف درهم لرجل فقد بصره في عينه اليمنى بعد أن تعرّض للّكم من قبل شخص آسيوي، على خلفية مشادة كلامية عبر تطبيق “واتساب”.
الحادثة تعود إلى خلاف نشب بين شخصين، أحدهما عربي والآخر آسيوي، بعد أن وجّه الأول إساءة لفظية للطرف الثاني عبر رسالة هاتفية. وردّ الأخير بالاعتداء الجسدي عليه، موجّهًا له لكمة قوية في عينه اليمنى تسببت بانفصال الشبكية وفقدان البصر بها، وفق تقرير الطب الشرعي، الذي صنّف الإصابة كـ”عاهة مستديمة” بنسبة عجز وصلت إلى 35%.
محكمة الجزاء نظرت في الواقعة أولاً، فقضت بغرامة 1000 درهم على المعتدى عليه بتهمة السب الإلكتروني، في حين عوقب المعتدي بالحبس ستة أشهر والإبعاد عن الدولة، وهو حكم تم تأييده لاحقًا من قبل محكمتي الاستئناف والتمييز، ليُصبح نهائيًا.
عقب انتهاء مراحل التقاضي الجزائي، لجأ المجني عليه إلى المحكمة المدنية، مطالبًا بتعويض مادي وأدبي بلغ 150 ألف درهم، نتيجة ما تعرض له من أضرار جسيمة في عينه ورأسه، إلى جانب الأثر النفسي العميق الذي خلّفه هذا الاعتداء.
وجاء في الدعوى أن المجني عليه عانى من آلام حادة، وحُرم من مواصلة عمله، كما تكبد مصروفات علاجية، إلى جانب ما تعرض له من إحساس بالقهر والحزن الشديد جراء فقدان نعمة البصر في إحدى عينيه.
المحكمة، وبعد الاطلاع على التقارير الطبية والأحكام الجزائية السابقة، قضت بتعويض المدعي بمبلغ 100 ألف درهم، إضافة إلى فائدة قانونية بنسبة 5% من تاريخ صدور الحكم النهائي، معتبرة أن الضرر الذي لحق به جسديًا ونفسيًا لا يمكن إنكاره، وأن الاعتداء شكّل انتهاكًا لكرامته وحقه في السلامة الجسدية.
وأشارت المحكمة في حيثيات الحكم إلى أن القضاء المدني يلتزم بالحكم الجزائي في ما يخص الواقعة ووصفها القانوني، وأن الثابت هو وقوع اعتداء مباشر أفضى إلى ضرر دائم، ما يستوجب التعويض العادل.
حادثة واحدة… غيّرت حياة إنسان إلى الأبد، لتؤكد من جديد أن الكلمة قد تجرح، لكن الرد العنيف قد يُفقد إنسانًا نور عينيه.