الإفراط في تناول القهوة والمشروبات الكربونية يزيد مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشفت دراسات علمية حديثة أن الإفراط في تناول القهوة والمشروبات الغازية، التي تحتوي على ثاني أكسيد الكربون مثل الصودا والمشروبات الغازية والمياه الفوارة، يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
وقد شملت هذه الدراسات، التي أُجريت في جامعتي جالواي في أيرلندا وماكماستر في كندا ونشرتها مجلة *Journal of Stroke* العلمية، عشرات الآلاف من المشاركين من 27 دولة.
وأفادت الدراسة التي نشرها موقع “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية، بأن الإفراط في تناول المشروبات الغازية، سواء المحلاة بالسكر الطبيعي أو الصناعي، يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 22%. كما أشارت إلى أن عصائر الفاكهة تزيد من خطر السكتات الناتجة عن نزيف المخ بنسبة 37%، وخاصة بين النساء.
ووجد الباحثون أن عصائر الفاكهة تحتوي على سكريات ومواد حافظة ضارة بالصحة، ونصحوا بدلاً من ذلك بشرب أكثر من سبعة أكواب من الماء يومياً للحد من احتمالات الإصابة بالسكتات الناتجة عن جلطات الدماغ.
وأشار أحد الباحثين في الدراسة قائلاً: “ننصح بتجنب استهلاك المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، والاعتماد على شرب الماء كبديل صحي.”
وفي دراسة أخرى، توصل الباحثون إلى أن تناول أكثر من أربعة أكواب من القهوة يومياً يزيد من خطر الإصابة بالسكتات بنسبة 37%، بينما يقلل تناول ثلاثة إلى أربعة أكواب من الشاي الأسود أو الأخضر من هذا الخطر بشكل ملحوظ.
وأشار أحد الباحثين المشاركين في الدراسة إلى أن ارتفاع ضغط الدم يعتبر من أهم العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتات، غير أنه يمكن الحد من هذه المخاطر عن طريق الالتزام بأنواع الغذاء الصحي وممارسة التدريبات البدنية.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الإصابة بالسکتات من خطر
إقرأ أيضاً:
دراسة دنماركية: الحزن الشديد يزيد خطر الوفاة بنسبة 88%
أميرة خالد
كشفت دراسة دنماركية حديثة أن الحزن الشديد بعد فقدان شخص مقرب يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 88%.
البحث، الذي أجرته جامعة آرهوس وتابع أكثر من 1700 شخص على مدى عشر سنوات، حدد خمسة مسارات لتطور الحزن، وأظهر أن الأشخاص الذين ظلوا يعانون من مشاعر حزن مرتفعة دون تحسن كانوا الأكثر عرضة للموت المبكر.
وشملت الدراسة بالغين بمتوسط عمر 62 عاماً، فقد أغلبهم شركاء حياتهم أو أحد الوالدين، وأوضحت النتائج، أن 6% فقط ظلّوا في حالة حزن حاد دون أي تحسن طوال فترة المتابعة، بينما أظهرت باقي الفئات درجات متفاوتة من التكيّف والتعافي التدريجي.
وقالت الباحثة الدكتورة ميته كييرغورد نيلسن إن وجود تاريخ سابق مع العلاج النفسي قد يساعد الأطباء في التنبؤ بمن هم أكثر عرضة للتأثر الحاد، مؤكدة أهمية المتابعة النفسية المبكرة لهؤلاء الأفراد.
ورغم أن الدراسة لم تثبت بشكل مباشر تأثير العلاج النفسي على تقليل خطر الوفاة، فإنها تدعو إلى التعامل مع الحزن المزمن كعامل خطر صحي يتطلب رعاية متخصصة، تماماً كما هو الحال مع الأمراض الجسدية.