بوريل يدين الهجوم الإسرائيلي على "يونيفيل": تصرف غير مقبول
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبّر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن استنكاره للهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواقع قوات الأمم المتحدة في لبنان، المعروفة باسم "يونيفيل".
ووصف هذا الهجوم بأنه تصرف "غير مقبول" و"غير مبرر"، مؤكدًا على ضرورة احترام العمليات الإنسانية.
في تغريدة له عبر منصة "إكس"، أكد بوريل دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، معربًا عن قلقه العميق من التصعيد الحالي في المنطقة.
وأشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي يمثل تجاوزًا آخر لخطوط معينة في لبنان، وهو ما يتطلب تفعيل الحوار والتفاوض لتهدئة الأوضاع.
وكانت "اليونيفيل" قد أعلنت في وقت سابق عن تعرض مقراتها ومواقع قريبة من الحدود اللبنانية للقصف، مما أدى إلى إصابة اثنين من أفرادها جراء نيران دبابة إسرائيلية.
ورغم خطورة الموقف، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان رسمي بشأن الحادث حتى الآن، مما يثير تساؤلات حول طبيعة رد الفعل الإسرائيلي على هذه الإدانة الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة المحتلة
أدان البرلمان العربي، بأشد العبارات، قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334 الذي يُجرّم بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأكد البرلمان العربي - في بيان اليوم، الجمعة، أن هذا القرار الاستيطاني الجديد يُعدّ تصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة من السياسات العدوانية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض أمر واقع بالقوة، كما أنه يقوض كل فرص السلام العادل والشامل، ويغلق الباب أمام حل الدولتين الذي يشكل أساسًا لإقامة الدولة الفلسطينية.
وحمل البرلمان العربي، المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن، المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات المتكررة.. ودعاه إلى التحرك الفوري لوقف هذا التصعيد غير المسبوق، ومحاسبة الاحتلال على خرقه المتواصل للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وقرارات الشرعية الدولية.
كما دعا البرلمان العربي، الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك فورًا، دعمًا للحق الفلسطيني المشروع، ولردع الاحتلال عن الاستمرار في سياساته العدوانية والاستيطانية.
وجدد البرلمان العربي، تأكيده على وقوفه الكامل والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها مدينة القدس.