بوريل يدين الهجوم الإسرائيلي على "يونيفيل": تصرف غير مقبول
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبّر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن استنكاره للهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواقع قوات الأمم المتحدة في لبنان، المعروفة باسم "يونيفيل".
ووصف هذا الهجوم بأنه تصرف "غير مقبول" و"غير مبرر"، مؤكدًا على ضرورة احترام العمليات الإنسانية.
في تغريدة له عبر منصة "إكس"، أكد بوريل دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، معربًا عن قلقه العميق من التصعيد الحالي في المنطقة.
وأشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي يمثل تجاوزًا آخر لخطوط معينة في لبنان، وهو ما يتطلب تفعيل الحوار والتفاوض لتهدئة الأوضاع.
وكانت "اليونيفيل" قد أعلنت في وقت سابق عن تعرض مقراتها ومواقع قريبة من الحدود اللبنانية للقصف، مما أدى إلى إصابة اثنين من أفرادها جراء نيران دبابة إسرائيلية.
ورغم خطورة الموقف، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان رسمي بشأن الحادث حتى الآن، مما يثير تساؤلات حول طبيعة رد الفعل الإسرائيلي على هذه الإدانة الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حكماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية في بلدة كوماندا، شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين.
وأكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضَه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية، التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهى عن المساس بدُور العبادة، وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها.
وشدِّد مجلس حكماء المسلمين على أن استهداف دُور العبادة هو اعتداء صارخ على حرمة الأنفس والأماكن، وجريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة، مجددًا موقفه الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب، ومطالبته بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار .
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص تعازيه لجمهورية الكونغو الديمقراطية؛ قيادةً وشعبًا، ولأسر الضحايا الأبرياء، سائلًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.