شمسان بوست / متابعات:

في خطوة هامة نحو تعزيز التنمية المستدامة في اليمن، وقع الأستاذ داوود علوة، رئيس شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية، اتفاقية تفاهم وتعاون مشترك مع الدكتور حميد زياد، أمين عام مؤسسة يمن بلا قات.



وتشمل الاتفاقية تنفيذ الشبكة لمشاريع طموحة لتوفير بدائل اقتصادية للقات خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم مؤتمر  التمكين الاقتصادي وبدائل القات، والذي من المقرر عقده في اليمن خلال نوفمبر المقبل.



وتشكل الاتفاقية خطوة نحو مستقبل أكثر إشراقاً، حيث تعمل على تعزيز الجانب الاقتصادي في اليمن، مما يؤدي إلى بناء مجتمع مدني قوي وأكثر فعالية ويساهم ذلك في إيجاد حراك حقيقي من خلال دعم المشاريع الصغيرة الكبرى وتمكين الفئات الأكثر ضعفاً، والعمل على إيجاد بدائل وآليات مبتكرة فيما يخص شجرة القات والتي طالما شكلت تحدياً للاقتصاد اليمني.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الخارجية اليمنية: عيدروس الزبيدي لا يمكنه إعلان الإنفصال وما حدث شرق اليمن كان مفاجئًا

قال نائب وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا مصطفى نعمان إن المجلس الانتقالي الجنوبي لا يمكنه تحقيق الانفصال بالقوة أو فرضه دون تفاهم سياسي مع الحكومة الشرعية، معتبرًا أن أي إعلان أحادي بالانفصال من قبل رئيس المجلس عيدروس الزبيدي لن يحظى بدعم إقليمي.

وأوضح النعمان أن الدول الإقليمية تواجه تحديات ومشكلات تجعلها غير مستعدة لإنشاء دول جديدة، لافتًا إلى أن دولة الإمارات، رغم دعمها للمجلس الانتقالي، لم تعلن رسميًا تأييدها لانفصال جنوب اليمن أو إقامة دولة مستقلة فيه.

وقال إن التحركات الأخيرة للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات الشرقية كانت “مفاجئة للجميع” وجاء توقيتها “غير مفهوم”، مشيرًا إلى أن الأوضاع كانت تسير بشكل طبيعي قبل التصعيد الأخير.

وفي حوار مع دويتشه فيله، أوضح النعمان أن ما جرى كشف عن وجود خلافات وتباينات داخل مجلس القيادة الرئاسي، وكذلك بين الوزراء في الحكومة المعترف بها دوليًا.

وأضاف أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، إلى جانب المملكة العربية السعودية، يبذلون جهودًا كبيرة لاحتواء التوترات ووقف التدهور، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى صعوبة التنبؤ بمآلات الأوضاع بعد التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة.

وحذّر من أن زيادة الانقسامات داخل اليمن من شأنها رفع مستوى المخاطر على المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن السعودية تُعد الأكثر حرصًا على استقرار اليمن، كما أنها الأكثر تأثرًا بالاضطرابات داخله.

وقال إنه لا يوجد أي مسؤول سعودي يتحدث عن انفصال جنوب اليمن عن شماله، مشددًا على أن انفصال الجنوب لا يخدم مصالح السعودية ولا مصالح الإمارات.

مقالات مشابهة

  • السعودية والصين يعقدان توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر
  • السعودية والصين توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة
  • عاجل: السعودية والصين توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة
  • مصر وقطر توقعان اتفاقية تاريخية لتعزيز الطيران الأخضر إقليميًا
  • الخارجية اليمنية: عيدروس الزبيدي لا يمكنه إعلان الإنفصال وما حدث شرق اليمن كان مفاجئًا
  • شبكة المنظمات الأهلية في غزة: الاحتلال دمّر نحو 90% من المساكن والبنية التحتية والكارثة الإنسانية تتفاقم
  • النيابة العامة ووزارة الاتصالات توقعان بروتوكول تعاون لتعزيز التحول الرقمي
  • شبكة المنظمات الأهلية: الاحتلال دمّر 90% من منشآت ومساكن غزّة
  • جامعة الأقصر الأهلية تبحث آفاق تعاون جديدة مع معهد جوته الألماني
  • تونس والجزائر توقعان 25 اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي