مدير مهرجان الموسيقى العربية يكشف بدائل حفلي وائل جسار وعاصي الحلاني
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تنطلق فى الساعات القليلة المقبلة، حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 32 برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، ورئيس دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد، وعدد كبير من نجوم الفن والطرب، من مختلف الدول العربية، حيث الدورة الحالية استثنائية بعدما تم تأجيل الدورة الماضية للمهرجان.
وأوضح الدكتور خالد داغر مدير مهرجان الموسيقي العربية، في دورته الـ 32، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه كان بسبب الأحداث الأخيرة التى تشهدها لبنان، قرر المطربان وائل جسار وعاصي الحلاني، الاعتذار رسميًا عن المشاركة فى حفلاتهما ضمن فعاليات المهرجان، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى عكس ذلك حتى اللحظات الأخيرة، أو أن يكون هناك حلول بديلة عن الإلغاء مثل التبرع لصالح الشعب اللبناني مثلما أعلنت المطربة عبير نعمة.
وأضاف «داغر» أنه تم الاتفاق مع المطرب الأردني عزيز مرقة على المشاركة في فعاليات المهرجان يوم 14 أكتوبر الجاري بديلا عن حفل المطرب عاصي الحلاني، وتقدم الفقرة الأولى من الحفل المطربة نسمة محجوب، متابعًا أنه من المقرر تقديم فقرة خاصة لنجوم الأوبرا عن كوكب الشرق أم كلثوم بديلا عن حفل المطرب وائل جسار، على أن يتم تقديم أغانٍ للعندليب عبدالحليم حافظ فى الفقرة الثانية، والمقرر لها يوم 12 من أكتوبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد داغر مهرجان الموسيقي العربية عاصي الحلاني وائل جسار
إقرأ أيضاً:
اشتداد المنافسة بين الموسيقيين ونماذج الذكاء الاصطناعي في عالم الموسيقى
برلين "د.ب.أ": أصبح في مقدور أي شخص الآن تأليف أغنية أو تلحينها أو حتى غنائها بصوت مطرب بمجرد ضغطة زر باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي. لكن المشكلة أنه يتم تدريب هذه النماذج باستخدام الأعمال الفنية للمطربين دون الحصول على موافقتهم.
وفي وقت سابق من العام الحالي قالت خدمة بث الموسيقى الفرنسية ديزير إنها تستقبل يوميا أكثر من 20 ألف أغنية مولدة بالكامل باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي.
وتقول المغنية وكاتبة الأغاني ليفينا: "عندما يتعلق الأمر بالجودة، لا يمكن لهذه النماذج منافسة إبداعات البشر". لكن المشكلة ستكمن في الكم الهائل من الموسيقى التي يجب على المبدعين البشر إنتاج مؤلفات متميزة عنها على خدمات البث.
وتضيف ليفينا، وهي فنانة ألمانية تدافع عن حقوق الموسيقيين في المملكة المتحدة، بصفتها رئيسة لإحدى روابط الموسيقيين: "عندما يُغمرنا الذكاء الاصطناعي بالكثير من المؤلفات الموسيقية، يصبح الأمر أكثر صعوبة".
ويقول كريستوفر آن، المتخصص في حملات الدعاية للفنانين لصالح إحدى روابط الموسيقيين الألمان، إن قلة قليلة من الموسيقيين "يشيدون" باستخدام الذكاء الاصطناعي من حيث المبدأ، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر أساليب إبداعية يمكن تكرارها لاحقًا.
لكن ما لا يرضي الناس هو أن أغانيهم "تم أخذها من قبل شركات الذكاء الاصطناعي التي استولت على خلاصة مشاعر هؤلاء الفنانين وتجاربهم"، كما تقول آن، عازفة الجيتار في فرقة آن نمياكانترايت، مضيفة "ثم تأتي شركة ما تطور تطبيقًا تجني من ورائه الملايين والمليارات اعتمادا على أعمال الفنانين دون إذن منهم، هذا ليس عادلاً".
ويقول ماتياس هورنشوه المتخصص في حقوق الطبع والنشر إن الإيرادات التي يتم توزيعها بشكل غير متساو ليست مشكلة جديدة للموسيقيين، لكن الذكاء الاصطناعى أدى إلى تفاقم المشكلة بشكل سريع.
ويطالب الآن الفنانون في جميع أنحاء الصناعة مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي بدفع أجور الموسيقيين مقابل استغلال أعمالهم. كما تقاضي شركات الإنتاج الموسيقي مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي بسبب استغلال الأعمال الفنية في تدريب النماذج دون تصريح.
وفي العام الماضي، رفعت شركتا التسجيلات سوني ووارنر، وشركات أخرى، دعاوى قضائية ضد شركتي سونو وأوديو، وهما شركتان متخصصتان في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى، مدعيتين أن الشركتين تنتهكان بشكل جماعي حقوق الطبع والنشر للتسجيلات الصوتية باستخدام الأغاني لتدريب نماذجهما.
في الوقت نفسه فإن استمرار إنتاج شركات الموسيقى وحصولها على مقابل استغلال أعمالها في نماذج الذكاء الاصطناعي يخدم شركات الذكاء الاصطناعي أيضا التي تحتاج باستمرار إلى موسيقى جديدة من إنتاج بشري لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
يتفق الموسيقيون أيضًا على ضرورة توافر مزيد من الشفافية. وتُطالب ليفينا منصات البث بالكشف عن الموسيقى المولدة من الذكاء الاصطناعي. و بشكل عام، يحتاج الفنانون إلى مزيد من الشفافية فيما يتعلق بعائدات استخدام الموسيقى في نماذج الذكاء الاصطناعي ومستحقاتهم عن ذلك.
وتضيف ليفينا "لا أحد يعلم بالضبط ما يجري في الخفاء، وكم من المال يذهب إلى من". لهذا السبب، من المهم للموسيقيين مواصلة النضال من أجل حقوقهم - لأنهم إذا اكتفوا بالصمت، "فستتدهور صناعة الموسيقى أكثر فأكثر"، كما تقول ليفينا.