وقعت قطارات الاتحاد، المطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في الإمارات، اتفاقية تعاون مع شركة «إميرج» المشروع المشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ومجموعة «إي دي إف» الفرنسية، بهدف تزويد محطة الغويفات للشحن بالطاقة الشمسية وذلك من خلال نظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية الأرضية بقدرة 600 كيلوواط، إضافة لنظام بطاريات تخزين الطاقة (BESS) بقدرة 2.

56 ميجاواط/ ساعة.
ومن المتوقع أن يسهم النظام عند اكتماله في تزويد المحطة بنسبة 85% من الطاقة اللازمة لتشغيلها.
وقّع الاتفاقية أحمد اليافعي، الرئيس التنفيذي لشركة قطارات الاتحاد للبنية التحتية، والمهندس عبد العزيز العبيدلي، رئيس مجلس إدارة شركة «إميرج»، بحضور شادي ملك، الرئيس التنفيذي لشركة قطارات الاتحاد، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، ولوك كوشلين، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أي دي إف» بالشرق الأوسط، وذلك خلال فعاليات النسخة الافتتاحية من المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية «جلوبال ريل 2024».
وبموجب الاتفاقية، ستستفيد «قطارات الاتحاد» من التقنيات المبتكرة التي تطورها شركة «إميرج» في تزويد محطة الغويفات للشحن بالطاقة الشمسية المتجددة خلال ساعات النهار، ما يُسهم في تعويض استهلاك الطاقة خلال ساعات الليل والحد من انبعاث أكثر من 8,500 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون خلال مدة سريان الاتفاقية بين الطرفين.
وقال شادي ملك: «من خلال هذا التعاون وبدء التحوّل إلى الطاقة الشمسية، فإننا نركّز على تقليل التأثير البيئي، والعمل على بناء سلاسل توريد تتسم بمستويات عالية من المرونة وتتوافق مع أعلى المعايير البيئية».
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: إن تعاوننا مع قطارات الاتحاد خطوة مهمة ضمن الجهود الرامية إلى تطوير بنية تحتية تنافسية مستدامة على المستوى الإقليمي لاسيما وأنها تجمع بين الخبرات المحلية والدولية.
فيما أكد لوك كوشلين، أهمية تقديم الدعم لـ«قطارات الاتحاد» من خلال هذه الاتفاقية المبتكرة وذلك بصفة «إي دي إف» شركة عالمية رائدة في توليد الكهرباء منخفضة الكربون.
وتمثّل هذه الاتفاقية خطوة مهمّة في مسيرة «قطارات الاتحاد» تؤكد من خلالها التزامها بمسؤولياتها البيئية على المدى الطويل، وتعزز من استراتيجيتها الخاصة بالمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وتتماشى مع جهود الشركة للمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل البري في الإمارات بنسبة 21% سنوياً بحلول العام 2050.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الرئیس التنفیذی لشرکة الطاقة الشمسیة قطارات الاتحاد من خلال

إقرأ أيضاً:

الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" بأبوصير

كشفت البعثة الأثرية الإيطالية بمنطقة أبو غراب في أبوصير، برئاسة كل من الدكتور ماسيميليانو نوتسولو والدكتور روزانا بيريللي من جامعتي تورينو ونابولي، عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" من عصر الأسرة الخامسة، وذلك خلال أعمال الحفائر الجارية بالموقع.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف موضحاً إن هذا المعبد أحد معبدي الشمس المعروفين في مصر القديمة حتى الآن، كما أن البعثة نجحت لأول مرة في الكشف عن أكثر من نصف المعبد، حيث ظهر كمبنى ضخم تتجاوز مساحته 1000 متر مربع يتميز بتخطيط معماري فريد يجعله من أكبر وأبرز معابد الوادي في جبانة منف.

وأشار إلى أن عالم المصريات الألماني لودفيغ بورخارت كان قد حدّد موقع المعبد عام 1901، إلا أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية آنذاك حال دون تنفيذ حفائر به.

ومن جانبه، قال الأستاذ محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن الحفائر كشفت عن مدخل المعبد المغطى بطبقة كثيفة من طمي النيل بلغ ارتفاعها نحو 1.20 متر، بالإضافة إلى الأرضية الأصلية للمدخل، وقاعدة عمود من الحجر الجيري، وبقايا عمود دائري من الجرانيت يُرجّح أنه كان جزءًا من الرواق الرئيسي للمدخل.

كما تم الكشف عن أجزاء من الكسوة الحجرية الأصلية لجدران الممر بين بوابة المدخل والطريق الصاعد، وعدد من العناصر المعمارية التي وُجدت في مواقعها الأصلية بالمعبد، بما في ذلك أعتاب وأبواب من الجرانيت.

وفي سياق متصل، أشار الدكتور ماسيميليانو نوتسولو إلي أنه خلال موسم الحفائر السابق اكتشفت البعثة بوابة كاملة من حجر الكوارتزيت بحالة جيدة من الحفظ، إلى جانب بقايا درج داخلي كان يؤدي إلى السطح، في الجزء الشمالي الغربي للمعبد، وهو ما يرجّح وجود مدخل ثانوي.

وأضاف أن أعمال الحفائر الحالية كشفت أيضًا عن منحدر يُعتقد أنه كان يربط المعبد بالنيل أو أحد فروعه، وأن المؤشرات الأولية تؤكد امتداد المبنى شمالًا وفق الطراز المعماري لمجموعة معابد الأسرة الخامسة، ومنها معبد الوادي الخاص بهرم الملك "ساحورع" بأبوصير.

كما عثرت البعثة على مجموعة متميزة من اللقى الأثرية، من بينها قطعتان خشبيتان من لعبة "السنت" المصرية القديمة، والتي تشبه لعبة الشطرنج الحديث.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة روزانا بيريللي إلى اكتشاف عتبة حجرية ضخمة منقوشة بنصوص هيروغليفية تتضمن تقويمًا للاحتفالات الدينية الخاصة بالمعبد، إضافة إلى ذكر اسم الملك "ني أوسر رع". كما عُثر على شظايا حجرية منقوشة من الحجر الجيري الأبيض الفاخر، إلى جانب كميات كبيرة من الفخار تعود لفترات زمنية تمتد من أواخر الدولة القديمة وحتى بدايات الدولة الوسطى، ويعود معظمها إلى عصر الانتقال الأول.

وتشير الدراسات الأولية أن المعبد، بعد انتهاء دوره كمكان للعبادة الملكية، تحول إلى منطقة سكنية صغيرة سكنها أهالي المنطقة خلال عصر الانتقال الأول، مما يوفر مصدرًا جديدًا لفهم الحياة اليومية لسكان منطقة منف خلال هذه الفترة قليلة التوثيق من تاريخ مصر القديم.

وتستعد البعثة لاستكمال أعمالها خلال المواسم القادمة لاستكشاف المزيد من عناصر هذا الموقع الأثري المهم وإزاحة الستار عن تفاصيل جديدة تضيف الكثير إلى فهم نشأة وتطور معابد الشمس في مصر القديمة.
 

bcb0062c-8466-46a2-b0cc-115761c5f093 999478f0-ea7f-4453-bc97-da4b5ba99efb 1c9a41bc-4d66-43d6-869b-420dc46c00e9 c0260a18-0e95-4d11-a30b-c489dfff7b5d ef3da1d8-4314-42b0-b452-17561b69b490 af4aaf84-a025-43f2-b1e0-62e6ea76155b a3175e15-b88a-43b3-aa4e-b0ffcacb4c33

مقالات مشابهة

  • بسبب الطاقة الشمسية.. حريق كبير داخل منزل في كفرتبنيت (فيديو)
  • الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" بأبوصير
  • المناصير للزيوت والمحروقات: جاهزون لتزويد الديزل خلال الحالة الجوية السائدة
  • الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية
  • الأردن يوقّع اتفاقية لإنشاء محطة طاقة شمسية صناعية بقدرة 100 ميغاواط
  • المغرب بصدد إطلاق محطة لاستيراد الغاز المسال
  • الرئيس التنفيذي للجنة الاستقطابات: قرار التعاقد مع محمد صلاح متروك للأندية
  • وزارة الطاقة تشارك في الدورة 19 من منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيميائيات والكيميائيات
  • الحكومة تُوقع اتفاقية تسوية استراتيجية مع شركة جنوب الوادي للأسمنت لدعم مناخ الاستثمار
  • شركة قطارات هولندية ناشئة تطلق رحلات أمستردام-برلين بتذاكر بسعر 10 يورو