عبد العزيز مخيون ينفي مشاركته في مشهد اغتصاب سمية الخشاب بأوراق التاروت
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نفى الفنان عبد العزيز مخيون مشاركته في أي مشهد اغتصاب للفنانة سمية الخشاب في فيلم "أوراق التاروت"، مشددًا على أن العمل يحمل رسالة فنية ولا يهدف إلى إثارة الجدل حول مشاهد صادمة.
فيديو عبد العزيز مخيون وسمية الخشاب
أثار فيديو تضمن مشهدًا يجمع بين سمية الخشاب وعبد العزيز مخيون جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر سمية الخشاب وهي تحاول الإفلات من عب العزيز مخيون الذي يجسد دور المعتدي عليها، وسط وجود الفنانتين رانيا يوسف ومي سليم، ما أثار ردود فعل متباينة بين المتابعين.
وفي تعليقه على الجدل القائم، قال عبد العزيز مخيون: “فيلم أوراق التاروت قضية لدولة عربية مختصبة.. مش مجرد مشهد اغتصاب! بطلوا هري وأفهموا الرسالة الحقيقية”.
أبطال فيلم أوراق التاروت
يضم فيلم "أوراق التاروت" كوكبة من النجوم، من بينهم سمية الخشاب، رانيا يوسف، مي سليم، محمد عز، منذر رياحنة، وعبد العزيز مخيون، محمد سليمان، علاء مرسي، إلى جانب ضيوف الشرف أحمد التهامي، يوسف منصور -طفل "الغزالة رايقة"، وكنزي رماح.
الفيلم من تأليف معتز المفتي، إخراج إبرام نشأت، وإنتاج بلال صبري.
أحداث فيلم أوراق التاروت
تدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي حول حادثة غامضة تغير مجرى حياة ثلاث نساء، وتجسد رانيا يوسف شخصية "ماري"، التي تعاني من أزمة نفسية بعد الحادثة، ويتم الكشف تفاصيلها خلال عرض الفيلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد العزيز مخيون الفنان عبد العزيز مخيون فيلم أوراق التاروت أزمة فيلم أوراق التاروت عبد العزیز مخیون أوراق التاروت سمیة الخشاب مشهد ا
إقرأ أيضاً:
مواهب إماراتية في قلب مشهد التوظيف بقطاع الصناعة
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةمواهب وكفاءات إماراتية طموحة، تنقلت بين أروقة «معرض مصنِّعين للتوظيف» الذي انعقد ضمن فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات»، متطلعة لفرص وظيفية ذهبية لها في واحدة من أبرز الفعاليات الوطنية الداعمة للتوطين، بتنظيم مشترك بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة الموارد البشرية والتوطين وبرنامج «نافس»، حيث تحول المعرض إلى مساحة حيوية تفتح أبواب الحوار بين الباحثين عن عمل وممثلي شركات القطاع الخاص.
وخلال هذا المعرض، تقاطعت السير الذاتية مع فرص فعلية، والمقابلات السريعة التي قد تقود إلى توقيع عقود وظيفية في لحظتها، عشرات الشباب والشابات حضروا من مختلف إمارات الدولة، يحملون أحلامهم وتخصصاتهم، راغبين في اقتناص فرص تنسجم مع طموحاتهم.
أصحاب الهمم
في أحد أروقة المعرض، جلس الشاب عبد الله عبيد من أصحاب الهمم متأملاً الجهات المشاركة، راسماً بمخيلته حلم الحصول على وظيفة ويقول: زرت معارض توظيف عدة وآمل أن يكون لهذا المعرض نصيب مختلف، وأن أجد من خلاله فرصة لوظيفة مكتبية تناسب قدراتي، أو في مجال خدمة المتعاملين.
ويضيف أنه تقدم لعدة جهات حكومية وبنوك محلية مشاركة مشيراً إلى أن تنوع الشركات المشاركة وحضور مؤسسات كبرى يشكل دافعاً قوياً ومحفزاً لكل باحث عن عمل.
القوة الناعمة
وفي ركنٍ آخر، جلست مجموعة من الفتيات يتحدثن مع بعضهن البعض حول الوظائف التي يسعين للتقدم إليها، ومن بينهن سارة الخاطري، المتخصصة في الأمن والأنظمة الجنائية، والتي تقول: تخصصي في الأمن المعلوماتي يمنحني ميزة تنافسية، كونه من أكثر التخصصات طلبًا في مختلف المؤسسات.
وتضيف عن مشاركتها في المعرض: أحرص على حضور مثل هذه الفعاليات، لأنها تتيح لي فرصة اللقاء المباشر مع مسؤولي التوظيف، والتعرف على متطلبات الشركات على وجه أوضح، كما أن بعض الجهات أجرت مقابلات فورية، وهو أمر مشجع ويعزز الأمل بالحصول على فرصة قريبة.
وتؤكد: لا يُمثل المعرض مجرد حدث وظيفي، بل مساحة عملية لترجمة طموحي إلى فرصة واقعية.
وأما عايشة السعدي التي تعمل حالياً في إحدى الجهات الخاصة في مجال خدمة المتعاملين، لكنها تطمح للمزيد، وشاركت السعدي في «المصنِّعين» بحثاً عن فرص جديدة تعكس خبرتها وتفتح لها آفاقاً أوسع في القطاعين الحكومي والخاص.
وتقول عايشة: المعرض يمنحنا نحن المواطنين فرصة حقيقية للتعرف على جهات جديدة في سوق العمل، ويفتح لنا المجال للتقديم المباشر والتواصل مع مسؤولي التوظيف.
وتشير إلى أن الدعم المقدم من برنامج (نافس) ووزارة الموارد البشرية والتوطين يشكل حافزاً إضافياً، يعزز من فرص المواطنين في الوصول إلى وظائف مناسبة تحقق طموحاتهم المهنية.
وما بين الطموح الشخصي والدعم المؤسسي، تتقاطع تجربة عايشة مع العديد من الشباب المشاركين، الذين وجدوا في المعرض مساحة واقعية لتسريع خطواتهم نحو التوظيف، بعيدًا عن انتظار الردود الإلكترونية أو فرص التقديم التقليدية.
وعلى غرار العديد من الخريجات الساعيات للانطلاق في مسارات مهنية مستقرة، تبرز تجربة وضحة العلي، خريجة تخصص الاتصال الاستراتيجي المتكامل من جامعة زايد، التي اختارت دخول سوق العمل مبكراً خلال دراستها الجامعية لاكتساب خبرة عملية تُمهد لها طريقاً أكثر إبهاراً بعد التخرج.
تقول وضحة: أفضِّل العمل في القطاع الحكومي، لكني لا أستبعد التقديم لشركات خاصة إذا كانت الفرصة مناسبة وتدعم تطوري المهني.
مرحلة جديدة
ويقف عبد الرحمن الزعابي، خريج هندسة صناعية من جامعة خليفة، اليوم على أعتاب مرحلة جديدة بعد إنهائه للخدمة الوطنية يحمل بين يديه شهادة، وخبرة وانضباط، وطموح يتَّجه نحو مؤسسات وطنية رائدة مثل أدنوك، وجهاز أبوظبي للاستثمار، ومبادلة، وغيرها.
ويرى عبد الرحمن في «معرض مصنعين للتوظيف» فرصة عملية تسهِّل عليه طريق البحث عن عمل، خصوصاً من خلال التفاعل المباشر مع ممثلي الشركات ويقول، «الاحتكاك مع أصحاب العمل هنا يختصر الكثير من الوقت، بعكس التقديم الإلكتروني الذي قد يستغرق شهوراً للرد.
ويؤكد الزعابي «مثل هذه المعارض تُعيد الأمل وتمنح الباحثين عن عمل شعوراً حقيقياً باقتراب الفرصة».
ومن بين الزوار الذين جذبهم المعرض بطابعه الوطني وتنوُّع فرصه، كان سالم الجابري، مهندس كهرباء والذي قرر أن يخوض هذه التجربة للمرة الأولى ويقول: أطمح لتطوير مساري المهني، وهذه مشاركتي الأولى في المعرض، وأرغب في التقدم لفرص جديدة.
وحضور سالم يعكس رأي شريحة من الموظفين المواطنين الذين لا يكتفون بما حققوه، بل يسعون إلى آفاق أوسع ومجالات تفتح أمامهم مسارات مهنية جديدة في قطاعي الصناعة والطاقة.