هجوم صاروخي وإصابات مباشرة في ضواحي حيفا / شاهد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
#سواليف
قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن #صفارات_الإنذار دوت في #عكا وخليج #حيفا إثر #رشقة_صاروخية أطلقت من #لبنان.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تقديرات أولية بإطلاق أكثر من 20 صاروخا باتجاه خليج حيفا
هجوم صاروخي وإصابات مباشرة في ضواحي حيفا pic.twitter.com/I2saycylj4
مقالات ذات صلة رعب في إسرائيل.. مستوطنون يسمعون أصواتا تحت الأرض 2024/10/11 — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 11, 2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صفارات الإنذار عكا حيفا رشقة صاروخية لبنان
إقرأ أيضاً:
ضربة بحرية من صنعاء .. ميناء حيفا تحت الحصار والملاحة الصهيونية في مهب الريح
يمانيون../
في خطوة وُصفت بأنها تحول استراتيجي في مسار الصراع، أكد تقرير نشرته صحيفة “Il Faro sul Mondo” الإيطالية، أن اليمن دخل مرحلة تصعيد نوعي ضد الكيان الصهيوني بإغلاقه ميناء حيفا، بوابة الكيان الرئيسية إلى العالم، في إطار الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزة، ورفضاً للعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
وأوضح التقرير أن صنعاء، وبعد نجاحها في شل حركة الملاحة في ميناء “إيلات” عبر البحر الأحمر، نقلت المواجهة إلى جبهة جديدة في البحر الأبيض المتوسط، حيث يمثل ميناء حيفا، الواقع شمال غرب فلسطين المحتلة، مركز الثقل الاقتصادي والاستراتيجي للصهاينة، ومعبراً رئيسياً للتجارة القادمة من آسيا وأوروبا.
وأشار التقرير إلى أن هذا الميناء، الذي يخدم مئات الشركات ويعالج أكثر من 30 مليون طن من البضائع سنوياً، يُعد من أهم مفاصل التجارة “الإسرائيلية”، خصوصاً بعد توسيعه مؤخرًا وتشغيل محطة الحاويات التابعة لشركة SIPG الصينية، ضمن مشروع “الحزام والطريق”، مما عزّز موقعه كمحور بحري إقليمي في سلاسل الإمداد العالمية.
ومع إعلان صنعاء عن فرض الحصار على الميناء، ارتفعت المخاوف في الأوساط الاقتصادية الصهيونية من شلل متزايد في سلاسل التوريد، وارتفاع تكاليف النقل والتأمين البحري، وتباطؤ في العمليات التجارية، لا سيما أن معظم الواردات الصهيونية، من مواد خام ومعدات صناعية وسلع استهلاكية، تأتي عبر هذا المسار البحري الحيوي من آسيا، عبر قناة السويس وصولاً إلى حيفا.
وأكد التقرير أن أي تعطيل للميناء من شأنه أن يكبّد الاقتصاد الصهيوني خسائر بمئات الملايين من الدولارات شهرياً، بحسب تقديرات معهد دراسات الأمن القومي، نظراً لاعتماد الكيان شبه الكامل على هذا المنفذ في تأمين احتياجاته التجارية والصناعية.
وأضافت الصحيفة أن ما يميز التحرك اليمني ليس امتلاك ترسانة بحرية تقليدية، بل استخدام فعال للطائرات المسيرة والصواريخ الدقيقة، إلى جانب الموقع الجغرافي الاستراتيجي المطل على مضيق باب المندب، ما يمنح القوات اليمنية قدرة نوعية على التأثير المباشر في الملاحة الإقليمية والدولية، دون الحاجة إلى أساطيل ضخمة.
ورأى التقرير أن الحصار المفروض على ميناء حيفا لا يندرج ضمن أعمال الضغط التكتيكي فحسب، بل هو مؤشر على تغيّر قواعد الاشتباك، وانتقال المواجهة من الميدان العسكري إلى الجبهة الاقتصادية والبحرية، وهو ما يجعل من صنعاء لاعباً مؤثراً في معادلات الأمن الإقليمي، خصوصاً بعد فرضها معادلة “لا سفن نحو الاحتلال حتى وقف العدوان على غزة”.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن هذا التحول يمثل إنذاراً حقيقياً للكيان الصهيوني وحلفائه، بأن زمن السيطرة المطلقة على الممرات البحرية في المنطقة قد ولى، وأن التوازنات بدأت تميل لصالح قوى المقاومة، التي باتت تدير الصراع بأدوات متجددة تتجاوز حدود الجغرافيا التقليدية.