جامعة سوهاج تشارك في الملتقى القمي للطلاب ذوي القدرات الفائقة بالجامعات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
شاركت جامعة سوهاج بفوج طلابي من ذوي الإعاقة لتمثيل الجامعة في الملتقي القمي للطلاب ذوي القدرات الفائقة بالجامعات والمعاهد المصرية تحت شعار «مبدعون باختلاف 2» الذي نظمه بمعهد إعداد القادة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، بمشاركة 200 طالب وطالبة من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية.
الاهتمام بذوي الإعاقةوأكد الدكتور حسان النعماني القائم بعمل رئيس الجامعة، أن الدولة المصرية دائماً ما تهتم بأبنائها الطلاب من ذوي القدرات الفائقة، حيث تسعى من خلال برامجها ومبادراتها إلى توفير البيئة المناسبة لتطوير مهاراتهم وتعزيز مشاركتهم في جميع المجالات، موضحاً ان الملتقي يهدف الي دعم ذوي القدرات الفائقة وتمكينهم ودمجهم باعتبارهم جزء لا يتجزأ من المجتمع الجامعى، لذا يجب تسليط الضوء على إسهاماتهم القيمة في تطوير المجتمع فهم المستقبل المشرق في الجمهورية الجديدة.
وأضاف النعماني أن الجامعة تحرص علي مشاركة طلابها من ذوي الإعاقة في مختلف الأنشطة والفعاليات داخل الجامعة أو خارجها، وذلك إيماناً منها بقدرات هؤلاء الطلاب الفائقة، وما يمتلكونه من مواهب وإبداعات تسهم في تحقيق التنمية، باعتبارهم مثال للعزيمة والإرادة، بجانب تميزهم أكاديمياً واجتماعياً ، لذا تحرص إدارة الجامعة علي توفير البيئة الجامعية الدامجه بشكل صحيح.
الملتقى التعريفيوأشار الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الي ان الملتقي ضم سلسلة من الندوات والمحاضرات لتعريف وفود الجامعات من الطلاب ذوي الإعاقة بالمبادرات الرئاسية المصرية، والجهود التي تبذلها الدولة في تحسين جودة الحياة للمواطن المصري، الي جانب تعريفهم بالمشروعات القومية التي تنفذ علي أرض مصر، مضيفاً إلى أن إدارة المعهد برئاسة الدكتور كريم همام مدير معهد القادة بحلوان قاموا بتنفيذ زيارة ميدانية للمتحف القومي للحضارة المصرية، لتعزيز الوعي بالتراث المصري وحضارة مصر، مما يسهم في نشر المعرفة بمقدرات الوطن وتعزيز الانتماء لدى الطلاب، موضحاً انه شارك بالملتقى خمسة طلاب من ذوي الإعاقات المتنوعة من مختلف كليات الجامعة الدامجة للطلاب ذوي الإعاقة، حيث تم عقد ورش عمل عن تنمية المهارات الإبداعية للطلاب، وإلقاء الضوء على وسطية الخطاب الدينى ومحاربة السلوكيات غير السوية، والتوعية ايضاً بأهمية الأنشطة الطلابية ودورها في تشكيل وعي الطلاب، والتعرف على دور الفن كقوة ناعمة في تطوير إبداع الطلاب ذوي القدرات الفائقة، الي جانب إقامة ورش عمل تهدف لتنمية المهارات الإبداعية، وعقد ندوات تفاعلية تسمح للطلاب بمشاركة قصص نجاح زملائهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج ذوی القدرات الفائقة ذوی الإعاقة من ذوی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك بجناح وطني بمعرض إندونيسيا للدفاع يعرض 90 منتجاً دفاعياً
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بجناح وطني بمعرض إندونيسيا للدفاع 2025، الذي ينطلق اليوم ويستمر حتى 14 يونيو الجاري في المركز الدولي للمعارض، بالعاصمة جاكرتا، وذلك بدعم من مجلس التوازن ووزارة الدفاع في إطار جهود الدولة الرامية إلى تعزيز حضورها الدولي في قطاع الصناعات الدفاعية.
يمتد الجناح الوطني الإماراتي على مساحة 704 أمتار مربعة ويضم أكثر من 90 منتجاً وأنظمة متقدمة في مجالات الدفاع البري والبحري والجوي إضافة إلى تقنيات الأمن السيبراني والاتصالات، ما يعكس التطور المتسارع الذي تشهده الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات.
يضم الجناح الوطني مجموعة من شركات الصناعات الدفاعية التابعة لمجموعة “إيدج” من أبرزها كراكال، لهب، الطارق، هالكن، الجسور، نمر، أبوظبي لبناء السفن، سيجنال، كاتم، أوريكس لابز، هورايزن، بيكن رد، أداسي والتي تستعرض أحدث منتجاتها وتقنياتها في مختلف مجالات التكنولوجيا والتصنيع الدفاعي فيما تشارك شركة أمرُك ضمن الشركات الإماراتية في الجناح الوطني.
وقال مطر علي الرميثي، رئيس قطاع شؤون الصناعة الدفاعية والأمنية في مجلس التوازن إن هذه المشاركة فرصة استراتيجية لتعزيز العلاقات الدفاعية بين دولة الإمارات وإندونيسيا، وتسليط الضوء على القدرات التصنيعية والتكنولوجية المتقدمة التي وصلت إليها الصناعات الدفاعية الوطنية.
وأضاف أن مشاركتنا في معرض إندونيسيا للدفاع 2025 تأتي تأكيداً على التزام دولة الإمارات بتعزيز حضورها في الأسواق الدفاعية العالمية خاصة قارة آسيا، التي تُعد من الأسواق الواعدة.
وأوضح أن مجلس التوازن يؤدي دوراً محورياً في دعم وتمكين الصناعات الدفاعية الوطنية، من خلال تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتوفير منصات لعرض القدرات الإماراتية المتقدمة، مشيراً إلى أن مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات في معرض إندونيسيا للدفاع 2025 تنطلق من الالتزام المتواصل بتعزيز الابتكار الصناعي وتطوير القدرات الدفاعية ذات البُعد العالمي، بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الإمارات شريكا موثوقا ومؤثرا في منظومة الأمن والدفاع الإقليمي والدولي.
تُعد هذه المشاركة خطوة نوعية ضمن استراتيجية الدولة الرامية إلى فتح أسواق جديدة، وتوطيد التعاون الصناعي مع الشركاء في آسيا، واستكشاف فرص واعدة تدعم تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة.وام