إسرائيل تقتل قيادياً جديداً في حزب الله
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه قتل غريب الشجاع، الذي وصفه بأنه قائد في وحدة الصواريخ المضادة للدبابات بقوات الرضوان التابعة لحزب الله، في منطقة ميس الجبل بجنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن الشجاع كان مسؤولًا عن العديد من الهجمات الصاروخية المضادة للدبابات على منطقة راموت نفتالي في شمال إسرائيل.
מטוסי קרב של חיל האוויר, תקפו וחיסלו בהכוונת חטיבת האש של אוגדה 91, מפקד במערך הנ"ט של רדואן במרחב מיס אל ג'בל בארגון הטרור חיזבאללה, המחבל ע'ריב אלשג'אע שהיה אחראי על מתווי ירי נ"ט רבים לעבר מרחב רמות נפתלי>> pic.twitter.com/zpiQVE9ADQ
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) October 11, 2024واستهدفت الغارة الجوية استهدفت الشجاعية في منطقة ميس الجبل، بالتنسيق مع قوات الفرقة 91 في الجيش، وفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وذكر البيان إن القوات الإسرائيلية حددت أيضاً وأصابت منصة إطلاق كانت جاهزة لإطلاق النار باتجاه الأراضي والجنود الإسرائيليين، مضيفةً أن القوات الجوية الإسرائيلية قصفت منشآت تخزين أسلحة ومنصات إطلاق ومواقع مراقبة ومنشآت عسكرية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، أمس الخميس.
Live update: IDF says commander of Hezbollah anti-tank missile unit killed in airstrike https://t.co/rNgrojks9R
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) October 11, 2024وقصفت إسرائيل العاصمة اللبنانية بيروت، أمس ، ما أسفر عن مقتل 22 شخصاً على الأقل وإصابة 117 آخرين على الأقل، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.
وفرض الجيش اللبناني طوقاً أمنياً مشدّداً في المكان، فيما أفادت مصادر مطلعة بأن المستهدف كان وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، إلا أنه نجا، حسب ما نقلت رويترز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حزب الله لبنان إسرائيل إسرائيل وحزب الله لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.
ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.
وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إعلانوأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.
وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.