الاحتلال يرتكب 4 مجازر بالقطاع والأمم المتحدة تحذر من توقف حملة تطعيم الأطفال
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
غزة "وكالات": ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 مجازر في مناطق عدة بقطاع غزة المنكوب خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أدى لاستشهاد61 فلسطينيا وإصابة 231 آخرين، وفق وزارة الصحة بالقطاع، كما شددت قوات الاحتلال حصارها الخانق على شمال القطاع، خاصة على مدينة جباليا.
من جهتها، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاوميها دمروا ناقلة جند إسرائيلية ببيت لاهيا شمالي غزة وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح .
وأعلنت الأمم المتحدة اليوم أن حملة التطعيم الجديدة ضد شلل الأطفال في قطاع غزة التي من المقرر أن تبدأ الاثنين، ستكون أكثر تعقيدا بسبب القتال المتواصل في شمال القطاع.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية الدكتور ريك بيبركورن في مؤتمر صحافي "أنا بالطبع قلق بشأن التطورات في شمال غزة".
وأعرب عن أمله أن تحترم الأطراف المتحاربة "الهدن الإنسانية" لتنفيذ حملة التطعيم، مشيرا إلى أن بعض المراكز الصحية في شمال غزة موجود في مناطق طلبت إسرائيل إخلاءها.
من جهتها، قالت الممثلة الخاصة لليونيسف جان غوف "نحن قلقون لأن الظروف على الأرض أكثر تعقيدا هذه المرة".
وأضافت "سيكون من الضروري جدا ليس فقط احترام الهدن الإنسانية في الشمال، بل أيضا عدم إجبار الناس على الانتقال من منطقة إلى أخرى. سيكون ذلك ضروريا لنتمكن من تطعيم ما لا يقل عن 90 % من الأطفال الذي يبلغون أقل من عشر سنوات بين سكان الشمال".
لكنها أكّدت في الوقت نفسه أن لديها أملا بأن تمضي الحملة قدما وقالت "الأمر صعب لكنه ممكن".
وبعد رصد أول إصابة بشلل الأطفال، هي الوحيدة حتى الآن في قطاع غزة منذ 25 عاما، أطلقت منظمة الصحة العالمية حملة واسعة النطاق في الأول من سبتمبر للقضاء على خطر انتشار وباء.
وتلقى أكثر من 560 ألف طفل دون العاشرة الجرعة الأولى خلال مرحلة أولى من التطعيم.
وسمحت "هدن إنسانية" في مناطق محدّدة بتنفيذ العملية على ثلاث مراحل، في وسط القطاع وجنوبه وأخيرا في شماله.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی شمال
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".