المندوبية السامية للتخطيط: أكثر من 80 في المائة من المغربيات يرفضن المساواة في الإرث
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
يسود في أوساط المغاربة رفض فكرة المساواة في الميراث وفق ما أكدته المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة نشرتها الخميس، بمناسبة اليوم الوطني للمرأة.
وأكدت المندوبية أن استطلاعا أجرته أظهر أن 86.8% من المشاركين فيه، يقولون إنهم يعارضون هذه الفكرة. ويكون هذا الرفض أكثر وضوحاً قليلاً في المناطق الحضرية (89.
بالمقابل، فإن التعليم والتوظيف هما المجالان الرئيسيان اللذان يجب منحهما الأولوية لضمان المساواة بين الجنسين وفقا للاستطلاع ذاته.
فعند السؤال عن المجالات ذات الأولوية لتعزيز المساواة بين الرجل والمرأة، يضع المغاربة التعليم في المقدمة، حيث أكد 65,3% من المشاركين على أهمية الولوج العادل إلى جميع مستويات التعليم من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين. خلق فرص متساوية.
ويأتي التوظيف بعد ذلك، وهو ما يعتبره 20.3% من الذين شملهم الاستطلاع ضروريًا، في حين أكد 6.8% على الوصول إلى مناصب المسؤولية، مشددين على الحاجة إلى تمثيل متوازن للمرأة في الأدوار القيادية الإدارية.
وأخيراً، تم ذكر التمثيل السياسي والنقابي داخل المنظمات غير الحكومية، وكذلك على المستويين المحلي والوطني، بنسبة 1.3% و0.4% و1.4% و1.6% على التوالي، مما يؤكد على أهمية ضمان مشاركة المرأة على قدم المساواة في جميع القرارات – صناعة مجالات المجتمع.
كلمات دلالية إرث المغرب مساواة نساء وراثةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إرث المغرب مساواة نساء وراثة المساواة فی
إقرأ أيضاً:
هيرتسوج: لقد حذرنا أستراليا من ضرورة استئصال معاداة السامية
تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن حادث إطلاق النار الجماعي خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) في أستراليا، قائلاً: "لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مراراً وتكراراً من ضرورة استئصال معاداة السامية الإجرامية والمتفشية في بلادهم".
وأضاف: "في هذه اللحظة بالذات، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني، أستراليا، لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار، ندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا، ونأمل أن نسمع أخباراً أفضل".
وفي وقت سابق، قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».
من جهتها دعت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز السكان والمتواجدين في المنطقة إلى الابتعاد عن موقع الحادث، بعد الاشتباه بوجود جسم مشبوه يُرجح أن يكون عبوة ناسفة، فيما عمل خبراء المتفجرات على فحص المكان.
وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، ما جرى بأنه «مشاهد صادمة ومفجعة»، مؤكدًا متابعته لتطورات الحادث بالتنسيق مع السلطات الأمنية.
كما صدرت ردود فعل دولية، بينها تصريحات من مسؤولين إسرائيليين ومنظمات يهودية أدانت الهجوم ودعت إلى مواجهة ما وصفته بتصاعد معاداة السامية.