بايدن يقترح عقد قمة ثلاثية مع زعيمي كوريا الجنوبية واليابان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
اقترح الرئيس الأميركي جو بايدن عقد قمة ثلاثية مع زعيمي كوريا الجنوبية واليابان بحلول نهاية العام الجاري، حسبما ذكر المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية اليوم السبت.
وقدم هذا الاقتراح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خلال حفل عشاء استضافه رئيس وزراء لاوس في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) يوم الخميس.
وقال بايدن إن القمة المقترحة ستبني على "روح كامب ديفيد"، في إشارة إلى القمة الثلاثية التاريخية التي عقدت في كامب ديفيد العام الماضي.
من جانبه، قال يون "أفهم هذا.. سنستمر في التواصل بشكل وثيق. أتوقع فرصة للقاء مجددا بنهاية هذا العام"، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. وكانت القمة الثلاثية متوقعة على نطاق واسع، حيث أكدت واشنطن على أهمية تعزيز الشراكة الثلاثية ووضعها على مستوى استراتيجي على المدى الطويل.
كما تأتي القمة المحتملة في وقت مهم، مع تولي رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا السلطة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.