صحيفة الاتحاد:
2025-05-10@14:08:22 GMT

أوباما يحشد الأصوات لدعم هاريس

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة هاريس تعتزم ضم جمهوريين لإبداء ملاحظات حول السياسات جرين.. نهاية «الرحلة الرائعة» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

دعم الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، حملة كامالا هاريس الانتخابية، عبر حشد الأصوات لمصلحتها في بنسلفانيا التي تعد من الولايات الحاسمة بالنسبة إلى نتيجة الاقتراع.


ودخل أول رئيس للولايات المتحدة من أصول أفريقية على خط الحملة الانتخابية في مدينة بيتسبرغ المعروفة بصناعة الفولاذ غداة إقامة منافس هاريس الجمهوري دونالد ترامب تجمّعات انتخابية في الولاية التي يعد الفوز فيها مهماً جداً.
وحضّ الرئيس الديموقراطي السابق الذي ما زال يتمتع بنفوذ قوي الناس على التصويت المبكر شخصياً أو بالبريد في وقت تسعى فيه هاريس لجمع أكبر عدد ممكن من الأصوات في السباق الذي تتقارب فيه النتائج إلى حد كبير بين المرشحين.
وقال أوباما: «ما لا أستطيع أن أفهمه هو كيف يمكن لأي شخص أن يصدق أن دونالد ترامب سيغير الأمور بطريقة جيدة بالنسبة لكم».
وقدّم أوباما اتهامات مفصلة للمرشح الجمهوري، أمام حشدٍ أطلق صيحات الاستهجان في بعض الأحيان ضد ترامب. 
وعدد أوباما ما قال إنها «أكاذيب» حملة ترامب الانتخابية وخطاباته اللاذعة ضد المهاجرين وتهديداته التي تتعلق بتغطية الرعاية الصحية وزيادة الرسوم الجمركية التي اعتبر أوباما أنها تهدد برفع الأسعار بالنسبة إلى المستهلكين.
وقال أوباما «لا تطلقوا صيحات الاستهجان! صوِّتوا!»، مشيداً بالخطة التي اقترحتها كامالا هاريس لمنح تخفيضات ضريبية للطبقة الوسطى ودعم إنشاء الشركات الصغيرة. 
وأصر على أن هاريس مستعدة للقيام بهذه المهمة، قائلاً «نحن لسنا بحاجة إلى أربع سنوات أخرى من الغطرسة والحماقات والانقسام، أميركا مستعدة لقلب الصفحة».
وأقام ترامب من جانبه تجمّعات انتخابية في مدينة سكرانتون حيث نشأ الرئيس جو بايدن في بنسلفانيا، وتوجّه إلى ديترويت، عاصمة قطاع صناعة السيارات في ميشيغن، وهي ولاية متأرجحة أخرى (أي تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين).
وفي إطار سعيه لكسب أصوات الناخبين من الطبقة العاملة في مدينة تعدين الفحم السابقة سكرانتون، تعهّد ترامب بـ«الحفر ثم الحفر» لاستخراج النفط وندد بسياسات هاريس المرتبطة بالاقتصاد.
وكشف ترامب في ميشيغن النقاب عن تفاصيل جديدة عن خططه الحمائية في ما يتعلق بصناعة السيارات الأميركية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية على السيارات غير المصنوعة في الولايات المتحدة.
وفي عاصمة صناعة السيارات ديترويت، ندد ترامب بسماح الولايات المتحدة للشركات الأجنبية «بغزو بلادنا». 
وأمام نادي ديترويت الاقتصادي أضاف الرجل الذي اتبع سياسة اقتصادية حمائية للغاية في ظل رئاسته «يرسلون لنا سياراتهم كما لو كنا مجموعة من الحمقى، لن ننخدع بعد الآن، حسناً؟ الآن عليهم أن يلتزموا بقواعدنا».
وواصل ترامب البالغ 78 عاماً أيضاً إثارة الجدل في ما يتعلق بإدارة الأعاصير الأخيرة، متهما الحكومة بعدم مساعدة المناطق ذات الغالبية الجمهورية من دون أن يقدم دليلاً على ذلك.
وخلال تجمع انتخابي في أريزونا، أوضحت نائبة الرئيس كامالا هاريس أنها شاركت في اجتماع عن بُعد مع البيت الأبيض لتنسيق الاستجابة للإعصار ميلتون. 
وقالت «تحدثتُ إلى مسؤولين محليين، من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، لإعلامهم بأننا سنكون إلى جانبهم طوال عملية التعافي وإعادة الإعمار».
وتعد زيارة أوباما لبنسلفانيا أول محطة في إطار شهر من الحملات الداعمة لهاريس في الولايات السبع المتأرجحة التي يرجّح أن تحسم نتيجة انتخابات عام 2024.
وما زالت الاستطلاعات تظهر تعادل ترامب وهاريس في الأصوات سواء على الصعيد الوطني أو في الولايات الحاسمة بما في ذلك بنسلفانيا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باراك أوباما جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية

إقرأ أيضاً:

مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في سويسرا

الجديد برس|

يلتقي وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، مع نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ في سويسرا اليوم السبت لإجراء مفاوضات تجارية.

وتأتي هذه المحادثات في جنيف في ظل تصاعد التوترات التجارية التي أشعلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد فرضه رسوما جمركية شملت 10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى رسوم إضافية على عدد من الشركاء التجاريين، مما تسبب في اضطرابات حادة بأسواق المال والأسهم.

ورغم تعليق ترامب بعض الرسوم الجمركية لفتح المجال أمام المفاوضات، إلا أن الرسوم الخاصة على السلع الصينية ما زالت سارية وتصل إلى 145%. كما ردت الصين بفرض رسوم تصل إلى 125% على منتجات أمريكية.

وتشكل محادثات جنيف أول خطوة عملية من الجانبين، حيث يسعى كل منهما لإثبات تفوقه في هذه المواجهة. لكن تظهر مؤشرات على أن واشنطن قد تلجأ إلى تخفيض بعض الرسوم تمهيدا لتسوية الأزمة.

وفي هذا السياق، كتب ترامب على منصة “تروث سوشيال” يوم الجمعة: “الرسوم الجمركية بنسبة 80% على الصين تبدو مناسبة! الأمر يرجع إلى سكوت بي (بيسنت)”.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في سويسرا
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • الحلالمة :الأردن اعتاد على هذه الأصوات الناقدة
  • الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق يتفقد أسطول المسح لدعم طرق الحجاج
  • حزب المؤتمر: مشاركة الرئيس السيسي في عيد النصر بروسيا تعكس التقدير الذي تحظى به القيادة المصرية
  • الرئيس السيسي يشارك في مأدبة الغداء التي أقامها «بوتين» على شرف المشاركة باحتفالات عيد النصر
  • الحبل الأميركي الذي قد يشنق نتنياهو
  • محافظ أسيوط يشهد مبادرة «هدية الرئيس» لدعم الأطفال المعثور عليهم
  • الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تتفقان على خفض الرسوم الجمركية على السيارات والمعادن
  • ترامب يعلن غداً يوم النصر في الولايات المتحدة