عند اللزوم.. على الأهل التدخل في علاقات الصداقة الخاصة بأطفالهم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- السؤال الذي يطرح نفسه هو التالي: "كيف يمكنني مساعدة طفلي على تكوين المزيد من الأصدقاء؟"
يشعر الأهل بالقلق إزاء العزلة الاجتماعية، وعطل نهاية الأسبوع التي يشعر فيها الأطفال بالوحدة، والأطفال الذين يقضون الكثير من الوقت في المنزل، وما إذا كانت هذه الأمور طبيعية أم مؤشرًا يحذر من حياة اجتماعية مضطربة مستقبلًا.
ما هو مؤكد أن ثمة أمور يمكن للأهل القيام بها لمساعدة أطفالهم على تكوين علاقات، بينها المشاركة بتجمع للعائلات في الهواء الطلق، وتوصيل الأطفال إلى أماكن ممتعة. لكن، كلّما قلّ تدخل الأهل كان أفضل كي لا يفرطون بالتورّط في إدارة العالم الاجتماعي لأطفالهم.
تحدثت CNN مع سارة كلارك، المديرة المشاركة في استطلاع مستشفى سي. إس. موت للأطفال حول صحة الأطفال، بشأن استطلاع موت الأخير الذي فحص وجهات نظر الأهل بشأن صداقات أطفالهم.
وكلارك هي أيضًا عالمة أبحاث في قسم طب الأطفال بجامعة ميشيغان في آن أربور. (يستند التقرير إلى ردود 1031 من الأهل لديهم طفل واحد بالحد الأدنى يتراوح عمره بين 6 و12 عامًا في أغسطس/ آب. هامش الخطأ هو زائد أو ناقص 1 إلى 5 نقاط مئوية).
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: استطلاع صحة الأطفال صحة نفسية نصائح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: تطرف إسرائيل يتجاوز القتل إلى انتهاك المقدسات وتفريغ غزة
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين لا تقتصر على عمليات القتل، بل تمتد إلى "تطرفهم في عدم احترام المقدسات والتوقيتات المتعلقة بالمقدسات الدينية الإسلامية".
وشدد عاشور على أن اليمين المتطرف الإسرائيلي "لا يرى إلا أهدافه فقط" ويسعى لإيصال رسالة بأنه "لا يوجد شيء سيعطلهم عن تحقيق أهدافهم".
أوضح عاشور خلال مداخلة هاتفية ، عبر قناة “إكسترا نيوز” أن الاحتلال يسعى لإرسال رسالة لكل فلسطيني مضمونها "أنه لا يوجد أي بديل أمامه إلا ترك الأرض حفاظا على الحياة".
وأشار إلى أن هذا التوجه يرسخ بعد الفيتو الأمريكي الأخير، والذي يعطي الاحتلال انطباعًا بأنه "لا يوجد أحد سيوقفهم عن تحقيق أهدافهم"مؤكدا أن "هدف إسرائيل الأسمى هو تفريغ قطاع غزة".
ووصف الدكتور عاشور "مؤسسة غزة الإنسانية" أو مراكز إنفاذ وتوزيع المساعدات التابعة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية بأنها “بمثابة أضحوكة”مبررا ذلك بأن "الجاني هو الذي يقوم بإيصال المساعدات"، وأنه "ليس من مصلحة إسرائيل أن يكون هناك أي منظمة إغاثية أو أي جهة تقوم بإيصال المساعدات، لأنه هو أصلًا بيستهدف قطع المساعدات".