الطائرات الإسرائيلية تواصل الهجوم العنيف على قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت النار على المواطنين بقطاع غزة، حيث لا زال يسمع دوي الانفجارات في مدينة رفح الفلسطينة، وهي ناجمة عن القصف المدفعي المتواصل تجاه المنطقة الشرقية للمدينة، التي تتعرض منذ 6 مايو الماضي مع بدء العملية العسكرية على رفح الفلسطينية، إلى قصف متصاعد من المدفعية والطائرات الحربية الإسرائيلية.
وأضاف «جبر»، خلال مراسلته لقناة القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، دمرت مربعات سكنية في منطقة حي السلطان الذي يقع في حي المنطقة الغربية لرفح الفلسطينية، إلى جانب ذلك شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات استهدفت منزلا في مخيم البريج في المحافظة الوسطى ما أدى إلى ارتقاء شهيدتين وإصابة عدد آخر من المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة.
وأكد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن الآليات الحربية الإسرائيلية قصفت مخيم النصيرات، الأمر الذي أدى إلى سقوط شهيدة وإصابة آخرين، متابعا: «في مدينة غزة شنت الطائرات الحربية مجموعة من الغارات استهدفت منزلا في جباليا شمال قطاع غزة، حتى اللحظة تم الإعلان عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجراح متفاوتة».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مقتل سوري وإصابة 3.. حريق ضخم في محطة محروقات بلبنان
نشب حريقا ضخم في في محطة محروقات في منطقة بعبدا بمحافظة جبل لبنان اسفر عن مقتل سوري وإصابة 3 آخرين وفق ماصرح به الدفاع المدني اللبناني.
وفي سياق اخر؛ أعلن الجيش الإسرائيلي ، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة".
ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.