هاريس تعلن تأسيس مجلس استشاري من الحزبين في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس اليوم / السبت / أنها ستؤسس مجلسًا استشاريًا يضم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وذلك في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وفي كلمتها خلال فعالية في ولاية أريزونا، التي حضرها جمهوريون يدعمون حملتها، قالت هاريس: "سأضم جمهوريًا إلى حكومتي، ولا أريد أشخاصًا يوافقون على أي شيء.
وأضافت هاريس - حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية - "لذا سأنشئ مجلسًا من الحزبين حتى نتمكن من البناء على هذه المسألة والقيام بالعمل اللازم".
وكانت هاريس قد سافرت في وقت سابق إلى ولايتي نيفادا وأريزونا في جولة انتخابية بالجنوب الغربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هاريس ولاية اريزونا
إقرأ أيضاً:
بعد فوزها بنوبل.. ماتشادو تتوعد مادورو بنهاية قريبة
قالت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، الفائزة بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، إن الرئيس نيكولاس مادورو "سيغادر السلطة بالتفاوض أو من دونه".
وأوضحت ماتشادو، التي تعيش في الخفاء منذ أكثر من عام، أن مادورو لا يزال أمامه "فرصة أخيرة للمضي في انتقال سلمي للسلطة".
وأضافت أن الشعب الفنزويلي "يعيش مرحلة مفصلية بعد سنوات من القمع والانهيار الاقتصادي"، وأن المجتمع الدولي "بات أكثر إدراكا لضرورة إنهاء النظام الحالي".
وكانت لجنة نوبل قد منحت ماتشادو (58 عاما) الجائزة لـ"نضالها من أجل تحقيق انتقال سلمي وعادل من الدكتاتورية إلى الديمقراطية" في فنزويلا، وفقا للجنة.
ووصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو زعيمة المعارضة بـ"الساحرة الشيطانية" بعد يومين من منحها جائزة نوبل للسلام.
وتدعم ماتشادو المناورات العسكرية الأميركية في المياه القريبة من فنزويلا، وقادت حركة احتجاجات واسعة طالبت بالإطاحة بنظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وتتّهم واشنطن حكومة الرئيس مادورو بإدارة شبكة واسعة لتهريب المخدرات إلى الأراضي الأميركية، وهي اتهامات ترفضها كراكاس وتصفها بأنها "ذرائع للتدخل".
وكانت الولايات المتحدة نشرت في أغسطس/آب الماضي 8 سفن حربية قبالة السواحل الفنزويلية، واستهدفت في البحر 4 قوارب قالت إنها لمهرّبي مخدرات، مما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل.
وذكرت مصادر أميركية مطلعة أن واشنطن تدرس تنفيذ ضربات محدودة داخل الأراضي الفنزويلية.