قبرص – دعا عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، امس الجمعة، إلى مسؤولية دولية تجاه اللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم.

جاء ذلك خلال اجتماع رباعي جمعه مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس قبرص الرومية نيكوس خريستودوليدس، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان، أن الاجتماع الذي عقد على هامش قمة دول جنوب أوروبا “ميد 9” بمدينة بافوس في قبرص الرومية، ركز على “الجهود المبذولة للاستجابة لأزمة اللجوء السوري”.

وأكد ملك الأردن على “ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم”.

وشدد على “ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحفظ وحدة البلاد وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها، ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين”.

وناقش الاجتماع، وفق البيان، “تبعات أزمة اللاجئين، إذ لفت الملك عبد الله، إلى التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأردن في ظل الانخفاض الحاد في تمويل خطة الاستجابة للأزمة (السورية)، الأمر الذي زاد الضغط على البنى التحتية والخدمات العامة، خاصة في قطاعي المياه والطاقة”.

ويعد الأردن من أكثر الدول تأثرا بما تشهده جارته الشمالية، حيث يستضيف على أراضيه نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة “لاجئ”، فيما دخل الباقون قبل بدء الأزمة في بلادهم عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إعانة الرياضيين المرضى.. مسؤولية من؟!

 

الرياضي سواء أكان لاعبا أو حكما أو مدربا أو إعلاميا…الخ تسلط عليه الأضواء، ويكون محل اهتمام المنظومة الرياضية، فقط عندما يكون ممارسا وفي كامل صحته.

ما إن يترك أي منهم الممارسة الفعلية، أي يعتزل، فسرعان ما ينساه الجميع، أما إذا أصيب لا قدر الله بمرض، فلا يرى أحدا إلى جواره، مما يضاعف معاناته.

في الأسبوع الماضي خطف وزير النقل والاشغال العامة الأستاذ التربوي الرياضي محمد عياش قحيم، من خلال تلمسه لهموم الثلاثي الإعلامي الرياضي المخضرم الأستاذ مصطفى بدير، والكابتن الكبير عبده راشد النجم الكروي لأندية الحديدة في عصرها الذهبي، والكابتن عبد الله صادق لاعب نادي شباب الجيل ومنتخب الحديدة في كرة اليد، حيث حرص على الزيارة وتقديم الدعم، خاصة فيما يتعلق بالعلاج والعلميات الجراحية.

لم يفاجئني الاتصال الهاتفي من الوزير الإنسان صاحب القلب الطيب محمد قحيم، وسؤاله عن صحة الكابتن عبد الله صادق وماذا يحتاج؟ فمواقفه السابقة مع حالات، تشهد له، فجزاه الله عنهم خير.

الأمر ذاته لمحافظ محافظة الحديدة اللواء عبدالله عطيفي، الذي رافق الوزير في زياراته وتقديم الدعم، بحضور مدير مكتب الشباب والرياضة الكابتن عماد البرعي، ونتمنى استمرار ذلك مع حالات قد لا يسلط الضوء عليها من قبل الإعلام.

الحاج عبد الجليل ثابت رئيس نادي شباب الجيل، رجل المواقف الإنسانية، أرسل أ. علي باري جرب مدير مديرية الحوك المشرف الثقافي بالنادي ، ا.د خالد البرعي عميد كلية التربية الرياضية بجامعة الحديدة المشرف الرياضي بالنادي، أ. عبد الله عطاء مدير النادي لزيارة الكابتن عبد الله صادق الذي يرقد في العناية المركزة بمستشفى الثورة بالحديدة، والمساهمة في العملية فور وصول التقارير الطبية والمالية.

مع تكرر الأمر، يبرز التساؤل المهم : من المسؤول عن إعانة الرياضيين المرضى؟

ومن وجهة نظري فإن الجهات المسؤولة مباشرة عن إعانة الرياضيين المرضى، تأتي وزارة الشباب والرياضة في المقدمة كونها الجهة الحكومية المعنية رسميًا برعاية الرياضيين، وينبغي أن يكون لديها صندوق خاص لدعم الرياضيين المرضى، سواء بعلاجهم داخل اليمن أو إيفادهم للعلاج في الخارج. اللجنة الأولمبية اليمنية تأتي في المرتبة الثانية، حيث تتحمل مسؤولية إنسانية وأخلاقية تجاه الرياضيين، خاصة ممن رفعوا اسم اليمن في المحافل الرياضية. الأندية الرياضية تأتي في المرتبة الثالثة، فبعض الأندية لها ميزانيات جيدة، وهي ملزمة قانونيًا وأخلاقيًا بدعم لاعبيها المرضى، خصوصًا من خدموا النادي لسنوات طويلة.

في المرتبة الرابعة تحل الاتحادات الرياضية، والتي يقع على عاتقها تخصيص جزء من مواردها لدعم الحالات الصحية الطارئة للرياضيين، أو على الأقل التنسيق مع الوزارة واللجنة الأولمبية.

اذا غاب دور هذا الرباعي، فأين يذهب الرياضي؟! وقد قدم شبابه وكل جهده لخدمة بلده رياضيا، هل يتحول إلى متسول، خاصة عندما تكون ظروفه صعبة ويعول أسرة.

التأمين الصحي للرياضيين هو الحل، من استقطاع مبالغ مالية من الوزارة واللجنة الأولمبية والأندية والاتحادات الرياضية، بحيث يحصل الرياضي على الرعاية الصحية، سواء أثناء مزاولته للرياضة والكتابة الصحفية أو بعد تركها.

الأمر هام، خاصة مع الظروف الصعبة والمحزنة والكارثية التي يعيشها غالبية الرياضيين، المصابون بأمراض مزمنة وغارقون في الديون.

مقالات مشابهة

  • اجتماع في الحديدة لتقييم مستوى أداء المكاتب الخدمية بالمحافظة
  • السفير الفنزويلي: الأردن شريك أساسي في دعم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
  • إعانة الرياضيين المرضى.. مسؤولية من؟!
  • كما حدث في “فلسطين التاريخية”.. غضب وقلق من شراء إسرائيليين للعقارات في قبرص: “الله وعدهم بالجزيرة”
  • "يشترون البلاد".. جدل دبلوماسي في قبرص بعد تصريحات ضدّ المستثمرين الإسرائيليين
  • المعرض التركي الأول للنسيج بدمشق يوفر خيارات واسعة للصناعيين السوريين
  • وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين وتعبر عنهم
  • مفوضية اللاجئين : عودة أكثر من 100 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى بلادهم
  • انطلاق مؤتمر الصحة العامة التاسع في عمّان بمشاركة دولية واسعة: دعوات لتعزيز الوقاية والاستعداد للطوارئ الصحية
  • ألمانيا تتفاوض لإعادة المجرمين السوريين والأفغان إلى بلادهم