وكالة "موديز" تبقي على تصنيف بلجيكا عند "Aa3" وتغير نظرتها المستقبلية إلى "سلبية"
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة "موديز" أنها أبقت على تصنيف الديون السيادية البلجيكية عند مستواها الحالي "Aa3"، ولكنها غيرت نظرتها المستقبلية من "مستقرة" إلى "سلبية"، مُتوقعة أن يتزايد حجم ديونها.
ووفقا لوكالة التصنيف، فإن الحكومة المقبلة لن تكون قادرة على تنفيذ تدابير من شأنها التخفيف من عبء الديون، في حين أن التدابير المحدودة لضبط الميزانية التي تطبقها الحكومة المنتهية ولايتها "ليست هيكلية".
وأضافت الوكالة، بحسب ما أوردت صحيفة (لوفيجارو) الفرنسية، أنه "بدون تطبيق برنامج واسع لضبط الميزانية، سيستمر الدين في الارتفاع بسبب الزيادة الهيكلية في النفقات في السنوات الأخيرة واستمرار الضغوط للإبقاء عليها".
علاوة على ذلك، "سيتطلب مثل هذا الجهد مشاركته من قبل جميع مستويات الحكومة، لكن بلجيكا تفتقر إلى آليات التعاون الحكومي الدولي" بين مستوياتها المختلفة، حسبما أشارت موديز.
وتتوقع المفوضية الأوروبية أن تعاني بلجيكا من عجز عام يصل إلى 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025، بعد أن بلغ 4.4% هذا العام. وسوف يصل الدين إلى 106.6% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المقبل مقارنة بـ 105% في عام 2024.
وكان المجلس الأوروبي قد اتخذ - في يوليو الماضي - إجراءات العجز المفرط ضد بلجيكا و6 دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وحثها على اتخاذ تدابير لتصحيح العجز في ميزانياتها.
وتواجه الدول الأعضاء التي توضع تحت "إجراء العجز المفرط" المزيد من التدقيق من قبل الاتحاد الأوروبي وتتلقى توصيات لاتخاذ خطوات فعالة لتصحيح عجزها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي موديز بلجيكا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمهد الطريق لتسهيل قواعد السوائل في المطارات
أقرّ الاتحاد الأوروبي استخدام ماسحات ضوئية متطورة قادرة على رصد المتفجرات السائلة بدقة، في خطوة قد تمهد الطريق لرفع القيود المفروضة منذ سنوات على حمل السوائل داخل حقائب اليد، وفق ما صرّحت به متحدثة باسم المفوضية الأوروبية لوكالة أنباء عالمية.
وأوضحت المتحدثة أن أجهزة التصوير المقطعي المحوسب (CT) الجديدة، المشابهة لتلك المستخدمة في المجال الطبي، تستطيع تحديد التهديدات بشكل موثوق، ما قد يتيح نظرياً للركاب حمل زجاجات مياه أكبر. لكنها شددت على أن تبني التقنية يظل قراراً فردياً لكل مطار، متوقعةً أن يستغرق التنفيذ وقتاً أطول، خصوصاً في ألمانيا، بسبب قدم بعض المعدات والعقبات التقنية.
في مطار فرانكفورت، تم تجهيز 40 ممراً أمنياً من أصل 190 بالمعدات الحديثة، مع خطط لشراء 40 جهازاً إضافياً. ورغم ذلك، لا يزال المسافرون ملزمين بالحد الحالي البالغ 100 مليلتر للسائل الواحد داخل حقيبة اليد، إذ ليس من الواضح أي ماسح سيجري استخدامه لفحص الأمتعة، فيما تفتقر بعض الأجهزة الجديدة إلى البرامج المطلوبة.
أخبار ذات صلةوبموجب القواعد المعمول بها حالياً، لا يُسمح بحمل سوائل تزيد عن 100 مليلتر، ويتعين وضع جميع الحاويات في كيس بلاستيكي شفاف قابل للإغلاق بسعة لا تتجاوز لترًا واحدًا.
هذه الخطوة الأوروبية قد تمهد تدريجياً لإنهاء واحد من أكثر القيود صرامة في السفر الجوي منذ عقدين، لكنها ستعتمد على سرعة المطارات في تحديث بنيتها التحتية وتطبيق التكنولوجيا الجديدة.
المصدر: وكالات