برنامج الأغذية العالمي: شمال قطاع غزة معزول تماما ولا نستطيع العمل هناك
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح برنامج الأغذية العالمي، اليوم السبت، أن شمال قطاع غزة معزول تماما ولا نستطيع العمل هناك بسبب الغارات الجوية والعمليات البرية العسكرية وأوامر الإخلاء.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن تصاعد العنف في شمال قطاع غزة يسبب أزمة خطيرة في الأمن الغذائي لآلاف الأسر الفلسطينية.
وأكد البرنامج في تحديث على موقعه الرسمي أن هناك حوالي 100 ألف طن من المواد الغذائية مخزنة في المعابر الحدودية للقطاع مع مصر والأردن وإسرائيل، تكفي لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة خمسة أشهر.
وأشار إلى أن سكان غزة فقدوا منازلهم بعد عام كامل من النزاع، حيث اضطرت الأسر إلى بيع ممتلكاتها. يعيش أكثر من مليون شخص الآن في خيام، ويعانون من انعدام الأمن الغذائي بسبب نقص التغذية والمأوى.
وأوضح أن نقاط توزيع المواد الغذائية في شمال غزة أُغلقت نتيجة العمليات العسكرية، مما أجبر آلاف الأسر على الفرار، في الوقت نفسه، تواصل القوات الإسرائيلية قصف جباليا ومخيمها، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، بينما يستمر الحصار لليوم السابع على التوالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الغارات الجوية العمليات البرية
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: ثلث السكان يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام
غزة (الاتحاد)
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن ثلث سكان قطاع غزة يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام.
وأشار البرنامج في بيان، أمس، إلى أن حوالي 90 ألف امرأة وطفل يعانون سوء التغذية، ويحتاجون إلى علاج عاجل، مؤكداً أن 9 أشخاص لقوا حتفهم الأسبوع الماضي بسبب سوء التغذية. واستند البرنامج في ذلك، إلى بيانات من وزارة الصحة في قطاع غزة. وجاء هذا التحذير، في إطار الجهود المستمرة لتنبيه المجتمع الدولي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأمس الأول، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة «الأونروا»، إن «ما يحدث بقطاع غزة، في ظل العدوان المتواصل والحصار الذي تفرضه إسرائيل، مجاعة جماعية مدبرة ومتعمدة».
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، أكد لازاريني أن «نظام توزيع المساعدات الخاطئ غير مصمم لمعالجة الأزمة الإنسانية، وأنه يخدم أهدافاً عسكرية وسياسية»، واصفاً إياه بـ«القاسي»؛ لأنه يزهق أرواحاً أكثر مما ينقذ.