سبب تحول شخصية ميسي في الفترة الأخيرة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
ماجد محمد
تحولت شخصية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الحالي وبرشلونة السابق، بشكل واضح في الفترة الأخيرة حتى أنه يكاد لا يفوت مواجهة دون أن يحدث بينه وبين أحد الخصوم مشاجرة.
وكانت آخر مشاجرات ميسي في مواجهة منتخب بلاده بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ضد فنزويلا، وانتهت المباراة بهدف لمثله، وتشاجر مع سوتيلدو، لاعب منتخب فنزويلا، وقد سبقتها مشادة بين نجوم الفريقين لم يظهرا فيها، وفي لحظة بدت كعتاب بينهما بعد أن تم فض الشجار الأول، تحولت إلى خلاف واضح كاد يتطور إلى شجار بالأيدي لولا تدخل الحكماء في الملعب.
وطالبت الجماهير ليونيل ميسي طيلة سنوات أن يكون قائدًا حقيقيًا وألا يتسامح في حقوق فريقه، ويبدو أنه استجاب أخيرًا.
كانت مقارنات ميسي بالأسطورة دييغو أرماندو مارادونا دومًا محل الكثير من المشاكل بالنسبة لنجم إنتر ميامي الحالي.
وصل ميسي إلى شعور بأنه حقق كل شيء في كرة القدم، وهو ما فعله بالفعل على المستويين الدولي ومع الأندية، وفي الإنجازات الجماعية والفردية.
أصبح النجم الأرجنتيني أكثر من حقق ألقاباً في التاريخ ولديه كأس العالم وكوبا أميركا ودوري أبطال أوروبا وعدد قياسي من الكرات والأحذية الذهبية.
يعد ذلك الشعور بحد ذاته سببًا في التحول الكبير في شخصية ميسي، الذي ربما لا يجد لنفسه قريناً أو لاعباً من الممكن أن تتم مقارنته به، لهذا يأخذ الأمور بشكل شخصي عندما يستفزه أحدهم أو يحاول التشاجر معه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إنتر ميامي برشلونة ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عسكر: هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية
كشف الدكتور إبراهيم عسكر، مدير البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن العالم كله، وليس مصر فقط مصر، يواجه وحش المخدرات التخليقية الذي يغزو العالم، وقد وصل الأمر في كثير من الأحيان إلى الانتحار والقتل والعنف المتزايد في المجتمع.
وتابع، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON:"هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية، من بينها حادثة الإسماعيلية الشهيرة، وتكررت المشاهد بشكل مختلف وفي أماكن مختلفة، وهناك مشاكل في بعض المحافظات."
وأضاف:"لدينا مشاكل في بعض المحافظات، لدرجة أن ارتفاع معدل الجريمة يعود في أساسه إلى تعاطي المواد المخدرة. ومن أهم أسباب انتشار هذه الأمور هو سهولة الحصول على هذه النوعية من المخدرات، بالإضافة إلى البحث عن المتعة الزائفة والرغبة في التجربة."
ولفت إلى أن هناك هجمات من المخدرات على مدار عشر أو عشرين عاماً، بدأت بالمخدرات الطبيعية، ثم الصناعية، بدءًا بالترامادول، ووصولًا إلى المخدرات التخليقية التي بدأت بالفودو والاستروكس، وانتهاءً بالشابو المنتشر حاليًا بشكل كبير، بالإضافة إلى البودر الذي بدأ يدخل إلى الساحة.
واختتم:"تناول تلك المخدرات وانتشارها بين الشباب له أسباب خفية، إما القبول الاجتماعي، أو الرغبة في زيادة التركيز أو القدرة الجنسية، أو العمل لساعات طويلة دون وعي، بالإضافة إلى فئات من الشباب تندفع بدافع التجربة، أو بسبب رخص الثمن وسهولة الحصول عليها."