بري يشكر ماكرون.. ويؤكد موقف لبنان المؤيد للقرار 1701
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على الموقف الرسمي اللبناني المطالب بوقف فوري لإطلاق النار، ونشر الجيش حتى الحدود الدولية، تطبيقاً للقرار 1701.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم السبت، جاء ذلك خلال اتصال جرى اتصال بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس مجلس النواب، تم خلاله تداول الأوضاع الراهنة التي يمر بها لبنان، والمساعي السياسية الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي.
وطبقاً للوكالة، "تطرق الاتصال للجهود التي تبذلها فرنسا مشكورة لعقد مؤتمر دولي لدعم لبنان لتجاوز الأزمة الإنسانية الناجمة عن نزوح أكثر من مليون و200 ألف لبناني، وكيفية مساعدة لبنان على إغاثتهم".
وأكد بري على "الموقف الرسمي اللبناني الذي تبنته الحكومة اللبنانية، والمطالب بوقف فوري لإطلاق النار، ونشر الجيش اللبناني حتى الحدود الدولية، تطبيقاً للقرار الأممي 1701".
الوكالة الوطنية للإعلام - اتصال بين ماكرون وبري https://t.co/ByN2ByoYr0
— National News Agency (@NNALeb) October 12, 2024وجدد بري شكره لفرنسا ورئيسها على "الجهود التي تبذلها على مختلف الأصعدة لدعم لبنان وشعبه في هذه المحنة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان لبنان فرنسا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يكشف علاقته بحزب الله.. فيديو
كشف الرئيس اللبناني جوزيف عون، علاقته بـحزب الله، قائلا “إن الحزب يمثل شريحة لبنانية، وهو ممثل في البرلمان، مشيرًا إلى أن علاقته به غير مباشرة، وأن الوضع الأمني للحزب لا يسمح لقادته بالتحرك بحرية”.
وكشف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON، أن التواصل مع الحزب يتم من خلال رسائل عبر أشخاص، وذلك في إطار موضوع السلاح.
وردًا على سؤال الحديدي:"بعد وصولك للحكم، فإن حزب الله لا يملك الثلث المعطل في الحكومة، لكن هذا الثلث كان دائمًا معطلًا رئيسيًا للحكومات السابقة. هل يقبل حزب الله أن يكون مكونًا في المجتمع السياسي اللبناني دون مقاومة أو سلاح؟"أجاب الرئيس اللبناني: "لا أحد في لبنان لديه الثلث المعطل، وحزب الله ليس لديه خيار سوى القبول بمفهوم الدولة".
وشدد على أن من حق حزب الله المشاركة السياسية، لكن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة فقط، وعلى الحزب أن يقتنع بأن الدولة هي التي تحمي الجميع، وأن وحدة لبنان هي الضمان الحقيقي، قائلًا:"قرار الحرب والسلم حصري بيد الدولة، وعلى حزب الله الاقتناع بذلك".