رغم انخفاض الأسهم في أغسطس، كنوع من التصحيح في السوق بعد الرالي القوي منذ بداية العام، يعتبر المحللون في "مورغان ستانلي" أنه لا تزال هناك فرص استثمارية قد تعزز محفظة المستثمرين.

وقام البنك بتسمية مجموعة من الأسهم التي يعتقد أنها قد تتغلب على "وول ستريت" خلال الفترة الضعيفة الراهنة.

قصص اقتصادية ثروات "إيلون ماسك" يخسر 8 مليارات دولار في أسبوع.

. ماذا حدث؟ مادة اعلانية

واطلعت "العربية.نت" على أبحاث البنك الأميركي التي ذكرتها "CNBC الأميركية"، حيث أشار "مورغان ستانلي" إلى أفضل الأسهم للاستثمار فيها خلال شهر أغسطس.

شركة "Keurig Dr Pepper"

أصبح المحلل دارا محسنيان أكثر تفاؤلًا بشأن أسهم صناعة المشروبات والقهوة.

وقال محسنيان مؤخرًا: "أهم تغيير لدينا هو مضاعفة انكشافنا إلى "زيادة الوزن في المحفظة" في سهم شركة "KDP"، والتي أصبحت ضمن قائمة "الأسهم الأفضل اختيارا".

سجلت الشركة أرباحا قوية للربع الثاني، في أواخر يوليو/تموز، حيث تفوقت على التوقعات فيما يتعلق بالأرباح.

وتقول الشركة إن العديد من المحفزات الإيجابية لا تزال قائمة. وقال البنك إنه معجب بالتزام الشركة بتحسين أساسيات القهوة.

أسواق "CBOE" العالمية

كشف المحلل مايكل سيبريس، في أعقاب تقرير أرباح الشركة المتباين للربع الثاني في وقت سابق من هذا الشهر، عدة أسباب لماذا تعتبر "CBOE Global Markets" فرصة استثمارية جيدة.

وتشمل الأسباب مبادرات النمو التي لا تزال في مراحلها الأولى، وتوقعات الإيرادات المحسنة وتحسن العمليات التشغيلية التي من المحتمل أن تكون إيجابية في عام 2024، ولكن لم يتم تسعيرها بعد في الأسهم.

على سبيل المثال، يقول المحلل: "في أوروبا، تمضي "CBOE" قدمًا في إطلاق خيارات الأسهم الفردية في الشركات الأوروبية الرائدة، والذي من المتوقع أن يأتي في نوفمبر 2023."

ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 20% تقريبًا هذا العام.

Howmet Aerospace

ارتفعت أسهم "Howmet Aerospace" بنسبة تزيد عن 25% هذا العام، ويتوقع البنك المزيد من الارتفاعات في الفترة المقبلة.

رفعت المحللة كريستين ليواج مؤخرًا السعر المستهدف لشركة مكونات الطيران إلى 60 دولارًا من 50 دولارًا بعد أن تفوقت الشركة على تقديرات الأرباح في الربع الأخير، والتي تم الإبلاغ عنها في وقت سابق من هذا الشهر.

وقالت: "بالنظر إلى الحالة النقدية القوية للشركة وجودة الميزانية العمومية، فإننا نرى المزيد من الارتفاعات مدفوعًا بزيادة عائد رأس المال للمساهمين".

تتمتع الشركة أيضًا بقدر كبير من قوة التسعير حيث لا تزال سلسلة التوريد الخاصة بها مقيدة.

علاوة على ذلك، تقول ليواج إن الزيادات في معدل الإنتاج في شركتي "إيرباص" و"بوينغ" تعمل كمحفزات على المدى القريب للسهم.

وتقول الشركة أيضًا إنه من المرجح أن تكون النتائج أعلى من التوقعات وسيتم رفع التوقعات المستقبلية حتى نهاية العام حيث كانت نظرة الإدارة متحفظة للغاية.

قال ليواج: "Howmet" هو أفضل اختيار لدينا في مجال الطيران".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أميركا مورغان ستانلي وول ستريت أسهم

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أميركا مورغان ستانلي وول ستريت أسهم مورغان ستانلی لا تزال

إقرأ أيضاً:

العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!

تتباين التقييمات المتعلقة بالاقتصاد العراقي، حسب اختلاف مصادرها سواء كانت تقارير دولية، أو تصريحات وأرقام رسمية عراقية (في حال توفرها طبعا، فثمة عداء تاريخ بين المؤسسات العراقية وحق الوصول إلى المعلومات) حتى ليبدو الأمر وكأننا نتحدث عن دولتين مختلفتين!

فلو راجعنا موقع البنك المركزي العراقي، سنجد أن آخر تقرير عن الاستقرار المالي يعود إلى عام 2023، وإلى نهاية الشهر الخامس عام 2025، ولم يصدر تقرير الاستقرار المالي لعام 2024!

كما لم يصدر حتى اللحظة التقرير الخاص بالفصل الأول من عام 2025 الخاص بـ«الإنذار المبكر للقطاع المصرفي». لكن مراجعة التقرير الخاص بالفصل الرابع عام 2024 تكشف انخفاض صافي الاحتياطي الأجنبي بنسبة (10.2٪) حيث بلغ 103.8 ترليون دينار عراقي بعد أن كان 145.6 تريليون دينار عراقي نهاية الفصل الرابع عام 2023، ولم يقدم البنك تفسيرا لأسباب هذا الانخفاض، بل اكتفى بالقول إن «النسبة بقيت إيجابية ومؤثرة لأنها أعلى من النسبة المعيارية المحددة بنسبة 100٪»!

يشير التقرير أيضا إلى أن الدين الداخلي حقق نموا في الفصل الرابع من العام 2024 بنسبة 17.0٪ مقارنة بذات الفصل من العام 2023، ليسجل 83.1 ترليون دينار عراقي (حوالي 63 مليار دولار) بعد أن كان 70.6 ترليون دينار (53.48 مليار دولار) في الفصل الرابع من العام 2023. وأن نسبة هذا الدين بلغت 53.92٪ من إجمالي الدين العام، فيما انخفض معدل الدين الخارجي في هذا الفصل بنسبة 2.9٪ مقارنة بذات الفصل من العام 2023، وشكل الدين الخارجي 46.08٪ من إجمالي الدين في هذا الفصل (مقارنة الدين الخارجي هذه بالأرقام التي أطلقها الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية والذي تحدث عن انخفاض الدين الخارجي الى 9 مليارات دولار فقط تبيّن الاستخدام السياسي لهذه الأرقام)!

أما بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، فيشير التقرير إلى أنه قد سجل ارتفاعا في الفصل الرابع من العام 2024 ليبلغ 95.6 ترليون دينار عراقي بالأسعار الجارية، مسجلا نموا بنسبة 7.5٪ مقارنة بذات الفصل من عام 2023، إذ كان يبلغ 88.9 ترليون دينار. ويقدم التقرير سببا وحيدا لهذا النمو وهو «نتيجة ارتفاع الإنفاق الحكومي بنسبة تجاوزت 30٪ خلال ذات الفترة»! ولكن التقرير لا يقدم لنا أي معلومة أو تفسير لأسباب هذا الارتفاع غير المفهوم للإنفاق الحكومي، وإذا ما كان مرتبطا بتحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام، أم مرتبط بسياسات ارتجالية ذات أهداف سياسية بحتة، فارتفاع الإنفاق الحكومي قد يكون في أحيان كثيرة دليل على الفشل وليس النجاح، خاصة إذا أدى الى عجز أو ارتفاع الدين العام وزيادة معدلات الفساد!

أما فيما يتعلق بالتضخم، فتقرير العام 2023 «الإنذار المبكر للقطاع المصرفي» ينبهنا إلى الانخفاض في نسب التضخم إلى آلية حساب تلك النسبة، إضافة إلى تغيير سنة الأساس من احتساب الرقم القياسي للأسعار من 2012 إلى 2022، وبالتالي نحن أمام أرقام خادعة تماما فيما يتعلق بحساب نسب التضخم وذلك لارتفاع نسبة التضخم في العام 2022 قياسا إلى العام 2012.

واعتمادا على ذلك فقد سجل معدل التضخم في الفصل الرابع من عام 2024 (2.8٪) بعد أن كان 3.5٪ في الفصل الثالث من ذات العام، لينتهي إلى أن هذا يدل على «وجود استقرار في المستوى العام للأسعار»، من دون أن يقارن ذلك مع معدل التضخم في الفصل الرابع من العام 2023 وفقا لمنهجية التقرير! ولكن الترسيمة المصاحبة تقول شيئا مختلفا تماما، فقد سجل الفصل الأول من العام 2024 تضخما بنسبة 0.8٪، ليرتفع هذا المعدل في الفصل الثاني إلى 3.3٪، ثم ليرتفع إلى 3.5٪ في الفصل الثالث، وبالتالي فإن الانخفاض الذي سجله الفصل الرابع الذي عده التقرير دليلا على «الاستقرار في المستوى العام للأسعار» تنقضه تماما هذه الأرقام، وتكشف عن معدل تضخم وصل في الفصل الرابع إلى 3.5 أضعاف معدل التضخم في الفصل الأول، وهو دليل على عدم استقرار المستوى العام للأسعار!

وبدلا من أن تدق هذه الأرقام ناقوس الخطر حول الوضع المالي، أعلنت الحكومة العراقية في جلستها يوم 15 نيسان 2025، تخويل وزارة المالية سحب مبالغ الأمانات الضريبية التي لم يمض عليها خمس سنوات، وهي تزيد على 3 ترليونات و45 مليار دينار عراقي لتمويل وتسديد رواتب شهر نيسان والأشهر اللاحقة، ويعني هذا عمليا أنها قد أضافت إلى موازنتها المقررة مبلغا يزيد على 2.6 مليار دولار، وأنها أضافت دينا داخليا إضافيا إلى إجمالي الدين العام بمبلغ يزيد على 2.6 مليار دولار دون سند قانوني، وأنها خالفت قانون الموازنة وقانون الإدارة المالية للدولة!

على الجانب الآخر أصدر صندوق النقد الدولي يوم 15 أيار 2025 البيان الختامي لخبراء الصندوق في ختام مشاورات جرت في بغداد وعمان. وكان من بين التوصيات أن على العراق اتخاذ تدابير عاجلة للمحافظة على الاستقرار المالي.

فالتقرير يتوقع أن يتراجع الناتح المحلي الاجمالي للعراق الى نسبة 2.5٪ في العام 2014، وهو ما يتناقض مع الأرقام التي قدمها البنك المركزي! ويرجع التقرير إلى التباطؤ في الاستثمار العام، وفي قطاع الخدمات، فضلا عن زيادة الضعف في الميزان التجاري، وبالتالي لا أحد يعرف أين يذهب هذا الحجم الكبير من الإنفاق العام الذي أشار اليه البنك المركزي العراقي.

لكن تقرير صندوق النقد الدولي يتورط باعتماد الرقم الرسمي العراقي المتعلق بنسبة التضخم، دون أن ينتبه إلى مغالطة الأرقام!

والتقرير يشرح أسباب تراجع الوضع المالي وانخفاض الاحتياطي الاجنبي، فيؤشر على أن العجز المالي للعام 2014 بلغ 4.2٪ من إجمالي الناتج المحلي، مقارنة بنسبة 1.1٪ في العام 2023. وهو يعزو أسباب ارتفاع الإنفاق الحكومي إلى الارتفاع في الأجور والرواتب (بسبب سياسات التوظيف المرتبطة برشوة الجمهور) ومشتريات الطاقة، وليس إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام. ويتوقع التقرير أن يتباطأ الناتج المحلي الاجمالي عام 2025، فضلا عن انخفاض الاحتياطات الأجنبية!

أما بالنسبة لأولويات السياسات المطلوبة تبعا لصندوق النقد الدولي، فيقينا أن لا يلتفت إليها أحد في العراق؛ ولن توقف الحكومة الحالية التوسع الكبير في الإنفاق الحكومي والمالية العامة، أو تقوم بفرض ضرائب انتقائية على الاستهلاك أو زيادتها، لاسيما أننا في موسم انتخابات، بل بالعكس هو ما سيحدث!

وستبقى سياسات التوظيف قائمة لأنها أداة رئيسية لرشوة الجمهور ووسيلة لصنع الجمهور الزبائني، وبالتالي لن يتوقف ارتفاع الدين العام، تحديدا الدين الداخلي، لتمويل العجز، ولن تفكر أي حكومة في إصلاح ضريبة الدخل، أو الحد من الاعفاءات الضريبية، أو تحسين الجباية فيما يتعلق بالخدمات، أو فرض ضريبة مبيعات، أو الحد من التوظيف في القطاع العام، أما مكافحة الفساد، او الحد منه، فهو أمر مستحيل، لأن الفساد في العراق أصبح فسادا بنيويا، وبات جزءا من بنية النظام السياسي، وجزءا من بنية الدولة نفسها، والأخطر من ذلك أنه تحول إلى سلوك بطولي في المجتمع العراقي!

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • بينهم وارن بافيت.. توجه كبير بين المستثمرين نحو سندات الخزانة الأميركية
  • بتداولات بلغت 4.2 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 165.14 نقطة
  • النادي المكناسي يحدث الشركة الرياضية الخاصة بالفريق
  • الحصيني يكشف سبب العاصفة المفاجئة التي ضربت الإسكندرية
  • ليبيا تستحوذ على عدد من أسهم البنك الإفريقي للتصدير
  • وزير المالية: نعمل على توسيع القاعدة الضريبية ولا أعباء جديدة على المستثمرين
  • نعمل على توسيع القاعدة الضريبية.. ولا أعباء ضريبية جديدة على المستثمرين
  • 105 مليارات درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال شهر مايو
  • الأسواق العالمية تترقب بيانات التضخم وسط ضبابية الرسوم الجمركية الأمريكية
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!