وزير قطاع الأعمال: الجمهورية الجديدة كرست جهودها لتعزيز مكانة مصر كأرض للتنمية والاستثمار
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، أن مصر بقيادة وطنية مخلصة شهدت خلال السنوات العشر الأخيرة إنجازات غير مسبوقة على مستوى جميع الأصعدة، فضلا عن مشروعات قومية عديدة في مختلف ربوع البلاد حققت طفرات تنموية، مشيرا إلى أنه خلال تلك الفترة تم اتخاذ قرارات جريئة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار وتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي شامل.
جاء ذلك خلال مشاركة المهندس محمد شيمي في مؤتمر تدشين إصدار جديد من «كتاب الجمهورية» لمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر بعنوان «الأمن القومي المصري خط أحمر.. رئيس وطنى لدولة قوية وشعب يستحق»، بالتزامن مع الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وعدد من الإعلاميين والكتاب الصحفيين والشخصيات العامة.
وأضاف أن الجمهورية الجديدة كرست جهودها لتعزيز مكانة مصر كأرض للتنمية والاستثمار وواحة للأمن والأمان، وفق رؤية وفكر يتناسب ويتواكب مع حجم التحديات والمسؤوليات.
اهتمام كبير بتنمية وتطوير شركات قطاع الأعمال العاموأشار إلى أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتنمية وتطوير شركات قطاع الأعمال العام لا سيما في ظل ما تمتلكه هذه الكيانات من أصول وأنشطة متنوعة وقدرات ضخمة وخبرات كبيرة، مضيفا أن الوزارة تبنت خلال الفترة الماضية استراتيجية طموحة مدعومة بخطط عمل تنفيذية في ضوء برنامج عمل الحكومة وتماشيا مع وثيقة سياسة ملكية الدولة.
وتابع الوزير في كلمته، أن رؤية وزارة قطاع الأعمال العام تنطلق من الرؤية الشاملة «مصر 2030»، إذ تستهدف تحقيق أعلى عائد لاستثمارات الدولة في الشركات التابعة وتعظيم دعمها للناتج القومي وزيادة قدراتها التنافسية محليا ودوليا والمساهمة في دعم الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا وسد الفجوة الاستيرادية ونمو الصادرات مع تحسين وتنويع الخدمات والمنتجات.
تعظيم عوائد الأصول وتطوير وتحسين أداء الشركاتوأوضح أن خطة العمل تركز على تعظيم عوائد الأصول وتطوير وتحسين أداء الشركات وأسلوب العمل والإدارة وزيادة الشراكات القطاع الخاص، مع الالتزام بتعزيز تطبيق الحوكمة والاستدامة والمعايير الدولية للجودة والسلامة المهنية والارتقاء بالعنصر البشري وتطوير مهاراته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع الأعمال العام استثمار تنمية تطوير الشركات الرؤية الشاملة قطاع الأعمال العام
إقرأ أيضاً:
العيد والرواتب المعلّقة… هل يشعر رئيس الجمهورية بما يعيشه الموظف؟
بقلم : لمياء صالح رسول ..
في الوقت الذي يستعد فيه ملايين المسلمين للاحتفال بعيد الأضحى، يقف آلاف الموظفين في إقليم كردستان عاجزين عن شراء أبسط مستلزمات العيد، بسبب تأخر صرف رواتبهم من قبل الحكومة الاتحادية. ومع غياب أي حلول فعلية، ومعاناة مستمرة تمتد منذ شهور، ما زال صمت الدولة سيد الموقف.
رئيس الجمهورية، الذي يُفترض أن يكون رمز وحدة البلاد، خرج علينا اليوم ببيان تهنئة بمناسبة العيد، لكنه تجاهل تماماً جراح آلاف العوائل التي تستقبل العيد بقلوب حزينة وثلاجات فارغة. فهل يليق أن يتحدث رئيس البلاد عن “أجواء العيد” وهو لا يشعر بمأساة الموظف الذي لا يملك حتى ثمن ملابس أطفاله؟
الرئاسة ليست كلمات منمّقة في الأعياد والمناسبات، بل هي مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه كل فرد في هذا الوطن، خصوصاً أولئك الذين يتقاضون رواتبهم من الدولة التي تمثّلها.
في هذا العيد، لا نحتاج إلى تهاني من فوق الكراسي، بل نحتاج إلى قرارات من القلب… نحتاج من يحس، من يتكلم، ومن يتحرك لأجل شعبه، لا من يكتفي ببيانات مجاملة.
فهل يسمعنا أحد؟
user