فعالية بجامعة إب بالذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت كلية القانون وملتقى الطالب الجامعي بجامعة إب اليوم فعالية خطابية بالذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى.
وفي الفعالية أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، أن الـسابع من أكتوبر هو يوم فارق في حياة الشعب اليمني والأمة في مواجهة العدو الاسرائيلي والمشاريع الصهيونية التي جثمت على الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن معركة “طوفان الأقصى” أربكت العدو الصهيوني وفضحت مزاعم ادعاءات القوة والجيش الذي لا يقهر أمام إرادة المقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة مقدسة لنيل حقوق الشعب الفلسطيني وتحرير أرض فلسطين المحتلة.
فيما أعتبر عميد كلية القانون الدكتور بشير العماد، السابع من أكتوبر “طوفان الأقصى” صدمة كبيرة أعادت للأمة وعيها الحقيقي بعد أن كان العدو قد عمل على هدم وعيها ودورها وواجبها أمام قضيتها المركزية تجاه المحتل الصهيوني.
ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية صمدت وكانت لها عمليات نوعية.. مشيرا إلى أن السابع من أكتوبر حرر الإنسان والشعوب العربية من الخوف وسيستمر حتى تحرير فلسطين من دنس العدو الصهيوني.
بدوره تطرق أمين ملتقى الطالب الجامعي أشرف القادري إلى أن اليمنيين جسدوا خلال عام كامل الشعار الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،(لستم وحدكم) منذ اليوم الثاني للعدوان الإسرائيلي على غزة قبل عام .
وبيّن أن القوات المسلحة اليمنية استهدفت قلب الكيان الصهيوني فيما الأنظمة العربية المتخاذلة تنازلت عن الشرف والكرامة والأخلاق والعروبة والدين من أجل رضى العدو الإجرامي الغاصب.
وفي ختام الفعالية تم تكريم الفائزين في المسابقة الإلكترونية الاسبوعية بالشهادات التقديرية والجوائز العينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 فلسطينيين بقصف للعدو الصهيوني على غزة
الثورة نت/..
استُشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين، مساء اليوم الأحد، في قصف للعدو الصهيوني على مدينة غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” بأن قوات العدو استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مدرسة دار الأرقم في حي التفاح بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة وإصابة آخرين.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 55,362 واصابة و128,741 في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.