مصر تتقدم رسميًا بطلب استضافة مقر الاتحاد الدولي لرفع الأثقال البارالمبي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، عن تقدم اللجنة بطلب رسمي للجنة البارالمبية الدولية لاستضافة مقر الاتحاد الدولي لرفع الأثقال البارالمبي، ليكون له مقر دائم داخل جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار قرار اللجنة البارالمبية الدولية باستقلال الرياضات البارالمبية بنهاية عام 2026.
وأشار حسام الدين مصطفى إلى أن الملف المصري ينافس ملفين آخرين، حيث طلب الاتحاد الدولي لرفع الأثقال الأولمبي استضافة المقر، وكذلك الاتحاد الدولي لرياضات رفعات القوة، مؤكدًا أن تقدم مصر بطلب الاستضافة قد ينقذ اللعبة من عدم الانضمام للاتحاد الأولمبي، وفي حال موافقة اللجنة البارالمبية الدولية على طلب مصر، سيتم إنشاء اتحاد أهلي مستقل، وإلا سيتم ضم اللعبة إلى اتحاد رفع الأثقال الأولمبي.
وتوجه الدكتور حسام الدين مصطفي رئيس اللجنة البارالمبية بالشكر للدولة المصرية على مجهوداتها ودعمها الدائم للرياضة والرياضيين البارالمبيين، خاصة أن استضافة مقر الاتحاد الدولي لرفع الأثقال البارالمبي يعد خطوة تاريخية في تاريخ الرياضات البارالمبية المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر استضافة مقر الاتحاد الدولي لرفع الأثقال البارالمبي اللجنة البارالمبية المصرية احمد محمدي الاتحاد الدولی لرفع الأثقال اللجنة البارالمبیة
إقرأ أيضاً:
استطلاع لمعاريف: المعارضة تتقدم ونتنياهو يفقد توازنه السياسي
انقلبت المعادلات في المشهد السياسي الإسرائيلي بعدما أظهر استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة معاريف العبرية مسارًا متقلبًا قد يقلب الطاولة على رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويعزز حضور أحزاب المعارضة.
وأظهرت نتائج استطلاع الرأي أن الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو حصل على 49 مقعدًا فقط في الكنيست (120 مقعدًا)، في حين حصد معسكر المعارضة 61 مقعدًا، ولا تزال القوائم العربية ثابتة عند 10 مقاعد، في مؤشر على استمرار الانقسام العميق في الساحة السياسية.
ولكن مفاجأة الاستطلاع لم تكن في الأرقام الإجمالية للكتل، بل في الصعود اللافت لحزب "إسرائيل بيتنا"؛ إذ قفز بقيادة أفيغدور ليبرمان إلى 19 مقعدًا، مما يجعله ثاني أقوى حزب بعد الليكود الذي تراجع إلى 22 مقعدًا فقط .
وفي تغير آخر، عاد "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان إلى ساحة الأضواء بـ 15 مقعدًا، بالتساوي مع "المعسكر الرسمي" الذي يقوده بيني غانتس، في حين انخفض نصيب "يوجد مستقبل" (لابيد) إلى 12 مقعدًا
أما الأحزاب الدينية فقد حافظت على قوتها: "شاس" (10 مقاعد)، "القوة اليهودية" (9)، و"يهدوت هتوراة" (8)، بينما حصلت القوائم العربية (الموحدة و"الجبهة والعربية للتغيير") على 6 و4 مقاعد على التوالي، وفشلت أحزاب مثل "بلد" و"الصهيونية الدينية" في عبور نسبة الحسم .
وتظهر النتائج تحولًا مثيرًا عند إدراج اسم نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الأسبق، في السباق: حزب بينيت يُحتمل أن يحصل على 27 مقعدًا، محقّقًا مفاجأة تُخرِج الليكود من الصدارة، حيث يتراجع إلى 20 مقعدًا، ويرتفع إجمالي مقاعد المعارضة إلى 65، في مقابل 45 فقط لليبراليين (الحكومة) .
لكن الأزمات لا تقتصر على المقاعد، بل تمتد إلى عنصر الثقة وشعبية الشخصيات. ففي مقابلة مباشرة، تراجع نتنياهو أمام بينيت (46 بالمئة مقابل 45 بالمئة)، في حين واصل التفوق أمام غانتس (45 بالمئة مقابل 35 بالمئة)، ولابيد (49 بالمئة مقابل 32 بالمئة)، وليبرمان (49 بالمئة مقابل 33 بالمئة) .
هذه النتائج تعكس استحقاقًا سياسيًا يتزايد ضغطه على نتنياهو، خاصة بسبب الاملاءات الداخلية والخارجية حول الحرب والحقوق. وفي ظل احتمال دعوات لعقد انتخابات مبكرة (57 بالمئة تؤيد ذلك وفق استطلاع مؤخر)، يبدو أن الأوضاع داخل حزبه، لا داخل الائتلاف وحده، مهددة .
وفي ظل هذه التقلبات الحادة، وليس أمام نتنياهو سوى خيارات صعبة: إما الحفاظ على تحالفات هشّة تحت ظل سلطة حرب متواصلة، أو الذهاب إلى انتخابات جديدة قد تؤدي إلى تغيير حاسم في وجه إسرائيل السياسي.