أستاذ اقتصاد: 315 تريليون دولار حجم الديون العالمية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الدكتور بلال شعيب، أستاذ الاقتصاد، إنه كان من المتوقع موافقة صندوق النقد على الإجراءات بشأن خفض تكاليف اقتراض أعضائه بنحو مليار و200 مليون دولار سنويًا، موضحًا أنه سيؤثر على أسعار الفائدة.
وأضاف «شعيب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الديون العالمية وصلت إلى 315 تريليون دولار، منهم حوالي 105 تريليون دولار ديون من الدول نامية، وبالتالي تزداد المشاكل الاقتصادية في الدول النامية التي من المفترض على الصندوق الدولي حل مشاكلها.
ولفت إلى أن دور الصندوق الدولي يتمثل في حل المشاكل الاقتصادية للدول النامية، ويساعدهم على التنمية وعلى الخروج من العثرات المالية، وبالتالي ارتفاع أسعار الفائدة عالميًا كان له أضراره السلبية على الموازنات العامة للدول وعلى مزيد من الديون للدول.
وتابع: «صندوق النقد الدولي بشكل من الضغوط السياسية والمسئولية عليه أن يحاول مساعدة الدول النامية التي اكتوت بنار أسعار الفائدة المرتفعة، لا سيما بعد رفض الفيدرال الأمريكي بخفض سعر الفائدة لعدة أشهر، مما عمل على التسبب في حالة من الركود الاقتصادي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلال شعيب صندوق النقد المشاكل الاقتصادية الصندوق الدولي اسعار الفائدة صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تتراجع وسط عدم يقين بشأن أسعار الفائدة الأمريكية
تراجعت الأسهم الآسيوية ، منهية بذلك أطول سلسلة مكاسب لها منذ يناير، مع تراجع شهية المخاطرة بفعل حالة عدم اليقين بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.6%، بقيادة خسائر في اليابان. وتراجع مؤشر "توبكس" بنسبة 0.7% بعد أن أغلق في الجلسة السابقة عند مستوى قياسي.
في المقابل، ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" الأميركي إلى مستوى قياسي جديد يوم الخميس، وهو العاشر خلال 19 يوماً، مدعوماً بمكاسب في قطاع التكنولوجيا.
كما ارتفع الدولار لليوم الثاني على التوالي، فيما ظلت عوائد سندات الخزانة الأميركية من دون تغيير بعد يومين من الانخفاضات. وقال الرئيس دونالد ترمب، إن إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول "ليست ضرورية"، وذلك بعد جولة له في مقر البنك المركزي.
التفاؤل بشأن التعافي يقابله حذر من سياسة الفائدة
سجلت الأسهم مكاسب كبيرة منذ أدنى مستوياتها في أبريل، مع تزايد تفاؤل المستثمرين بأن حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترمب لن تضر بالاقتصاد أو أرباح الشركات، كما كان يُخشى سابقاً.
إلا أن بيانات الوظائف الأميركية القوية الأخيرة أضعفت التوقعات بإجراء خفض وشيك في أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي قبل اجتماعه الأسبوع المقبل. وقد خفّض المتداولون رهاناتهم قليلاً، متوقعين الآن أقل من خفضين هذا العام، بعدما تراجعت طلبات إعانات البطالة للأسبوع السادس على التوالي.
وقال كريس لاركن من شركة "إي تريد" التابعة لـ"مورغان ستانلي": "لا تزال هناك إشارات قليلة على وجود تشققات كبيرة في سوق العمل. وإذا بقيت الصورة على هذا النحو، فإن الفيدرالي سيكون لديه سبب أقل لخفض أسعار الفائدة".