حزب الله يعلن استهداف ضواحي تل أبيب بمسيرات انقضاضية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سرايا - أعلن "حزب الله"، السبت، أن عناصره استهدفوا بمسيرات انقضاضية ضواحي "تل أبيب" وسط "إسرائيل".
وقال الحزب، في بيان، إن عناصره "شنوا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على ضواحي تل أبيب" دون مزيد من التفاصيل.
ولم يوضح الحزب ما إذا كان الهجوم جرى تنفيذه السبت أم الجمعة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له، مساء الجمعة، تضرر مبنى في مدينة هرتسيليا بمنطقة "تل أبيب" الكبرى، إثر إطلاق طائرتين مسيرتين من لبنان.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي عن وصول مسيرات من لبنان إلى منطقة "تل أبيب" منذ بدء الاشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي تطورت مؤخرا إلى حرب إسرائيلية شاملة على لبنان.
وتبعد هرتسليا بضعة كيلومترات عن أهداف مهمة، بينها مطار بن غوريون في مدينة اللد (المطار الرئيسي لتل أبيب)، ومقر وزارة الحرب، ومحطة لتوليد الطاقة الكهربائية في "تل أبيب".
وفي بيان آخر قال "حزب الله" إن عناصره "استهدفوا قاعدة حوما في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية".
كما استهدف عناصر "حزب الله" ثكنة معاليه غولاني (في الجولان المحتل) "بصلية صاروخية" وفق بيان للحزب.
وقالت "القناة 12" العبرية الخاصة، إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 10 صواريخ من جنوب لبنان نحو هضبة الجولان، حيث تم اعتراض بعضها، فيما سقطت الأخرى بمناطق مفتوحة".
وبحسب القناة، "لم يؤد إطلاق الصواريخ لوقوع إصابات".
ودوت صفارات الإنذار في بلدة مجدل شمس، ومستوطنة كيدمات تسفي، في هضبة الجولان، وفق القناة ذاتها.
وفي بيان آخر، قال "حزب الله"، إن عناصره "استهدفوا تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفر جلعادي (في الجليل شمال) بصلية صاروخية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
اقتراح جديد يدفع الاحتلال الإسرائيلي وحماس نحو طاولة المفاوضات
أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن قطر قدمت مؤخرا اقتراحا محدثا لصفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار إلى كل من إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، في خطوة قد تمهد الطريق لاستئناف المحادثات غير المباشرة بين الطرفين.
وأشار المسؤول إلى أن التعديلات التي يتضمنها المقترح تقتصر في جوهرها على تغييرات في الصياغة لبعض البنود، دون أن تمس القضايا الجوهرية التي تعرقل الاتفاق حتى الآن.
ومع ذلك، يرى الاحتلال الإسرائيلي أن الاقتراح يشكل فرصة جيدة للدفع نحو محادثات غير مباشرة، على الرغم من تأكيده أن "المفاوضات ستكون طويلة وصعبة ومتوترة".
وفي سياق متصل، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن مسؤولين بارزين في تل أبيب وصفوا التطورات الأخيرة بأنها "اختراق كبير يلوح في الأفق"، وسط تفاؤل حذر بإمكانية إحراز تقدم ملموس في المحادثات، هو الأول من نوعه منذ أشهر.
كما أشارت القناة إلى وجود ضغوط متزايدة من الإدارة الأميركية، حيث "ترامب يعني ما يقول"، وفق تعبير أحد المسؤولين، إلى جانب ضغوط قطرية قوية تمارَس على قيادة حماس لإعادة الأطراف إلى طاولة التفاوض.
وبحسب القناة، فإن إسرائيل تبدي في هذه المرحلة استعدادا للنقاش حول صيغ لم تكن تقبلها في السابق، لا سيما تلك المتعلقة بإنهاء الحرب في غزة، وسط إشارات إلى تبلور حلول واقعية ونهج أكثر إيجابية من جميع الأطراف المعنية.