تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف مسئولون أمريكيون اليوم /الأحد/ أن إسرائيل حددت الأهداف التي ستهاجمها في ردها على الهجوم الإيراني، وقد يشمل هذا الهجوم البنية التحتية العسكرية والطاقة الإيرانية.


وأوضح المسئولون - لشبكة "إن.بي.سي.نيوز" الأمريكية - أن الهجوم قد يحدث في أي وقت، وقد يحدث خلال يومي الجمعة والسبت المقبلين، مشيرين إلى أنه لا يوجد ما يدل على أن إسرائيل ستستهدف المنشآت النووية أو تنفذ عمليات اغتيال.


وأضافوا أن الولايات المتحدة لا تعرف متى قد يأتي الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الذي لم يتسبب في أضرار تذكر، لكن الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز للرد في أي وقت بمجرد صدور الأمر.
وأكد المسئولون الأمريكيون أنهم لا يملكون معلومات تشير إلى أن الرد سيأتي اليوم؛ لكنهم اعترفوا بأن إسرائيل لم تشاركهم جدولًا زمنيًا محددًا وليس من الواضح أن المسؤولين الإسرائيليين اتفقوا على جدول زمني حتى الآن. ومع ذلك؛ هناك توقعات من قبل مسئولين أمريكيين وإسرائيليين إن الرد قد يأتي خلال عطلة "يوم الغفران"، التي تبدأ مساء /الجمعة/ وتنتهي مساء /السبت/.
وقال المسئولون إن إسرائيل شاركت المزيد من المعلومات مع الولايات المتحدة حول الرد، لكنهم حجبوا العديد من التفاصيل بسبب مخاوف أمنية تشغيلية فيما تستعد الولايات المتحدة للدفاع عن أصولها في المنطقة من أي هجوم مضاد فوري من إيران، لكن من غير المرجح أن تقدم دعمًا عسكريًا مباشرًا للعملية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت - الليلة الماضية - وناقشا الخطوط العريضة للرد الإسرائيلي. ومع ذلك، ليس من الواضح أن جالانت قدم أي تفاصيل ملموسة. وجاء اتصالهم بعد اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن الرد، لكن جالانت لم يشارك الأهداف المحددة التي تمت مناقشتها في ذلك الاجتماع.
كما قال مسئولون أمريكيون إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يناقشا التفاصيل في مكالمتهما هذا الأسبوع أيضًا حيث حث بايدن نتنياهو بشدة على التركيز على الوضع الإنساني في غزة ولبنان وحثه على إنهاء القتال. 
وواصل المسؤولون الأمريكيون، حث الحكومة الإسرائيلية على جعل ردها متناسبًا، والالتزام بالأهداف العسكرية وتجنب منشآت النفط والغاز والنووية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم الإيراني البنية التحتية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع

يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.

ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.

كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.

وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.

ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.

كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.

مقالات مشابهة

  • باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • عاجل. بسبب تدويل الأزمة مع إسرائيل.. الولايات المتحدة تعلن عن عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • من بينها التعويض..إيران تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بالتعويض قبل الدخول في محادثات نووية
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران