مسئولون أمريكيون: إسرائيل حددت أهدافها للهجوم على إيران.. وقد يحدث في أي وقت
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مسئولون أمريكيون اليوم /الأحد/ أن إسرائيل حددت الأهداف التي ستهاجمها في ردها على الهجوم الإيراني، وقد يشمل هذا الهجوم البنية التحتية العسكرية والطاقة الإيرانية.
وأوضح المسئولون - لشبكة "إن.بي.سي.نيوز" الأمريكية - أن الهجوم قد يحدث في أي وقت، وقد يحدث خلال يومي الجمعة والسبت المقبلين، مشيرين إلى أنه لا يوجد ما يدل على أن إسرائيل ستستهدف المنشآت النووية أو تنفذ عمليات اغتيال.
وأضافوا أن الولايات المتحدة لا تعرف متى قد يأتي الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الذي لم يتسبب في أضرار تذكر، لكن الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز للرد في أي وقت بمجرد صدور الأمر.
وأكد المسئولون الأمريكيون أنهم لا يملكون معلومات تشير إلى أن الرد سيأتي اليوم؛ لكنهم اعترفوا بأن إسرائيل لم تشاركهم جدولًا زمنيًا محددًا وليس من الواضح أن المسؤولين الإسرائيليين اتفقوا على جدول زمني حتى الآن. ومع ذلك؛ هناك توقعات من قبل مسئولين أمريكيين وإسرائيليين إن الرد قد يأتي خلال عطلة "يوم الغفران"، التي تبدأ مساء /الجمعة/ وتنتهي مساء /السبت/.
وقال المسئولون إن إسرائيل شاركت المزيد من المعلومات مع الولايات المتحدة حول الرد، لكنهم حجبوا العديد من التفاصيل بسبب مخاوف أمنية تشغيلية فيما تستعد الولايات المتحدة للدفاع عن أصولها في المنطقة من أي هجوم مضاد فوري من إيران، لكن من غير المرجح أن تقدم دعمًا عسكريًا مباشرًا للعملية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت - الليلة الماضية - وناقشا الخطوط العريضة للرد الإسرائيلي. ومع ذلك، ليس من الواضح أن جالانت قدم أي تفاصيل ملموسة. وجاء اتصالهم بعد اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن الرد، لكن جالانت لم يشارك الأهداف المحددة التي تمت مناقشتها في ذلك الاجتماع.
كما قال مسئولون أمريكيون إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يناقشا التفاصيل في مكالمتهما هذا الأسبوع أيضًا حيث حث بايدن نتنياهو بشدة على التركيز على الوضع الإنساني في غزة ولبنان وحثه على إنهاء القتال.
وواصل المسؤولون الأمريكيون، حث الحكومة الإسرائيلية على جعل ردها متناسبًا، والالتزام بالأهداف العسكرية وتجنب منشآت النفط والغاز والنووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم الإيراني البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: نتنياهو طلب من الولايات المتحدة التوسط في مفاوضات بين إسرائيل وسوريا
قال مسؤولان إسرائيليان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي توم باراك برغبته في التفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، على أن تتولى الولايات المتحدة دور الوسيط.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول إسرائيلي رفيع إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاق أمني محدث والعمل لاحقاً نحو التوصل إلى اتفاق سلام كامل. وستكون هذه أول محادثات من نوعها بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011.
ورغم المخاوف الإسرائيلية من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وفق المصدر، يرى المسؤولون الإسرائيليون أن التغيرات في المشهد، خصوصاً مع خروج إيران وحزب الله من سوريا، تمثل فرصة لتحقيق اختراق دبلوماسي.
وذكر الموقع الإخباري الأميركي أن لتحول الدراماتيكي في السياسة الأميركية تجاه الحكومة السورية الجديدة إدى إلى تغييرات تدريجية في سياسة إسرائيل أيضاً.
ووفق المصدر، فقد بدأت حكومة نتنياهو التواصل مع حكومة الشرع، في البداية بشكل غير مباشر عبر وسطاء ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية بدول ثالثة، وفقاً لما قاله مسؤولان إسرائيليان.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس"، الأسبوع الماضي، أن الشرع أكثر اعتدالاً مما كان يعتقد الإسرائيليون ولا يتلقى تعليماته من تركيا. وأضاف: "من الأفضل لنا أن تكون الحكومة السورية قريبة من الولايات المتحدة والسعودية".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن هدف نتنياهو هو التوصل إلى سلسلة من الاتفاقات تبدأ باتفاق أمني محدث يستند إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1974 مع بعض التعديلات، وتنتهي باتفاق سلام بين البلدين.
ووفقاً للمسؤول ذاته، قال المبعوث الأميركي إلى سوريا للإسرائيليين إن الشرع منفتح على مناقشة اتفاقيات جديدة مع إسرائيل، على ما نقل موقع "أكسيوس".