لجريدة عمان:
2025-12-01@22:52:54 GMT

الاعتداءات الإسرائيلية تتصاعد في غزة ولبنان

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

الاعتداءات الإسرائيلية تتصاعد في غزة ولبنان

عواصم «وكالات»: تزايدت حدة التوترات فـي منطقة الشرق الأوسط مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وبلدات فـي لبنان اليوم، حيث أدت إلى ارتفاع أعداد الضحايا وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل مقلق، وتشير التقارير الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن حصيلة الشهداء فـي غزة قد تجاوزت 42.1 ألف شهيدا وإصابة أكثر من 98.

3 ألف آخرين منذ ببدء العدوان اعتداءاته على القطاع فـي أكتوبر 2023م. وعلى الجانب اللبناني، أصدر ت قوات الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإخلاء سكان 23 قرية فـي جنوب لبنان، متذرعًا بزيادة عمليات حزب الله. فـي حين ينفـي الحزب إخفاء أسلحته بين المدنيين.

ففـي قطاع غزة، قال مسعفون اليوم إن 19 فلسطينيا على الأقل استشهدوا فـي هجمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع خلال الليل، بينما تواصل القوات الاعتداءات فـي منطقة جباليا حيث تقول هيئات إغاثة دولية إن الآلاف محاصرون هناك. وقال سكان إن قوات الاحتلال تواصل قصف مخيم جباليا بشمال القطاع من الجو والبر. وأصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة اليوم لسكان حيّين على الطرف الشمالي لمدينة غزة، التي تقع أيضا فـي شمال القطاع، واصفا إياهما بأنهما «منطقة قتال خطيرة». وفـي بيان لها، طلبت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) فـي قطاع غزة من السكان عدم التنقل داخل المناطق الشمالية من القطاع وكذلك تجنب التوجه جنوبا بسبب «القصف المتواصل والقتل المستمر الذي يمارسه الاحتلال يوميا فـي المناطق التي يدعي أنها آمنة».

ولم تصدر إسرائيل تعليقات جديدة عن القتلى، لكن قوات الاحتلال قالت فـي الأيام القليلة الماضية إن القوات التي تنفذ عمليات فـي جباليا ومناطق قريبة قتلت العشرات وأزالت بنى أساسية عسكرية. وبدأت العملية فـي هذه المنطقة قبل أسبوع، وقالت قوات الاحتلال حينئذ إنها تستهدف المسلحين الذين يشنون هجمات ومنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها.

وتشير تقديرات مسؤولي الصحة الفلسطينيين إلى أن عدد الشهداء بجباليا فـي الأسبوع المنصرم بلغ نحو 150 فلسطينيا. وقال مسعفون إن الغارات الإسرائيلية أصابت أمس أربعة منازل فـي جباليا، مما أدى لاستشهاد نحو 20 شخصا وإصابة العشرات. وأرسلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أفراد إلى بلدات بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا المجاورة وأمر سكانها بإخلاء منازلهم والتوجه إلى مناطق آمنة جنوب القطاع.

ويقول مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إنه لا توجد مناطق آمنة فـي غزة، كما عبروا عن قلقهم إزاء النقص الحاد فـي الغذاء والوقود والإمدادات الطبية فـي شمال غزة، حيث حذروا من خطر حدوث مجاعة.

إيقاع قوة إسرائيلية

وقالت حماس فـي بيان اليوم «مجزرة الاحتلال فـي جباليا البلد انتقام من المدنيين العزل بعد فشله أمام رجال المقاومة وصمود شعبنا فـي الشمال». وأضافت «مجازر الاحتلال الصهيوني التي تشتد هذه الأيام ضد أهلنا فـي جباليا شمال غزة تهدف لمعاقبتهم على صمودهم على أرضهم ورفضهم كل محاولات التهجير عن أرضهم». وقال الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى أصغر إن مقاتليهم هاجموا القوات الإسرائيلية فـي جباليا والمناطق المجاورة بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف المورتر.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم إيقاع قوة إسرائيلية قوامها 15 فردا بين قتيل وجريح بعد تفجير عبوة شديدة الانفجار غرب جباليا فـي شمال قطاع غزة .

وقالت كتائب القسام، فـي منشور أورده المركز الفلسطيني للاعلام على منصة إكس اليوم: تمكن مجاهدونا من تفجير عبوة شديدة الانفجار فـي قوة صهــيونية راجلة قوامها 15 جنديا خلال محاولتها اقتحام أحد المنازل وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح قرب مفترق الاتصالات غرب معسكر جباليا شمال القطاع». وأشارت إلى استهداف ناقلة جند بقذيفة الياسين 105 قرب محطة الخزندار شمال غربي مدينة غزة.

حملة التطعيم

وقال مسؤولون فـي الأمم المتحدة أمس إن الهجوم الإسرائيلي وأوامر الإخلاء فـي شمال غزة ربما تؤثر على المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال المقرر أن تبدأ الأسبوع الجاري .

وأعلنت وزارة الصحة فـي القطاع اليوم أن الحملة ستبدأ يوم الاثنين فـي مناطق وسط قطاع غزة وستستمر ثلاثة أيام قبل أن تنتقل إلى مناطق أخرى. ونفذت مجموعات إغاثة جولة أولى من التطعيمات الشهر الماضي بعد إصابة طفل بالشلل الجزئي بسبب فـيروس شلل الأطفال من النوع الثاني فـي أغسطس ، وهي أول حالة من نوعها فـي القطاع منذ 25 عاما.

وكما هو الحال فـي المرحلة الأولى، من المقرر تنفـيذ هدن إنسانية بين إسرائيل وحماس فـي غزة من أجل تطعيم مئات الآلاف من الأطفال.

الدعم الأمريكي والإبادة

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم إن «الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية حرب الإبادة المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا فـي قطاع غزة، والضفة الغربية بما فـيها القدس، وآخرها ما تقوم به قوات الاحتلال من حصار كامل لشمال قطاع غزة، وعزله، بالإضافة إلى العدوان المتواصل منذ أيام على جباليا، ومخيمه، وقبلها مدينة طولكرم، ومخيمها، وباقي المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية».

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) اليوم عن أبو ردينة قوله إن «الدعم المتواصل من الإدارة الأمريكية سياسيا وماليا وعسكريا للاحتلال، جعله يستمر فـي عدوانه ضد شعبنا وأرضنا، ويتحدى جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، معتمدا على الدعم الأمريكي المنحاز الذي يقف بوجه المجتمع الدولي ويمنع محاسبة الاحتلال على جرائمه».

وأضاف «إن المطلوب من الإدارة الأمريكية إجبار الاحتلال الإسرائيلي حليفها الاستراتيجي على وقف عدوانه، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات المحاكم الدولية، وعدم إعطائه الدعم للاستمرار فـي جرائمه الوحشية، الذي أشعل المنطقة ويقودها إلى الانفجار الشامل الذي لن يتحمل نتائجه أحد».

ولفت إلى أن «الحل الوحيد لجميع مشاكل المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية وفق الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية، وفـي هذه الظروف الصعبة يجب على الجميع الوقوف تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، وسياساتها الوطنية، حفاظا على المشروع الوطني، وعلى القدس، والمقدسات».

إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فـي قطاع غزة، اليوم: ارتكب الاحتلال الإسرائيلي خمس مجازر ضد العائلات فـي قطاع غزة، ووصل منها للمستشفـيات 49 شهيدا و219 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

غارات جوية فـي لبنان

وفـي لبنان، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم سلسلة غارات جوية استهدفت مجموعة من البلدات فـي شمال وشرق لبنان. حيث قامت الطائرات بقصف بلدة دير بللا فـي منطقة البترون، وتنفـيذ غارتين على محيط مدينة الهرمل، مما أدى إلى خسائر مادية، وفقاً لتقارير «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية.

وطالت الغارات الإسرائيلية اليوم، بلدات دير قانون رأس العين، والسماعية، والحنية، والقليلة، وأطراف شمع فـي الجنوب. وأشارت وزارة الصحة اللبنانية عبر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة إلى أن الغارة على بلدة برجا فـي جبل لبنان أسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص وإصابة أربعة عشر آخرين بجروح. وفـي غارة أخرى على بلدة المعيصرة فـي قضاء كسروان، تم الإعلان عن استشهاد شخص وإصابة تسعة آخرين. كما تضمنت الغارات استهداف منزل المواطن عبدالله عمرو فـي بلدة المعيصرة، وقصف شقة سكنية فـي محلة زاروت بين برجا والجية. واستهدفت غارة أخرى بلدة قانا فـي الجنوب، مما أدى إلى وقوع إصابات. وطالت الغارات بلدات الحلوسية، البرج الشمالي، وكفرملكي، بالإضافة إلى غارات على بلدة معروب فـي قضاء صور. فـي سياق متصل، أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين فـي مستوطنة مسكفعام باستخدام قذائف المدفعية، كما قصف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية بالصواريخ. وأكد الحزب أنه استهدف جنوداً إسرائيليين فـي عدة مواقع، بما فـي ذلك موقع الجرداح وثكنة زرعيت وقاعدة حوما. كما استهدفت عناصر حزب الله بالصواريخ تجمعات لجنود إسرائيليين فـي العديد من المستوطنات، بما فـي ذلك مستوطنة المطلة وقاعدة الاتصالات فـي كرن نفتالي، وتجمعات فـي مستوطنات خربة نفحا وكفر جلعادي. من جهة أخرى، قام رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم بزيارة موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قلب بيروت الخميس الماضي، وأسفرت عن استشهاد 22 شخصاً على الأقل. والتقى قاليباف برئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حيث أكد ميقاتي أن أولويات الحكومة تركز على العمل من أجل وقف إطلاق النار. وأكد قاليباف دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقرارات الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني والمقاومة، فـي إشارة إلى حزب الله، مشدداً على دعم بلاده لمجهودات وقف إطلاق النار فـي لبنان وغزة بشكل متزامن.

لا يوجد حل عسكري

ورفضت قوة الأمم المتحدة الموقتة فـي لبنان (اليونيفـيل) الانسحاب من مواقعها فـي المنطقة الحدودية فـي جنوب لبنان بطلب من الجيش الإسرائيلي، رغم الهجمات التي أوقعت خمسة جرحى فـي صفوفها خلال يومين.

وأكد أندريا تيننتي، المتحدث باسم «اليونيفـيل»، أن عمليات إطلاق النار الأخيرة، التي نسبت العديد منها لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أدت إلى «أضرار جسيمة» لقواعد اليونيفـيل فـي جنوب لبنان. وأوضح أن الوضع معقد للغاية، حيث تعرضت القواعد لأضرار كبيرة، مشيراً إلى تدمير حاويات داخل موقع قوات حفظ السلام الغانية نتيجة انفجار خارجي. كما أفادت اليونيفـيل بإصابة جندي بنيران غير معروفة المصدر فـي جنوب لبنان، ليكون الجريح الخامس فـي صفوف قواتها خلال يومين. وحذر تيننتي من احتمال اندلاع «نزاع إقليمي له آثار كارثية على الجميع»، مؤكداً أنه «لا يوجد حل عسكري» وداعياً إلى مناقشات سياسية ودبلوماسية لتجنب الكارثة. كما أشار إلى أن النزاع بين حزب الله وإسرائيل قد يتصاعد بسرعة إلى نزاع إقليمي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی فـی جنوب لبنان فـی قطاع غزة وزارة الصحة فـی جبالیا فـی لبنان فـی شمال حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحرب الإلكترونية تتصاعد: تقرير يوثّق ارتفاع الهجمات على الأنظمة الفضائية خلال حرب غزة

أظهرت دراسة جديدة تسجيل أكثر من 237 هجومًا سيبرانيًا استهدف البنية التحتية الفضائية بين عامَي 2023 و2025.

تحذّر دراسة جديدة من أن الأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات الفضائية باتت معرّضة لخطر الحرب السيبرانية، إذ وثّقت 237 عملية سيبرانية استهدفت قطاع الفضاء بين يناير 2023 ويوليو 2025 خلال النزاع في غزة. ويجمع التحليل الذي نُشر من قبل مركز دراسات الأمن (CSS) في المعهد التقني الفدرالي في زيورخ (ETH Zürich) معلومات من منشورات على وسائل التواصل ومقالات إخبارية ومنتديات لجرائم الإنترنت عن الهجمات على القطاع الفضائي الإسرائيلي والهيئات الدولية. وسُجِّلت الزيادة الأكثر حدّة في يونيو 2025 خلال التصعيد بين إسرائيل وإيران، حيث رُصدت 72 عملية في شهر واحد، وهو ما يمثّل نحو ثُلث الحوادث التي حُدِّدت خلال فترة الدراسة، بحسب مؤلفة التقرير كلمنس بويريه. وجاء فيه: "العمليات السيبرانية ضد قطاع الفضاء باتت جزءاً من اتجاه عام خلال النزاعات المسلحة"، مع مقارنة هذا النمط بما شوهد خلال أحدث غزو روسي لأوكرانيا. كما أوضح أن جميع جهات التهديد التي تم تحديدها في هذا القطاع كانت مجموعات مؤيِّدة للفلسطينيين باستثناء جهة واحدة، وأن حركة حماس لا تمتلك أقماراً صناعية أو أنظمة فضائية فوق غزة، فيما قد تكون مجموعات مؤيِّدة لإسرائيل نفذت عملياتها سراً.

ما نوع الهجمات التي وقعت؟

وقعت عشرة هجمات في أكتوبر عقب توغّل حماس المسلح في السابع من أكتوبر 2023، واستهدفت مؤسسات مثل وكالة الفضاء الإسرائيلية (ISA) وشركة الدفاع رفائيل. وذكر التقرير أن التصعيد "فاجأ الناشطين السيبرانيين حول العالم"، وأنه استغرق وقتاً كي يجمعوا صفوفهم ويحدّدوا أهدافهم. وخلال نزاع غزة، استهدف الناشطون السيبرانيون 77 منظمة أو شركة في مجال الفضاء؛ وكانت رفائيل وشركة التكنولوجيا العسكرية "إلبيت سيستمز" والوكالة (ISA) الأكثر استهدافاً، كما شملت القائمة هيئات دولية مثل "الوكالة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء" الأميركية (ناسا).

Related سكان غزة يعيدون بناء حياتهم اليومية وسط الأنقاض

وأشار التقرير إلى أن معظم الهجمات وجّهت نحو شركات الطيران والفضاء والدفاع بسبب دورها في تصنيع المعدّات العسكرية، لا بسبب أنشطتها في الفضاء. وأكثر من 70 في المئة من الهجمات السيبرانية في الفضاء كانت هجمات حجب الخدمة (DDoS)، وهي إغراق موقع إلكتروني بطلبات خبيثة حتى تُرهق الأجهزة أو الشبكات وتتعطل أمام المستخدمين. وبيّن أن هجمات DDoS لا تتطلب خبرة تقنية كبيرة، وهي سريعة، ويمكن استخدامها لصرف الانتباه تمهيداً لهجمات أكثر تعقيداً، فيما شملت الأساليب الأخرى تسريبات بيانات وعمليات اختراق وانتهاكات للبيانات. وأوضح أن بعض عروض بيع البيانات أو تسريباتها تزامنت مع أحداث مهمّة في النزاع، لكنه أقرّ بأن التحقّق من ذلك صعب وقد يكون مفبركاً، مُضيفاً: "إن رصد هذا العدد الكبير من الحوادث عبر بحث يدوي مفتوح المصدر يوحي بأن حجم النشاط الفعلي ضد قطاع الفضاء أكبر على الأرجح بكثير".

تحوّل العمليات السيبرانية إلى عنصر "ثابت" في قطاع الفضاء

وقع أكبر طفرة في النشاط ضد قطاع الفضاء حين استهدفت إسرائيل وإيران بعضهما البعض على مدى 12 يوماً في يونيو 2025، مع تسجيل 72 هجمة سيبرانية، وخلال تلك الفترة استهدفت مجموعات مؤيِّدة للفلسطينيين وأخرى مؤيِّدة لإيران إسرائيل في الوقت نفسه. ويلاحظ التقرير: "لقد أثّرت الحربان كلٌّ منهما في الأخرى سياسياً وعسكرياً وخطابياً، وغالباً ما انخرطت جهات التهديد الناشطة في إحدى الساحتين في عمليات ذات صلة بالأخرى". كما لفت إلى أن مجموعات الناشطين السيبرانيين استنسخت عناصر من هجمات ناجحة وقعت في نزاعات أخرى وطبّقتها في نزاع غزة.

Related التهديدات المتنامية والتعاون الدولي في محور الاهتمام خلال المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2025

وشُنّت هجمة حجب خدمة عام 2023 نفّذها ما يُسمى "Cyber Army of Palestine" ضد وكالة (ISA) باستخدام شيفرة مشابهة لتلك التي استخدمتها "IT Army of Ukraine"، وهي مجموعة من المتطوّعين تخوض حرباً سيبرانية ضد الروس. وعلى الرغم من أن معظم الحوادث خلّفت أضراراً مادية أو تشغيلية محدودة، أشار التقرير إلى أن نمط النشاط يدلّ على مستقبل الصراع السيبراني المرتبط بالفضاء. وتُظهر الاستنتاجات أيضاً أن العمليات السيبرانية ضد قطاع الفضاء باتت "عناصر ثابتة" في النزاعات الحديثة بسبب اهتمام الناشطين السيبرانيين باستهداف العاملين في هذه الصناعة، فيما أوصت الدراسة بوضع استراتيجيات سيبرانية مخصّصة للفضاء لحماية البنية التحتية من هجمات إضافية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • شهداء بالقطاع والدمار يحول دون العثور على جثة أسير إسرائيلي بمخيم جباليا
  • فلسطين ولبنان وسوريا.. إبادة جماعية متواصلة من إسرائيل وعدوان لا ينتهي
  • الحرب الإلكترونية تتصاعد: تقرير يوثّق ارتفاع الهجمات على الأنظمة الفضائية خلال حرب غزة
  • النرويج: الهجمات الإسرائيلية في سوريا ولبنان مثيرة للقلق
  • بيت جن.. الإمارات تدين العملية الإسرائيلية في ريف دمشق
  • الإمارات تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
  • ” التعاون الإسلامي” تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الجمهورية العربية السورية
  • “التعاون الإسلامي” تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا
  • سوريا تدين الاعتداءات الإسرائيلية وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك
  • أبو العنين: الضفة الغربية تشهد توسع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.. والهجمات الإسرائيلية على لبنان تتصاعد