تأهيل 118 من سائقي وسائل النقل المدرسية بالداخلية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
خضع 118 من سائقي وسائل النقل المدرسية بمدارس تعليمية الداخلية لدورات في السياقة الوقائية أقيمت بتنظيم من معهد السلامة المرورية بمحافظة الداخلية بالتعاون مع قسم الأمن بالمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة حيث جرت الدورات على دفعات بهدف تعريف المشاركين بالقيادة الوقائية وتحسين مهارات القيادة والأخذ بعين الاعتبار أن للطريق مستخدمين آخرين لهم الحق في استعمال الطريق.
خلال الدورة تم تعريف الموانع التي تعوق أسلوب القيادة الوقائية والعوامل المؤثرة في القدرة على إيقاف وسيلة النقل لتفادي الخطر، وكذلك التعريف بالأخطار والمخاطر التي يتعرض لها السائق أثناء القيادة، كما تم توجيه المشاركين إلى تعديل أسلوب القيادة لتجنب المخاطر الأساسية الناتجة عن (السائق /الراكب /أخطاء الآخرين /البيئة)؛ وركز البرنامج على ضرورة الإلمام باللوائح المرورية وعلامات الطريق بهدف رفع الوعي العام للحد من حوادث وسائل النقل والوقاية منها؛ كما تم التأكيد على سائقي الحافلات على ضرورة وجود معدات السلامة داخل وسيلة النقل والتمكن من استخدامها بالشكل السليم، ويأتي هذا البرنامج ضمن اتفاقية بين وزارة التربية والتعليم ومعهد السلامة المرورية حرصًا من الوزارة على ضمان سلامة الطلبة وسائقي الحافلات في جميع محافظات سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة
لماذا الحديث عن الفساد في هذه المرحلة؟
الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة. تم تجميل المصطلحات، فأصبحت السرقة، الرشوة والمحسوبية تسمى بمسميات تخفف وقعها على النفس. وبعد سقوط الإنقاذ، وبعد تلاشي مفعول جرعات تخدير خطابات لجنة التمكين، لم يتراجع الفساد كما كان مأمولاً، بل ظهرت موجة جديدة من التبريرات الغريبة مثل: “الكيزان تلتين سنة بفسدو فلاحتكم على فلان”، “كنتو وين من فساد ناس فلان”، “هو الما فاسد منو خلي ياكل”…، “فلان تشوف وعلان ما تشوف” وغيرها من التبريرات، التي تؤكد ان من يكتبها فاسد ومفسد.
ما لم نواجه الفساد بجدية، فلا يمكن أن نحلم بإعادة بناء حقيقية. حتى الخدمات مثل الأمن والصحة والتعليم ستظل ضعيفة ومشوهة، لأن الفساد ينهكها من الداخل.
ولو افترضنا أن هناك من سيدعم إعادة الإعمار بعد الحرب، فإن 60% من هذا الدعم قد يضيع بسبب الفساد، حتى الشباب الذي يحلم أن يشارك في البناء، يشعر بالخوف من البيئة الملوثة بالفساد والمحسوبية، ولا يرى أفقًا نظيفًا للعمل.
لهذا، فإن محاربة الفساد يجب أن تكون الأولوية.
صحيح أننا نستخدم أسلوب “الفضح والتسمية” على منصات التواصل الاجتماعي، وهو أسلوب فعال نسبيًا، لكنه لا يكفي وحده.
نحتاج إلى جهة تراقب وتحاسب وتعاقب، وهذه مسؤولية القيادة.
ونحتاج إلى رفع الوعي المجتمعي، وهذه مسؤولية الجميع: الخطباء، الصحفيون، المعلمون، والشباب.
حتى أنت، يمكنك أن تساهم.
ليس من الضروري أن تملك ملفات أو وثائق يكفي منشور توعوي واحد عن خطر الفساد ليوقظ عشرات، لأن الوعي مُعدٍ… جدًا.
وأخيرًا:
من دون محاربة الفساد، لا نملك أي فرصة حقيقية للنهوض.
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب