شرم الشيخ تستضيف برنامج بداية قادة الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ينظم قطاع الأنشطة الطلابية، ومعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، البرنامج التدريبي "بداية قادة الجامعات المصرية".
يأتي ذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس ادارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وبالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء، والتنسيق مع وزارة الثقافة.
ويعقد برنامج بداية قادة الجامعات المصرية في المدينة الشبابية الدولية بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 15 أكتوبر 2024 وحتى 19 أكتوبر 2024، تحت إشراف الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور إبراهيم عسكر مدير برامج الوقاية بالصندوق، والدكتور حسام الشريف وكيل معهد إعداد القادة.
أهداف برنامج بداية قادة الجامعات المصريةويهدف برنامج بداية قادة الجامعات المصرية إلى بناء وعي الشباب، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم، من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، والورش العملية التي تُركز على مواجهة الإدمان والانحرافات السلوكية، وايضاً جلسات متنوعة من العصف الذهني يقودها الطلاب للوصل لبرامج جديدة، بالإضافة إلى جولات ترفيهية، وثقافية، وكذلك تعزيز دور الشباب في بناء الوطن.
ويشمل برنامج بداية قادة الجامعات المصرية الجلسة الافتتاحية التي تشمل لقاءً حواريًا مع لفيف من رجال الدين والفنانين، والشخصيات العامة، وقادة الرأي، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل متخصصة حول المبادرات الجديدة لمواجهة ظاهرة الإدمان والانحرافات السلوكية؛ للخروج بأفكار ومقترحات لبرامج تسهم في تحقيق أهداف مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، كما يتضمن البرنامج تقديم محاضرات تثقيفية حول السلوكيات المغلوطة في المجتمع، وتعاطي المخدرات، والتعريف بخدمات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وتُختتم فعاليات البرنامج بجلسة ختامية يتم خلالها عرض أفضل البرامج والمبادرات التي تم اختيارها من خلال الطلاب ومديرى رعاية الشباب خلال ورش العمل، فضلًا عن تكريم المشاركين.
وأكد الدكتور كريم همام أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الأنشطة الطلابية في بناء شخصية الطلاب، وتنمية مهاراتهم القيادية، مشيرًا إلى حرص معهد إعداد القادة على تقديم برامج تُسهم في صقل مواهب الشباب، وتمكينهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المجتمعية المختلفة، موضحًا أن البرنامج يأتي في إطار تنفيذ إستراتيجية شاملة تستهدف مواجهة السلوكيات المُتطرفة والأفكار المغلوطة.
وأشار مدير معهد إعداد القادة إلى أن البرنامج يُمثل فرصة فريدة للطلاب؛ للمشاركة في حوار طلابي مثمر للخروج بأفضل الأفكار والبرامج التي يمكن تنفيذها داخل جامعاتهم كسفراء للبرنامج؛ لمواجهة السلوكيات المغلوطة والمتطرفة، لافتًا إلى أن الطلاب سيتم تقسيمهم إلى مجموعات لطرح برامج جديدة يمكن تنفيذها داخل الجامعات، وسيتم اختيار أفضل ثلاث مبادرات وبرامج لتكريمها، وتنفيذها على نطاق واسع في الأقاليم والجامعات المصرية من خلال الطلاب، على أن يتم تكريم أفضل 3 جامعات تقوم بتنفيذ هذه البرامج بنهاية الفصل الدراسي الأول، موضحًا أن البرنامج التدريبي يُعزز التعاون بين وزارة التعليم العالي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان لمواجهة التحديات المجتمعية، ويساهم في دعم جهود الدولة في بناء الإنسان المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات الجامعات المصرية قادة الجامعات قادة الجامعات المصرية التعليم العالى التعليم وزارة التعليم العالى الأنشطة الطلابية إعداد القادة بوزارة التعليم العالي صندوق مکافحة وعلاج الإدمان معهد إعداد القادة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
ليبيا تستضيف اجتماعاً دولياً لتعزيز استراتيجيتها الوطنية لـ«مكافحة الفساد»
اجتمع رئيس وأعضاء اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه (2025-2030)، يومي 9 و10 ديسمبر 2025، مع خبراء إقليميين ودوليين، ضموا ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهيئات النزاهة في الأردن والمغرب، والسلطة العليا للشفافية في الجزائر، وذلك لمناقشة آليات تنفيذ الاستراتيجية وتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد.
وشدد الاجتماع على أن الفساد يعد من أكثر التحديات تعقيدًا أمام جهود التنمية وبناء الدولة الحديثة، إذ يقوّض سيادة القانون، ويضعف ثقة المواطنين في المؤسسات، ويعطل الاستثمار، ويستنزف الموارد العامة، ما يجعل مكافحة هذه الظاهرة أولوية وطنية عاجلة.
وتماشياً مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، استعرض المجتمعون التجارب الدولية في وضع الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تحديد الأهداف والآليات العملية للحد من الفساد، وتحديث التشريعات بما ينسجم مع المعايير الدولية، مع التركيز على مشاركة جميع الجهات الحكومية والرقابية لضمان تحقيق النتائج المرجوة على المدى المتوسط والطويل.
وأبرز الاجتماع أن الاستراتيجية الوطنية الليبية، التي وضعت على مدار دراسات تقييمية وبحثية وتشاورية، تستند إلى تحليل أسباب الفساد ونقاط القوة والضعف في البيئة المحيطة، مع استغلال الفرص المتاحة لمواجهة التهديدات المحتملة، لضمان خطة عمل واقعية قابلة للتنفيذ خلال الفترة 2025-2030.
وأكد الحاضرون على أهمية تبادل الخبرات الدولية وأفضل الممارسات، وتحليل الدروس المستفادة لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية، بما يعزز النزاهة والشفافية والمساءلة والحكم الرشيد في ليبيا، مع الإشارة إلى أن تنظيم هذا الاجتماع بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد يرسخ الالتزام الوطني والدولي بهذا الملف الحيوي.