إصابة نحو 20 جنديا إسرائيليا في حدثين منفصلين جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت ، اليوم الأحد 13 أكتوبر 2024 ، إصابة نحو 20 جنديا إسرائيليا في حدثين منفصلين وقعا صباحا خلال العملية البرية بجنوب لبنان.
وأكدت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غادر مع سكرتيره العسكري اجتماع الحكومة بعد دقائق قليلة من بدايته لسبب مجهول.
بدوره قال حزب الله اللبناني إن "مقاتليه اشتبكوا بالأسلحة الرشاشة مع قوات العدو الإسرائيلي من المسافة صفر أثناء محاولتها التسلل إلى مرتفع كنعان في بلدة بليدا جنوبي لبنان، وأوقعوهم بين قتيل وجريح".
وأعلن حزب الله عن اشتباكات بين مقاتليه وقوات إسرائيلية حاولت التسلل فجر اليوم، الأحد، في نقطتين بمحيط بلدة رامية بجنوب لبنان، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض "حوالي خمسة صواريخ" أُطلقت من لبنان على عدّة مناطق في شمال البلاد، بما في ذلك مدينة حيفا؛ في حين حذّرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) من نزاع إقليمي "كارثي" مع تواصل الحرب الإسرائيلية على غزة وتصعيد العدوان على لبنان.
وجاء في بيان صدر عن الإعلام الحربي لحزب الله أن مقاتلي الحزب "قاموا بتفجير عبوة ناسفة بقوة من جنود العدو الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل" من موقعين إلى بلدة رامية. كما أفاد الحزب أنه استهدف تجمعات للقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان وفي الجانب الإسرائيلي من الحدود.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب
أدان الجيش اللبناني في بيان اليوم الجمعة الاعتداءات الإسرائيلية التي قامت بها تل أبيب الأمس الخميس في عدة غارات جويةمتتالية على جنوب لبنان،واتهم الجيش اللبناني إسرائيل بإنها تنتهك وقف إطلاق النار بين البلدين.
وكانت توترت الجبهة الجنوبية للبنان بالفترة الماضية لقيام حزب الله اللبناني بشن الحرب على إسرائيل فيما يعرف بجبهة الإسناد التي قام بها حزب الله في دعم غزة بمواجهة إسرائيل،وبسبب احتلال إسرائيل للجنوب اللبناني،ورفضها تفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وحاول نتنياهو إشعال حربا مع لبنان ضمن رؤيته التي أعلن عنها عدة مرات بوسائل إعلام مختلفة حول رغبته في إشعال حرب نهاية العالم هرمجدون،وحاول التصعيد على الجبهة اللبنانية.
لكن عندما تدخلت الوساطات الدولية بواسطة أمريكا وفرنسا والأمم المتحدة وانتشرت قواتهم على جنوب الجبهة اللبنانية مؤكدين تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 استجاب حزب الله لمصلحة الدولة اللبنانية حسب ما أعلنه نعيم قاسم أمين عام الحزب،وسلم جميع المواقع الحدودية إلى قوات الجيش اللبناني.