في يوم الغفران..نقل 30 جندياً إسرائيلياً إلى مستشفى صفد بعد معارك في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قالت مصادر إسرائيلية اليوم الأحد، إن 30 جندياً جرحوا في المعارك في يوم الغفران، في جنوب لبنان.
وقالت صحيفة "معاريف": "في يوم الغفران وحتى صباح اليوم الأحد، وصل إلى مستشفى زيف في صفد 30 جندياً مصابين بجروح طفيفة، بقي اثنان منهم في المستشفى للعلاج".
وأكدت صحيفة "جيروزالم بوست"، أن جنديين من الكتيبة 9220 واللواء السادس أصيبا بجروح خطيرة بسبب القتال في جنوب لبنان، اليوم الأحد.
وخاض مقاتلون من حزب الله معارك مع جنود إسرائيليين حاولوا التسلل إلى بلدة رامية في جنوب لبنان.
Two IDF soldiers were severely wounded in combat in southern Lebanon.https://t.co/sBp3R6KuQB
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 13, 2024وأكد الحزب في بيان سابق، أن مقاتليه فجروا عبوة ناسفة ضد قوة من الجنود الإسرائيليين واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل من موقعين إلى بلدة رامية، في جنوب لبنان اليوم الأحد..
من غزة إلى لبنان.. معارك واشتباكات وتهديدات بإشعال الشرق الأوسط - موقع 24أعلن حزب الله اليوم الأحد، الاشتباك مع قوات إسرائيلية تحاول التسلل إلى قرية رامية في جنوب لبنان، فيما أصيب جندي ثالث من قوة حفظ السلام يونيفيل، في الصراع المتفاقم بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جنوب لبنان إسرائيل وحزب الله لبنان فی جنوب لبنان الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان ويونيفيل تحذر من تكرار الانتهاكات
أفادت السلطات اللبنانية بمقتل شخص في غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على محيط بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان، وهي الغارة نفسها التي أكد الجيش الإسرائيلي لاحقا أنه اغتال خلالها عنصرا من حزب الله.
وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية مقتل موظف في بلدية النبطية الفوقا أثناء قيامه بعمله جراء غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية، وأكدت وزارة الصحة اللبنانية بدورها مقتل الشخص المستهدف بالغارة.
وأفادت الوكالة بأنه "أثناء توجه الموظف محمود عطوي، إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر، لتحويل المياه إلى المنازل، تم استهدافه على دراجته النارية بصاروخ من مسيرة معادية، ما أدى إلى استشهاده".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "القضاء على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في الحزب"، مشيرا إلى أنه "يعتبر النشاط داخل الموقع خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتم استهدافه مرات عدة في الأسابيع الأخيرة".
وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها موجودة في 5 نقاط في جنوب لبنان.
إعلان حل مستدامفي غضون ذلك، دعا رئيس بعثة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، للعمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد في جنوب لبنان، معتبرا أن الطريق إلى السلام في الجنوب هو طريق سياسي.
وبحسب بيان صادر عن يونيفيل، قال لاثارو إن "الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوترا وغير متوقع، مع انتهاكات متكررة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه".
وأقامت يونيفيل احتفالا اليوم في مقرها بمنطقة الناقورة، احتفاء بـ"اليوم الدولي لحفظة السلام" التابعين للأمم المتحدة، حضره ممثلون عن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، إلى جانب مسؤولين سياسيين وقادة دينيين محليين، وسفراء ومسؤولين من الأمم المتحدة.