طرق دبي ترسي عقد مشروع تطوير شارعي عود ميثاء والأصايل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أرست هيئة الطرق والمواصلات في دبي، عقد مشروع تطوير شارعي عود ميثاء والأصايل ضمن مشروع تطوير محور الشيخ راشد، الذي يسهم في ربط شارع الأصايل بشارع الخيل مرورا بشارع النورس، مع توفير مخرج مؤد إلى شارع عود ميثاء وشارع النورس.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باستكمال تطوير محور الشيخ راشد، لاستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وبمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وقال معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، إن مشروع تطوير شارعي عود ميثاء والأصايل، يعد أحد أهم مشاريع تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق، ويتضمن تطوير أربعة تقاطعات رئيسة، تتضمن تنفيذ جسور بطول 4300 متر، وطرق بطول 14 كيلومترا.
وأضاف أن المشروع يخدم عددا من المناطق الخدمية والسكنية والتطويرية، أهمها زعبيل والجداف وعود ميثاء وأم هرير، ومستشفى لطيفة، ونادي الوصل، وأن من المتوقع أن يصل عدد سكان المناطق التي يخدمها المشروع أكثر من 420 ألف نسمة عام 2030.
وأشار إلى أن المشروع يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لشارع عود ميثاء من 10400 مركبة في الساعة في الاتجاهين، إلى 15600 مركبة في الساعة في الاتجاهين، بنسبة زيادة تصل إلى 50%، كما يسهم في خفض زمن الرحلة من 20 دقيقة، إلى 5 دقائق، بنسبة تحسن تبلغ 75%.
وأضاف أن المشروع يتضمن تطوير أربعة تقاطعات رئيسة، هي تقاطع شارع عود ميثاء مع شارع الشيخ راشد، ويتضمن إضافة مسار لمنحدر الالتفاف لليسار للحركة المرورية القادمة من عود ميثاء باتجاه شارع الشيخ راشد، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 1800 مركبة في الساعة، وتحسين طريق الخدمة على شارع الشيخ راشد ما بين الجسر الحالي، ومخرج شارع الزهراوي، لحل التدخلات المرورية الحالية ورفع مستوى السلامة المرورية لمستخدمي الطريق، وزيادة عدد مسارات الحركة الالتفافية لليمين، للمرور القادم من شارع الشيخ راشد إلى شارع عود ميثاء باتجاه شارع دبي ـ العين، من مسارين إلى ثلاثة مسارات، بما يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 4000 مركبة في الساعة.
ويشمل المشروع تطوير تقاطع شارع عود ميثاء مع شارعي الأصايل والنورس، وذلك بإنشاء جسرين يربطان شارع الأصايل بشارع الخيل مرورا بشارع النورس، يتألف الأول من مسارين، بطاقة استيعابية تبلغ 2400 مركبة في الساعة، ويخدم الحركة المرورية القادمة من شارع الأصايل باتجاه شارع النورس، فيما يتألف الثاني من ثلاثة مسارات بطاقة استيعابية تبلغ 3600 مركبة في الساعة، ويخدم الحركة المرورية القادمة من شارع الخيل باتجاه شارع الأصايل.
كما يشمل المشروع إنشاء جسر منفصل بسعة مسارين، وبطاقة استيعابية قدرها 2400 مركبة في الساعة، لخدمة حركة الالتفاف لليسار، للمرور القادم من شارع الأصايل باتجاه شارع عود ميثاء.
أخبار ذات صلةويتضمن المشروع تطوير الطريق المؤدي لمدخل نادي الوصل، ومداخل ومخارج شارع النورس لحل مشكلات التداخلات المرورية الحالية من الطريق الرئيس.
وأوضح معالي مطر الطاير أن المشروع يتضمن تطوير تقاطع شارع النورس مع شارع الخيل، وذلك بإنشاء جسر بسعة مسارين، يخدم الحركة المرورية القادمة من شارع الأصايل إلى شارع الخيل باتجاه معبر الخليج التجاري بطاقة استيعابية تبلغ 3000 مركبة في السرعة، إلى جانب تطوير شارع النورس، وذلك بزيادة سعة المخرج باتجاه شارع الخيل إلى مسارين، وتنفيذ طريق خدمة على شارع النورس في الاتجاهين، وتوفير مواقف للمركبات.
ويشمل تطوير تقاطع شارع قصر زعبيل مع شارعي الخيل وعود ميثاء، تنفيذ مسار إضافي على منحدر الالتفاف لليسار للحركة المرورية القادمة من شارع الخيل إلى شارع دبي - العين، بما يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية من 900 مركبة في الساعة إلى 1800 مركبة في الساعة، وتنفيذ نفق للمركبات بسعة مسار واحد، وبطاقة استيعابية 1200 مركبة في الساعة، ويخدم الحركة المرورية القادمة من شارع دبي - العين، إلى شارع النورس، ويسهم في حل مشكلة التداخلات المرورية الحالية.
كما يشمل المشروع زيادة عدد مسارات الجسر الحالي، الذي يخدم الحركة المرورية القادمة من شارع الخيل باتجاه شارع عود ميثاء، من مسارين إلى ثلاثة مسارات، بما يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للجسر من 2200 مركبة في الساعة إلى 3300 مركبة في الساعة.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع تطوير محور الشيخ راشد، يعد أحد أكبر مشاريع الطرق الاستراتيجية التي تنفذها الهيئة حاليا، بينما شملت المرحلة السابقة، التي أنجزتها الهيئة، تطوير شارع رأس الخور من تقاطعه مع شارع دبي ـ العين، حتى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 8 كيلومترات، وتنفيذ عدد من الجسور بطول إجمالي بلغ 2000 متر، وتوسعة شارع رأس الخور من ثلاثة مسارات في كل اتجاه، إلى ستة مسارات، وإنشاء طريق خدمات بسعة مسارين على جانبي الطريق.
وأسهم المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية لشارع رأس الخور إلى 10000 مركبة في الساعة، وتقليل زمن الرحلة من 20 دقيقة إلى قرابة 7 دقائق، ورفع مستوى السلامة المرورية، وتحسين انسيابية حركة السير، وحل مناطق التداخلات المرورية الحالية.
ويخدم المشروع العديد من المشاريع التطويرية الكبرى، التي يقدر عدد سكانها بنحو 650 ألف نسمة، أهمها مشاريع الخيران، وخور دبي، وميدان هورايزون، ورأس الخور ـ الوصل، ومجمع ند الحمر.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد محمد بن راشد طرق دبي عود ميثاء دبي شارع الشیخ راشد مرکبة فی الساعة شارع عود میثاء ثلاثة مسارات باتجاه شارع مشروع تطویر أن المشروع شارع الخیل تقاطع شارع تطویر شارع إلى شارع شارع دبی مع شارع
إقرأ أيضاً:
المستشارة أمل عمار تشارك في فعاليات ختام مشروع العمل اللائق للمرأة
شاركت المستشارة أمل عمار ، اليوم،في فعاليات ختام مشروع العمل اللائق للمرأة في مصر وتونس والمغرب التي نظمتها السفارة الفنلندية في مصر، بحضور الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس ، والدكتور عصام العدوي عضو المجلس،و السيدة ريكا إيلا، سفيرة جمهورية فنلندا بجمهورية مصر العربية، والسيدة إيناس عياري مديرة مشروع عمل لائق للمرأة في مصر وتونس والمغرب، والسيد إيريك أوشلان، مدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا، والأستاذة داليا سعيد مدير عام السكرتارية التنفيذية لمكتب رئيس المجلس ومسؤولة برنامج التثقيف المالي وريادة الأعمال بالمجلس، والأستاذة مي محمود مدير عام إدارة تنمية مهارات المرأة بالمجلس، وممثلي وزارة العمل، واتحاد الصناعات المصرية،النقابات العمالية، وخبراء منظمة العمل الدولية.
حيث ألقت المستشارة أمل عمار كلمة عبرت خلالها عن سعادتها بالمشاركة فى ختام هذا المشروع الرائد، مشروع عمل لائق للمرأة في مصر وتونس والمغرب.. الذي جمعنا على هدف مشترك.. وهو تعزيز مهارات المرأة .. وتحسين فرصها في العمل اللائق..
ووجهت خالص الشكر والتقدير إلى منظمة العمل الدولية (ILO) ، الشريك الأممي الداعم لهذا المشروع.. لما قدمه من دعم فني ومعرفي ومؤسسي.. ساهم في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.. وفي بناء قدرات المؤسسات الوطنية وتعزيز الحوار الاجتماعي حول قضايا تمكين المرأة والعمل اللائق.. واكدت على أن التزام المنظمة بقضايا المرأة في منطقتنا وتجسيدها لقيم العدالة والمساواة، هو نموذج يحتذى به في الشراكة التنموية الحقيقية.
كما قدمت جزيل الشكر الى حكومة فنلندا و السفيرة ريكا ايلا سفيرة فنلندا بالقاهرة على دعمهم لهذا المشروع الهام على مدار مراحله الثلاث.. ولكل من ساهم فيه من شركاء دوليين، ومؤسسات وطنية، وخبراء وممارسين، ولكل امرأة شاركت بصوتها وتجربتها.
وأكدت المستشارة أمل عمار على أن مشاركة المجلس في هذا المشروع الهام.. جاءت انطلاقا من إيمان عميق بأن تعزيز قدرات المرأة ليس خيارا .. بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة.. والعدالة الاجتماعية .. والسلام المجتمعي في أوطاننا .. وأكدت على أن ما تم إنجازه خلال هذة الفترة بالمشروع يعكس حجم الجهود.. والتعاون والبناء بين كافة الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين متمثلة في وزارة العمل ، واتحاد الصناعات ومنظمات المجتمع المدني والنقابات ومراكز البحوث .. وقدمت لهم جميعا خالص الشكر والتقدير والامتنان.
وأوضحت المستشارة أمل عمار أن المجلس حقق العديد من النجاحات مع المنظمة خلال فترة تنفيذ المشروع.. حيث تم دعم صاحبات المشروعات التى تديرها صاحبات الأعمال للتغلب علي التحديات التي تواجههن بعد أعمالهن الخاصة من خلال الانضمام إلى متجر إبداع من مصر الإلكتروني على منصة جوميا الرقمية. فضلا عن إعداد برنامج تدريبي مكثف لبناء قدرات عدد ۲۰۰ سيدة في مجال التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية، إضافة الى برامج إعداد المدربين لبرنامجي ريادة الأعمال Get Ahead و التثقيف المالي للسيدات والذي ساهما في استفادة أكثر من ٧٠٠ سيدة على مستوى محافظات المشروع ، كما نجحالمشروع في تدريب ۱۲۷ مدرب للتثقيف المالي منهم ۷۰ مدرب تم اعتمادهم اعتمادا وطنيا ، واعتماد 9 مدربين في برنامج صاحبات المشروعات يمضين قدما.
ونتاجاً لجهود المجلس في برنامج التثقيف المالي تم ضم كافة المدربين الذين تم تدريبهم من قبل منظمة العمل الدولية بمشروعات أخرى على مستوى الجمهورية ليعملوا تحت مظلة عمل المجلس وأصبح لدى المجلس بفضل هذا المشروع ١٦٢ مدرب تثقيف مالي يتم الاستعانة بهم في تنفيذ البرنامج وبلغ إجمالي المدربين المعتمدين منهم ۱۲٤ مدرب ، وقد انطلق المجلس في تنفيذ تدريباته لينجح في تنفيذ ۲۰۸٤ دورة تدريبية استفاد منها ٧٢٤٠٤ سيدة وذلك على مستوى محافظات الجمهورية وهو ما ساهم في دعم منظمومة الشمول المالي، وخالص الشكر لشركائنا.
وأكدت رئيسة المجلس أننا في مصر، نفخر بما تحقق من نتائج ملموسة على أرض الواقع، من خلال الشراكات مع الوزارات والمؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك من خلال التفاعل المباشر مع النساء في محافظات مختلفة، كما نثمن التجارب المشتركة والتكاملية مع أشقائنا من تونس والمغرب، والتي أثرت التجربة وزادت عمقاً في الفهم والتعاون
الإقليمي...
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن ختام هذا المشروع لا يعني نهاية الطريق، بل هو بداية جديدة لمسار طويل نحو تثبيت مفهوم العمل اللائق كحق أصيل لكل امرأة حقا يكفله لها الدستور والقانون وسنواصل العمل بجهد والتزام على هذا الطريق مسترشدين بما تعلمناه، ومتحفزين بما أنجزناه، ومؤمنين بقدرة المرأة المصرية والمرأة العربية على صنع التغيير.. فقضية المرأة هي قلب التنمية وركيزة العدالة.
ومعا نستطيع أن نخلق بيئة عمل عادلة وآمنة ومحفزة لكل النساء، في مصر، وتونس، والمغرب، وفي كل منطقتنا العربية.