دعم مستشفى الفيوم بجهاز أشعة 160 مقطع
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
حرصت وزارة الصحة والسكان مديرية الصحة بالفيوم، على دعم مستشفى الفيوم العام بجهاز اشعة مقطعية هو منحة يابانية.
يأتى ذلك فى اطار التعاون المصرى اليابانى، ويتجاوز سعره 35 مليون جنيه.
وعملت ادارة المستشفيات بالمديرية على توفير هذا الجهاز المتطور لقسم الأشعة بمستشفى الفيوم العام، حيث تم التجهيز لتوريد وتشوين وتركيب وتشغيل الجهاز والتدريب عليه.
و قد بدأ الإعداد له من شهر ديسمبر العام الماضى، حيث تم التنسيق بين جهات عديدة منها الإدارة العامة للأشعة والجهة المانحة والشركة الموردة ومديرية الصحة بالفيوم وإدارة المستشفى , وتم الانتهاء من عمل المعايرة النهائية للجهاز و تدريب الفنيين.
رفع كفاءة الخدمة الطبيةوتم تسليم الجهاز وتشغيله ويعد هذا الجهاز اضافة لمحافظة الفيوم ويساهم فى رفع كفاءة الخدمه الطبية المقدمة بمستشفى الفيوم العام حيث ان جهاز الأشعة المقطعية 160مقطع احدث طراز ياباني الصنع يتميز بدقة فائقة التصوير بمقاطع متناهية الدقة مما يتيح أعلي درجة من التفاصيل واعلي درجة من الجودة.
كما تتيح تكنولوجيا التصوير متعدد المقاطع إمكانية الحصول علي اعلي جودة فى التصوير بجرعات إشعاعية أقل وكذلك كميات أقل من الصبغات الغير مؤينة وذلك لجميع الاعضاء الداخليه في الجسم.
وتقدم الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم بالشكر والتقدير الى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان على دعمه المستمر لمنظومة الصحة بالفيوم لرفع كفاءة المنشآت الطبية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لاهالى الفيوم و الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجى و الدكتور محمد فوزى مستشار وزير الصحة لشئون الاشعة والدكتورة سهام السعدنى مدير عام الادارة العامة للأشعة بوزارة الصحة والسكان.
5 6 7المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان مديرية الصحة مستشفى أشعة مقطعية منحة يابانية التعاون المصري الياباني قسم الأشعة الصحة بالفیوم
إقرأ أيضاً:
تحذيرات في غزة من ساعات حاسمة قبل توقف العمل بمستشفيات القطاع
توالت التحذيرات في قطاع غزة من ساعات حاسمة تسبق نفاد الوقود وتوقف العمل في مستشفيات القطاع، مما يشكل تهديدًا لحياة المرضى ويزيد من معاناة سكان غزة.
وحذرت وزارة الصحة في غزة من أن أزمة نقص إمدادات الوقود في مستشفيات القطاع تدخل ساعات حاسمة، وأكدت أن مجمع الشفاء الطبي والمستشفى المعمداني يتهدّدهما خطر الخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة.
وأضافت الوزارة أن مجمع ناصر الطبي يتوفر على كميات محدودة من الوقود تضمن تشغيله لمدة لا تتعدى يومين.
وأكدت وزارة الصحة أنه حتى اللحظة لم تتلقّ أي اتصالات تشير إلى السماح بإدخال الوقود.
وطالبت الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل والضغط على الاحتلال لإدخال الوقود وقطع الغيار والزيوت للمولدات الكهربائية بالمستشفيات.
من جانبه، حذّر المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة منير البرش من أنّ أقسامًا عدّة في مستشفيات القطاع ستشهد في الساعات الـ48 المقبلة موتًا جماعيًا إذا لم يتمّ إدخال الوقود وتزويد المستشفيات به.
وأضاف البرش للجزيرة أنّ مخزون الوقود المتبقي للمستشفيات لا يغطي أكثر من يومين فقط في ظلّ وجود حاجة ملحة في أقسام الطوارئ والعناية المركزة والحضانات.
إعلانبدوره، قال مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية للجزيرة إن كارثة حقيقية ستحل بالمرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفى الشفاء إذا لم يتم توفير وقود لمولدات الكهرباء في غضون ساعات قليلة.
وأوضح أبو سلمية أن 300 شخص مصاب بالفشل الكلوي و19 مريضًا في العناية المركزة إضافة إلى 17 رضيعًا سيكونون في عداد الموتى إذا انقطع التيار الكهربائي عن المستشفى.
وفي مقابلة مع الجزيرة، ناشد مدير المستشفيات الميدانية في غزة، مروان الهمص، لإنقاذ سكان القطاع من كارثة إنسانية متفاقمة.
من جهته، دعا المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران للضغط على قوات الاحتلال لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود والمستلزمات الطبية.
ودانت إدارة مستشفى شهداء الأقصى استهداف الاحتلال بشكل مباشر لقسم الكلية الصناعية في المستشفى، وهو ما أدى لتوقف خدماته الحيوية لمرضى الفشل الكلوي.
وقالت إدارة المستشفى إن القصف الإسرائيلي تسبب في تعطل ماكينة الفلترة الأساسية الخاصة بغسيل الكلى مما أحدث تأثيرًا مباشرًا وخطيرًا على مئات من مرضى الفشل الكلوي الذين يعتمدون بشكل أساسي على جلسات الغسيل.
ودعت منظمة الصحة العالمية وسائر المؤسسات الصحية والحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لحماية ما تبقّى من المرافق الطبية في قطاع غزة.
وحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة بغزة، فإن 22 مستشفى من أصل 38 في القطاع خرجت عن الخدمة جراء الاستهدافات الإسرائيلية، وسط انهيار شبه كامل في النظام الصحي.
ومنذ بدئه الإبادة بالقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وهو ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعّد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني والتي أودت بنحو 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
إعلان