القاهرة.. السفارة اليمنية تحتفي بثورة 14 أكتوبر وبحاح يشدد على استلهام دروس الثورات لبناء مشروع وطني
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
احتفت السفارة اليمنية لدى جمهورية مصر العربية، اليوم الأحد، بالعيد الحادي والستين لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة.
وقال سفير اليمن في مصر خالد بحاح، في كلمة له خلال الحفل الذي أقيم بذكرى ثورة أكتوبر، إن احتفالات اليمن بأعياد الثورات اليمنية تأتي في ظل ظروف بالغة التعقيد فرضها المشهد القائم نتيجة انقلاب جماعة الحوثي على الدولة ومؤسساتها، وهو الأمر الذي يحتم على الجميع العمل من اجل مشروع بناء الدولة الوطنية الكافلة لحقوق كافة ابناء الشعب اليمني بمختلف اطيافه السياسية والاجتماعية والجهوية.
وأوضح بحاح، أن بناء الدولة الوطنية سيمثل ترجمة عملية لأهداف ومبادئ الثورات اليمنية ونضالات الحركة الوطنية وتضحيات اجيال من ابناء اليمن.
وشدد بحاح على استلهام دروس الثورات اليمنية وتكريسها لبناء مشروع وطني يجسد قيم الحياة وينهي ثقافة الموت التي فرضتها الصراعات على الاجيال الحالية والتي سنحتاج الى عقود للتعافي منها.
وأشار الى ان الشعب اليمني بمختلف فئاته يؤمن بالثورة والنظام الجمهوري ولا يمكن له القبول بمشاريع الماضي الذي لن يعود.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مصر ثورة أكتوبر القاهرة اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية تقرر التصعيد ضد الوزارة
قرر المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية تصعيد برنامجه النضالي، بما في ذلك إضراب لمدة 48 ساعة يومي 17 و 18 يونيو الجاري، ووقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر الوزارة في اليوم الثاني، وذلك احتجاجًا على ما وصفته بـ « التعثر الكبير » لمسار مشروع النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي.
وأعلن المكتب عن وقفات بالمؤسسات وأمام الرئاسات طيلة ما تبقى من شهري يونيو ويوليوز، بالإضافة إلى مقاطعة الدخول الجامعي.
واعتبرت النقابة أن بروز حالات الفساد في الجامعة المغربية يعود إلى عدة أسباب، مؤكدة على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة بـ « يد من حديد » وربط المسؤولية بالمحاسبة وإيجاد آليات للرقابة.
كما سجلت النقابة « الخصاص المهول » في عدد الأطر الإدارية والتقنية، مما أدى إلى إثقال كاهل الموظفين بأعباء إضافية، وطالبت برفع عدد التوظيفات وزيادة النسبة المخصصة للتأطير الإداري.
أعرب المكتب الوطني عن خيبة أمله من مشروع قانون التعليم العالي، خاصة فيما يتعلق بالحكامة، مشيرًا إلى أنه يكرس « الكيل بمكيالين » في التعامل مع مكونات الجامعة من طلبة وأساتذة وموظفين. ورفضت النقابة بشكل قاطع المادة 74 من مشروع القانون، مطالبة الوزارة بإشراك النقابات في كل ما يهم القطاع، بدلاً من « سياسة الإنكار ».
فيما يخص مشروع النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي، عبرت النقابة عن استيائها من « الهدر الكبير للزمن » الذي عرفه مسار هذا المشروع. وأشار البيان إلى أن المشروع مر بمراحل متعددة، من عمل الوزارة المنفرد إلى العمل المشترك، ثم تجميده بعد أن علقت النقابة برنامجها النضالي عقب لقاء مع الوزير.
كلمات دلالية التعليم العالي النقابة