"المؤتمر العلمي لأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة" يسلط الضوء على الابتكار في العمل الأمني.. الأربعاء
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
"المؤتمر العلمي لأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة" يسلط الضوء على الابتكار في العمل الأمني.. الأربعاء
مسقط- الرؤية
تنطلق، الأربعاء، أعمال المؤتمر العلمي الثاني لأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة بعنوان "الإبداع والابتكار في مجال العمل الأمني"، وذلك بمقر الأكاديمية في ولاية نزوى، وتحت رعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي الأمين العام لمجلس الوزراء، وبحضور معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، وأصحاب السعادة ورؤساء الجامعات والكليات وعدد من الضباط من مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية.
وسيُفتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية للعقيد صالح بن سالم الخنجري مدير العلاقات والإعلام الأمني بشرطة عمان السلطانية، تليها كلمة العقيد خليفة بن حامد الفرعي قائد أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة رئيس اللجنة الرئيسية للمؤتمر، ثم كلمة اللجنة العلمية للمؤتمر يقدمها الأستاذ الدكتور جاسم محمد الشيخ جابر الملجاوي خبير ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي والقائم بأعمال عميد كلية الشرطة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، يليها عرض مرئي حول منظومة الإبداع والابتكار بشرطة عمان السلطانية، ومعرض للبحوث العلمية المصاحبة للمؤتمر.
ويناقش المؤتمر على مدار يومين 20 ورقة عمل بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين، في 6 محاور أساسية في المجالات الأمنية والقانونية والإعلامية والإدارية والتقنية والاجتماعية، إضافة إلى إقامة ورش تدريبية لمنتسبي شرطة عمان السلطانية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار في العمل الأمني، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة المتغيرات والتحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية، وتقديم رؤى وأساليب جديدة لاستثمار تكنولوجيا الثورة الصناعية الخامسة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الشرطي، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب التي تتضمن مبادرات وحلول مبتكرة في مواجهة الجريمة والوقاية منها، والبحث في الجوانب التشريعية والاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالإبداع والابتكار وعلاقتها بالأمن، والتشجيع على ابتكار أساليب جديدة في مجال الإدارة الشرطية والتنمية البشرية والتدريب الأمني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: السلطان قابوس لعلوم الشرطة العمل الأمنی
إقرأ أيضاً:
البلوشي يحقق برونزية آسيا في التايكواندو بماليزيا
كتب - خليفة الرواحي
حقق لاعب المنتخب الوطني للتايكواندو قابوس بن سعيد البلوشي الميدالية البرونزية في منافسات بطولة آسيا للتايكواندو 2025 المقامة حاليا في مدينة كوتشينغ بولاية سراواك الماليزية، وإشراف الاتحاد الآسيوي للتايكواندو والاتحاد العالمي للعبة، وذلك في البطولة التي شارك فيها أكثر من 1300 لاعب ولاعبة من 44 دولة، من بينهم 406 لاعبين ولاعبة في فئة الناشئين والناشئات من 36 دولة.
وشارك البلوشي، لاعب المنتخب الوطني ولاعب أكاديمية نجوم السيب تحت إشراف وقيادة الماستر وليد البلوشي في البطولة ضمن فئة تحت 51 كجم، حيث تأهل من الدور الأول بالقرعة، ثم خاض مواجهة قوية أمام لاعب المنتخب الماليزي في الدور الثاني، وتمكن من التفوق عليه بجدارة، ليتأهل بعدها إلى الدور نصف النهائي، حيث خسر أمام لاعب المنتخب الصيني، ليكتفي ببرونزية مستحقة.
ويُعد اللاعب قابوس البلوشي اللاعب الوحيد من المنتخب الوطني الذي تمكن من اعتلاء منصة التتويج في هذه البطولة القارية، ليحصد المركز الثالث ويضيف إنجازًا جديدًا لرياضة التايكواندو في سلطنة عمان، مؤكدًا إمكاناته الواعدة ومستواه المتطور رغم قوة المنافسات.
وشارك المنتخب الوطني في البطولة بوفد مكون من الطاقم الفني بقيادة الماستر فهد اليوسفي والمدرب عادل الوهيبي، إلى جانب الدكتور خالد المحرمي عضو اللجنة العُمانية للتايكواندو، كما شارك عدد من لاعبي ولاعبات المنتخب الوطني، وهم مهند البلوشي، ومعتصم المسكري، وزياد البلوشي، وداوود اليوسفي، وأوس السيباني، وقابوس بن سعيد البلوشي، واللاعبات فداء البروانية، ودانيا العبدلية، وروان الطالعية.
وجاءت المشاركة في إطار جهود اللجنة العُمانية للتايكواندو لدعم الفئات العمرية وتوفير الاحتكاك القوي للاعبين واللاعبات وتأهيلهم للمشاركة في البطولات القادمة.
وفي هذا الجانب عبّر المهندس فيصل بن أمين الزدجالي، رئيس أكاديمية نجوم السيب للتايكواندو، عضو اللجنة العُمانية للتايكواندو عن سعادته بما حققه اللاعب قابوس البلوشي والمشاركة المشرفة للاعبين، وقال: إن مشاركة المنتخب الوطني للتايكواندو في بطولة آسيا للناشئين والشباب 2025، التي استضافتها ماليزيا، كانت مشرفة ومليئة بالمؤشرات الإيجابية التي تبعث على التفاؤل بمستقبل مشرق لهذه الرياضة في سلطنة عمان.
وأكمل حديثه: رغم قوة المنافسة في البطولة التي تُعد ثاني أقوى بطولة قارية بعد بطولة العالم، فإن لاعبينا خاضوا مواجهات قوية أمام منتخبات عريقة، ونجح البعض في الوصول إلى أدوار متقدمة، وكان الإنجاز الأبرز من نصيب اللاعب الواعد قابوس بن سعيد البلوشي، الذي حصد الميدالية البرونزية بعد تأهله إلى نصف النهائي، ليُسجل أول إنجاز آسيوي في فئة الشباب باسم سلطنة عمان، كما بلغ اللاعب أوس السيباني واللاعبة دانيا العبدلية الدور ربع النهائي، في حين كانت برونزية قابوس هي الأبرز بعد منافسة شرسة وتحديات تم تجاوزها، موضحا أن كل فوز في البطولة هو بمثابة انتصار لبرنامج الإعداد العُماني، خاصة إذا جاء أمام مدارس فنية متقدمة مثل كوريا والصين وإيران.
وأشار الزدجالي إلى أن النجاح الذي حققه اللاعب قابوس البلوشي هو ثمرة إعداد دقيق ضمن أكاديمية نجوم السيب، تحت إشراف المدرب الوطني الماستر وليد بن يوسف البلوشي، من خلال تنفيذ برنامج تدريبي امتد لعام كامل شمل معسكرات داخلية وخارجية، ومحاكاة للمباريات الرسمية، وتحليل أداء الخصوم، إلى جانب تدريبات لياقة بدنية وتكتيكية موجهة حسب الأوزان، موضحا أن هذا النموذج التدريبي لا يُطبق فقط على اللاعبين المشاركين مع المنتخب، بل يشمل جميع لاعبي الأكاديمية الذين يُعدّون من المواهب الواعدة في التايكواندو العُماني.
وعن دور الأكاديميات في صناعة الأبطال قال: الأكاديميات مثل نجوم السيب لا تقتصر على التدريب فقط، بل تبدأ من اكتشاف المواهب، وتُقدّم بيئة منظمة تشمل مدربين مؤهلين وبرامج تقييم منتظمة، مع متابعة دقيقة لكل لاعب في مختلف مراحله العمرية، مؤكدا أن الأكاديمية لا تبني لاعبين فقط، بل تصقل أبطالًا للمستقبل عبر الاستمرارية في التدريب، والمشاركة في البطولات المحلية والدولية. وهناك شراكة استراتيجية قائمة بين الأكاديمية واللجنة العُمانية للتايكواندو لدعم المنتخبات الوطنية، وتوفير عناصر جاهزة للمنافسة على المستويات القارية والدولية، واستطاعت الأكاديمية صنع عدد من اللاعبين الذين مثلوا المنتخب في محافل مختلفة، من بينهم: قابوس البلوشي، ويوسف الزدجالي، ومحمد البلوشي، وفهد الزدجالي، ودانيا البلوشية، وهؤلاء كانت لهم بصمات واضحة في البطولات القارية والعالمية.
وحول الاستحقاقات القادمة والطموح الأولمبي قال: هناك استحقاقات عديدة تنتظر المنتخب، ويجري الإعداد لها وفق برامج واضحة، مشيرًا إلى أن التأهل لبطولات العالم والأولمبياد هو أحد الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى، مؤكدا أن الإنجازات الفردية التي نشهدها اليوم ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تخطيط واستثمار طويل الأمد، ونحن نؤمن بأن سلطنة عمان قادرة على بناء منظومة رياضية تخرج أبطالًا باستمرار، فقط نحتاج إلى الاستمرار في هذا النهج والعمل بروح الفريق الواحد.