تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرض المجلس القومي لحقوق الإنسان، فيلم تسجيلي يوضح إنجازات مصر في ملف حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن المجلس مؤسسة وطنية مستقلة ترأسها السفيرة مشيرة خطاب.

 وقد تأسس المجلس في عام 2004 بموجب قانون رقم 94 لسنة  2003 برئاسة الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، وجاء القرار بإنشاء المجلس وفقاً للتوصية الصادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فيينا عام ١٩٩٣، والمجلس يتكون من 25 عضواً، رئيس المجلس ونائباً للرئيس وأميناً عاماً يختار وفقاً للقانون، ويتم عرض أسماء المرشحين من مختلف الجهات إلى اللجنة العامة لمجلس النواب ثم يتم انتخابهم من قبل أعضاء مجلس النواب في جلسة عامة.

توصيات المجلس


كما أصدر المجلس القومي لحقوق الإنسان، مجموعة من التوصيات الخاصة بجلسات الملتقي، وهي كالتالي:

- يجب أن تكون هناك أدوات لجذب الشباب والمشاركة السياسية، دعم برامج التربية المدنية في الشأن العام والتعليم بالمدارس

- اجتماع بشكل دوري بين منظمات المجتمع المدني والمجلس القومي لحقوق الإنسان.

- الاهتمام بضرورة وضع برامج تمكين المرأة الريفية الشابة التمكين الاقتصادي والاجتماعي 
- أهمية تضمين الحقوق الإنجابيةوالأمومة باماكن التعليم المختلفة. 
-الإسراع في إصدار قانون الأحوال الشخصية.

-تطوير المؤسسات العقابية ،الإهتمام بقضايا حقوق الطفل.

-مواجهة العنف ضد المرأة ووضع التحديات التي تواجهها.

-ضرورة مراجعة اللائحة التنفيذية لقانون الأشخاص ذوي الاعاقه.

-العمل علي تعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقةز

- النظر لإنشاء خط ساخن لتلقي شكاوي الأشخاص ذوي الإعاقة.

-توعية الاطفال بالأمراض الذهنية وخاصة مرض التوحد .


يذكرأن  المجلس القومي لحقوق الإنسان، أطلق صباح اليوم الملتقى السابع عشر لمنظمات المجتمع المدني 2024، تحت عنوان " دور المجتمع المدني في تعزيز حقوق الانسان"، وذلك بمناسبة مرور عشرين عامًا على تأسيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وذلك بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي، و يأتي ذلك في إطار توحيد جهود منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية، من خلال مُلتقى بنَاء يُسهم في إنشاء شراكات طويلة الأمد وتبادل أفضل في مجال حقوق الإنسان.

ويشمل برنامج الملتقى عدد من جلسات رئيسية وورش عمل تتناول قضايا تتعلق بحقوق المرأة، تمكين الشباب، وحقوق المهاجرين واللاجئين، بالإضافة إلى استراتيجيات لرفع مستوى الوعي بحقوق كبار السن وذوي الإعاقة، وذلك بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان ، الدكتور محمد ممدوح ، عضو المجلس ، النائب محمد عبد العزيز ، عضو مجلس النواب ، الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الانسان سابقا، السفير فهمي فايد الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان.

ويهدف الملتقى إلى رفع الوعي بحقوق الإنسان وتعزيز ثقافة الحقوق في المجتمع المصري، وتمكين الفئات الأكثر ضعفًا مثل النساء والأطفال وذوي الإعاقة، وإصدار توصيات عملية تدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية.

ويُشارك في الملتقى عدد من الوزارات والهيئات الحكومية المختصة، 250 منظمة من منظمات المجتمع المدني، أعضاء مجلس النواب والشيوخ، ممثلون عن المنظمات الدولية، وأكاديميون .
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان مشيرة خطاب ذوي الاعاقة المجلس القومی لحقوق الإنسان منظمات المجتمع المدنی حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل

كررت منظمات تابعة للأمم المتحدة نداءات الاستغاثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي، محذرة من "مرحلة مميتة" تهدد أطفال القطاع جراء التجويع.

وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "غزة جحيم حقيقي، ويزداد الوضع فيها سوءا كل ساعة".

ووصف المتحدث الوقت الحالي بأنه "الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة"، مبينا أن الحصار يدفع القطاع إلى حافة المجاعة، وأن الأطفال يدخلون "مرحلة غذائية مميتة".

بدوره، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن 71 ألف طفل في غزة قد يعانون قريبا من سوء تغذية يهدد حياتهم.

وأضاف البرنامج في بيان أنه "مع اقتراب المجاعة، تحتاج العائلات في غزة بشكل عاجل إلى طعام مغذّ للبقاء على قيد الحياة".

في الوقت نفسه، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن آلية "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تصلح لإيصال المساعدات، في إشارة إلى المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي أدانته الأمم المتحدة باعتباره أداة عسكرية وسياسية ووسيلة لتهجير الغزيين.

وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما -في مقابلة مع الإذاعة الأيرلندية- إن وقائع القتل تكررت بحق من يذهبون لتسلم تلك المساعدات.

إعلان

وأضافت "هذه ليست طريقة إيصال المساعدات الإنسانية.. علينا العودة إلى إدخال 500-600 شاحنة يوميا، تحمل الإمدادات الأساسية، وتدار بشكل آمن من قبل الأمم المتحدة بما فيها الأونروا.. افتحوا أبواب غزة".

ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد استشهد 110 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 583 آخرون وفُقد 9 أشخاص خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات التابعة لتلك الآلية منذ بدء تشغيلها في 27 مايو/أيار الماضي.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 54 ألف شخص وإصابة نحو 126 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • تواصل النقاشات حول قانون مؤسسات المجتمع المدني
  • التفتيش العاري والتحرش.. سلاح أمن سجون مصر لقهر أهالي المعتقلين؟
  • «الدفاع الليبية» تؤكد استقرار الوضع الأمني في طرابلس
  • المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الاحتلال حول نقاط توزيع المساعدات بغزة إلى ساحات ذبح جماعي
  • سدح تحتفي بالأسرة والمجتمع في ملتقاها الترفيهي الثالث
  • تفعيل الإعدام بروسيا بين الضرورات الأمنية واعتبارات حقوق الإنسان
  • إنجازات سلطان في كلباء تحوّل المدينة إلى وجهة خدمية وسياحية
  • المرصد السوري لحقوق الإنسان يوثق مقتل 7670 شخصاً منذ سيطرة فصائل الجولاني
  • منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
  • ترحيب أممي بتشكيل لجنتين لمعالجة التوترات الأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا