في واقعة صادمة، تلقت شرطة النجدة بلاغًا من مدرسة لغات في دائرة قسم شرطة المقطم، حيث تقدمت مهندسة تبلغ من العمر 37 عامًا بشكوى تتعلق بنجلها، الذي لا يتجاوز الست سنوات، والذي يدرس في الصف الأول الابتدائي.
. مصرع نجار سقط من الطابق الثالث بالمعادي
وبحسب ما أفادت به الأم، فإن المدرس، الذي يبلغ من العمر 36 عامًا ويعمل معلمًا للتربية الرياضية، قد قام بالتحرش بابنها أثناء تواجده في دورة المياه بالمدرسة منذ ثلاثة أيام. وعثرت الأم على آثار سائل منوي على بنطال ابنها، الذي تم التحفظ عليه كدليل.
عند مواجهة المدرس المتهم، أنكر بشكل قاطع ارتكابه للواقعة، مما يثير مزيدًا من التساؤلات حول هذه القضية الحساسة.
تواصل السلطات التحقيقات لمعرفة تفاصيل أكثر عن الحادثة وضمان سلامة الطلاب في المدرسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدرسة لغات تحرش مدرسة لغات المقطم قسم شرطة المقطم
إقرأ أيضاً:
ما عاد في العمر متسع للعتاب
كبرنا، وبلغنا من النضج ما يجعلنا نُلقي رحالنا في “منطقة العقل”، حيث يخيّم الصمت، ويعلو صوت السلام على ضجيج الجدال. نختار السكينة على انفعالات الغضب، ونوفّر أرواحنا من عناء شرح ما لا يُفهم.
لم نعد في قلب الزحام… لا لأننا تعالينا، بل لأننا ابتعدنا عنه لنحافظ على صفاء قلوبنا.
صرنا نُشاهد الأشياء من الأعلى، نراقبها من مسافة آمنة، دون أن نحمل قلوبنا إلى طاولات النقاش، ودون أن نسأل “لماذا؟” أو “كيف؟”.
لقد أنفقنا من أرواحنا ما يكفي.
صرنا نمرّ… نبتسم… ونصمت.
لا عن ضعف، بل عن وعي ونضج، وحرص على راحة لم تعد تُشترى بالجدال ولا بالتفاصيل الصغيرة.
تلك التفاصيل التي كانت تعني لنا الكثير، أصبحت اليوم مجرد جسور نعبرها دون أن نلتفت.
سلّمنا أمرنا لله، وأدركنا أن الحياة ليست مسرحًا دائمًا، نشرح فيه أدوار الآخرين أو حتى دورنا.
نسامح… بقدر ما تستطيع قلوبنا، لا لأنهم يستحقون، بل لأن قلوبنا ما عادت تحتمل الأذى.
نسامح الأعداء؛ لأن الله كفيل بهم،
ونسامح الأحباب؛ لأننا لا نريد أن نخسرهم داخلنا، حتى وإن خسرناهم خارجنا.
تعلمنا أن كل لحظة تمضي… لا تعود.