الزراعة: جميع السلع متوفرة في منافذ الوزراة بتخفيضات تصل لـ 25% (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، أن الحكومة المصرية لديها اهتمام كبير بضخ السلع الأساسية التي يحتاجها البيت المصري من خلال جميع المنافذ، وهناك متابعة من رئيس الوزراء، ووزير الزراعة لتوفير تلك الإحتياجات.
رئيس الوزراء يتابع مع وزير الزراعة عددًا من ملفات العمل " ايڤرجرو" تنطلق بالقافلة الإرشادية الثانية لتعزيز الزراعة في صعيد مصر
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الساعة 6”، عبر فضائية “الحياة”، ان هناك العديد من المنافذ، منها 200 منفذ ثابت على مستوى محافظات الجمهورية، لعرض المنتجات والسلع الأساسية ، ويتم عرضها بأسعار مناسبة.
وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة: لدينا منافذ متنقلة والتي يصل إلى 33 منفذ متحرك، إضافة إلى الدخول ضمن مبادرة “بداية”، لضخ السلع الأساسية على مستوى محافظات الجمهورية.
وأشار محمد القرش إلى أن سلع الأرز والسكر والزيت واللحوم وبيض المائدة متوفرة بالمنافذ، وفي الفترة الأخيرة كان هناك زيادات في بيض المائدة، وعملنا على توفيره في المنافذ بـ 150 جنيه، وكل السلع متوفرة في المنافذ بتخفيضات عن الخارج من 20% لـ 25%.
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛ وذلك في إطار متابعة عدد من ملفات العمل بالوزارة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء، بالتأكيد على أهمية توافر السلع والمنتجات المختلفة بجميع منافذ وزارة الزراعة على مستوى الجمهورية بأسعار مناسبة؛ حيث اطمأن من وزير الزراعة على موقف توافر السلع في جميع المنافذ للمواطنين.
وكلف الدكتور مصطفى مدبولي باستمرار متابعة الأسواق؛ لضمان توافر مختلف أنواع السلع والمنتجات التي تطرحها الوزارة بمنافذها باستمرار طوال العام، وبأسعار مناسبة للمواطنين.
و أكد وزير الزراعة أن القطاعات الإنتاجية بالوزارة تعمل باستمرار على ضخ السلع والمنتجات بأسعار مخفضة، من خلال منافذها الثابتة والمتنقلة، والتوسع في فتح منافذ جديدة، وزيادة عدد المنافذ المتنقلة، لتجوب المحافظات والمناطق النائية، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وخلال اللقاء، أكد وزير الزراعة أن الوزارة تقوم بجهود كبيرة في سبيل توفير مختلف أوجه الدعم الفني للمزارعين، بما يتضمنه من إرشاد زراعي وتوعية، وكذا توفير مستلزمات الإنتاج له، وضمان حصوله على التقاوي الجيدة والمعتمدة.
وأشار الوزير إلى الحرص الشديد على التنسيق الجيد والمستمر بين مختلف الجهات التابعة للوزارة، والمعاهد البحثية لضمان تنفيذ السياسات الزراعية، والتوسع في عمليات إنتاج تقاوي المحاصيل الزراعية، وخاصة الاستراتيجية منها؛ لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.
و نوه الوزير إلى إطلاق الوزارة حملة توعوية إرشادية باسم "معاك في الغيط" للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني، والتي تستهدف المساهمة في نشر الوعي لدى المزارعين باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك في إطار التوسع في دعم جهود الإرشاد الزراعي بالوسائل التكنولوحية الحديثة، والوسائط المتعددة، لسهولة الوصول للمزارعين والتواصل معهم، وتوصيل المعلومات الإرشادية ونشر الوعي، بوسائل مختلفة.
وقال الوزير: تستهدف الحملة إرشاد وتوعية المزارعين لاتباع التوصيات والممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، فضلًا عن توعية مربي الماشية لاتباع أساليب التربية السليمة، وتقديم الدعم الفني للمرأة الريفية في سبيل تنمية مهاراتها، الأمر الذي يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، وزيادة الإنتاجية وتحسين مستوى معيشة المزارعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة السلع أسعار السلع البيض بوابة الوفد وزارة الزراعة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة من العيار الثقيل في سوريا: طفل يُعيَّن متحدثًا رسميًا باسم وزارة الاتصالات!
في خطوة غير مسبوقة، أثارت دهشة البعض وإعجاب آخرين، أعلنت وزارة الاتصالات السورية تعيين الطفل سليم عمر التركماني، المعروف بلقب "التقني الصغير"، ناطقًا رسميًا باسم الوزارة لأبناء جيله، ليصبح بذلك أصغر متحدث رسمي في تاريخ البلاد.
سليم، البالغ من العمر 13 عامًا، يدير حسابًا شهيرًا على إنستغرام باسم "little_tech_salim"، يقدّم فيه محتوىً تقنيًا مبسطًا للأطفال واليافعين.
وقد اختارته الوزارة ليكون جسرًا للتواصل مع جيل الناشئة في مسعى لتبسيط مفاهيم التحول الرقمي وتعزيز الثقافة التقنية لدى الصغار.
وقال وزير الاتصالات عبد السلام هيكل، عبر منصة "إكس"، إن هذه المبادرة تأتي "ضمن رؤية وطنية تسعى لتمكين الأطفال من الإبداع الرقمي، وتثق بقدراتهم"، مؤكداً أن انضمام سليم إلى فريق الوزارة "يعكس التزام الحكومة ببيئة تشجّع المواهب منذ الطفولة".
الخطوة سرعان ما أشعلت مواقع التواصل، حيث انتشرت صور للطفل سليم مع الوزير وأسرته، وتباينت الآراء بين مشيدين بمبادرة تدعم جيل المستقبل، وآخرين اعتبروها رمزية تحتاج لترجمة فعلية على أرض الواقع.
وتأتي هذه المبادرة في سياق سلسلة من النشاطات الحكومية الداعمة للطاقات الشابة، أبرزها مؤتمر "نهضة تك"، وجولات من التدريب على التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشاركة طلاب سوريين في بطولات دولية في مجال البرمجة والروبوتات.
فهل ستكون هذه الخطوة بداية حقيقية لتمكين الأطفال في مفاصل العمل العام؟ أم أنها مجرد فلاش إعلامي مؤقت؟ الأيام كفيلة بالإجابة، لكن الأكيد أن سليم حجز مكانه في سجل "الاستثناءات الملهمة".